حماس تدعو إلى صدّ الهجوم الإسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عمليته العسكرية الواسعة في جنين شمال الضفة الغربية، والتي أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي".
وحاصرت قوات خاصة اسرائيلية منزلا في بلدة برقين غرب جنين، قرب حي الجابريات.وقصف الجيش الإسرائيلي المنزل بعدة قذائف، بعد أن طلب إخلاءه.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن "القوات الإسرائيلية قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا.
".
وأضاف "تحاول فرق وطواقم شركات الكهرباء الدخول لإصلاح الأعطال، رغم منع الاحتلال، لضمان عودة التيار الكهربائي".
وتابع "أُجبر المواطنون على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممر واحد يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم".
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "عمليات المطاردة والقتل التعسفي المستمرة في الضفة الغربية، وحملته التي يشنها على جنين، لن تدفع الشعب الفلسطيني إلى التراجع عن المضي في طريق الصمود، والثبات في أرضه ووطنه".
ودعا إلى "التصدي بكل قوة ودون تردد للهجوم الإسرائيلي في جنين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين جنين مخيم جنين فی جنین
إقرأ أيضاً:
حادثة جنين تثير الغضب الدولي.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على وفد دبلوماسي
تواصلت الإدانات الدولية، الأربعاء، بعد تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل قوات الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين في الضفة الغربية، وذلك رغم التنسيق المسبق للزيارة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال دخول الوفد إلى منطقة قتال نشطة، انحرف عن المسار المخصص له، ما أدى إلى إطلاق نار تحذيري من قوة ميدانية”، مؤكداً عدم وقوع إصابات وفتح تحقيق فوري في الحادث.
وأدانت عدة دول هذا التصرف، حيث اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الحادث “تهديداً غير مقبول”، مطالباً بتوضيحات رسمية، في حين استدعت وزارة الخارجية الإيطالية السفير الإسرائيلي في روما.
كما نددت الخارجية الإسبانية بما جرى، مؤكدة أن أحد دبلوماسييها كان ضمن الوفد وهو بخير. أما الاتحاد الأوروبي، فاعتبر الحادث “غير مقبول”، وطالب بإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين.
من جانبها، وصفت الخارجية الأردنية الحادث بأنه “انتهاك صارخ للأعراف والاتفاقيات الدبلوماسية”.
وفي سياق متصل، ومع استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، هي الأولى له منذ عام 2017، لبحث ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية.
وجاء في بيان مشترك عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون: “نؤكد التزامنا بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة”، كما أعلن الجانبان عن تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات وتحسين ظروف اللاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما دان عباس والرئيس اللبناني استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبَين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، وتنفيذ الاتفاقات الدولية ذات الصلة.