رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا أكثر ما أدهشها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يتردّد كثيرون في زيارة كوريا الشمالية، نظرًا لسُمعتها كوجهة غامضة ومنعزلة، لا تُقترن غالبًا بالسياحة أو العطلات. إلا أنّ الرحّالة البحرينية رشا يوسف قرّرت تسليط الضوء على جانب مختلف من هذا البلد، بعيدًا عن الصور النمطية التي تطغى على وسائل الإعلام.
وبحسب الموقع الرسمي لوكالة أنباء البحرين، تُعد يوسف أول بحرينية تزور جميع دول العالم.
ورغم أن زيارتها لكوريا الشمالية في العام 2018، جاءت ضمن هدفها لزيارة كل دولة على وجه الأرض، إلا أنّها شعرت بفضولٍ حقيقي تجاه هذه الوجهة تحديدًا.
وفي حديثها مع موقع CNN بالعربية، قالت يوسف: "أردت أن أختبرها بنفسي، عوض الاكتفاء بما يُقال عنها أو كيف تُصوّر في الإعلام".
التوقّعات مقابل الواقعكانت تتوقّع يوسف أن تكون كوريا الشمالية مظلمة، وصامتة، وربما مخيفة بعض الشيء. وأضافت: "ظننت أن السكان المحليين لن يتفاعلوا معنا إطلاقًا".
لكن ما رأته فاجأها، إذ وصفت البلد بأنه "أكثر دفئًا وإشراقًا وإنسانيةً ممّا تخيّلت".
وفي المشاهد الزاهية التي وثقتها يوسف، وهي مصوِّرة أيضًا ومؤسسة شركة "Qaflh" للسفر، تَظهر العائلات أثناء التنزه في الهواء الطلق، والأطفال فيما يلعبون، والناس، خلال التنقل بين منازلهم وأماكن العمل، والمدارس، ومستخدمين القطارات والحافلات.
أكّدت يوسف أنّ "أكثر ما أدهشني مدى طيبة الناس وترحيبهم. ورُغم أنّ الغالبية لا يتحدثون الإنجليزية، إلا أنّهم كانوا يتفاعلون بحرارة كلما ابتسمت لهم أو لوّحت بيدي".
وأوضحت أنها كانت تطلب إذنهم لالتقاط الصور عبر التواصل البصري، والابتسامة وإشارات اليد، وغالبًا ما كانت تُقابل بابتسامات مماثلة.
لحظات يومية عاديةالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير رحلات صور کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. أكثر من 7 آلاف حالة انتحار خلال 6 أشهر
كشفت بيانات حكومية كورية جنوبية، الأحد، عن انتحار أكثر من 7 آلاف شخص في كوريا الجنوبية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وأظهرت هيئة الإحصاء الكورية أن عدد حالات الانتحار بلغ 7,067 حالة بين يناير ويونيو، مسجلاً انخفاضًا طفيفًا مقارنة بـ7,844 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، لكنه يعادل تقريبًا أرقام النصف الأول من عام 2023 التي سجلت 7,142 حالة.
وتوضح الإحصائيات أن الفئة العمرية الأكثر تأثرًا هي الأشخاص في الخمسينيات بنسبة 22.4%، تليهم الفئات في الأربعينيات (19%)، والستينيات (15.1%)، والثلاثينيات (13.5%)، والسبعينيات (9.8%).
وأكد خبراء الصحة العامة أن الانتحار لا ينبغي اعتباره مشكلة فردية فقط، بل قضية اجتماعية وهيكلية واسعة تتطلب تدخلاً شاملاً في مجالات الصحة العامة والسياسات الاجتماعية.
وقال تشوي مين جيه، باحث في الصحة العامة بجامعة كوريا، إن على الحكومة توسيع التدخلات لتشمل استراتيجيات شاملة لتقييم تأثير السياسات المالية وسياسات العمل على معدلات الانتحار، وإنشاء مركز مراقبة مركزي لمتابعة المخاطر وتطبيق إجراءات تكميلية عند الحاجة.
وتُعد كوريا الجنوبية من الدول ذات أعلى معدلات الانتحار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث بلغ معدل الانتحار 26.2 حالة لكل 100 ألف نسمة في عام 2024، وهو أكثر من ضعف متوسط المنظمة البالغ 10.8.