المغرب يعلن أسباب انتشار مرض "بوحمرون" المعدي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت الحكومة المغربية الخميس، إن تراجع تلقي اللقاحات الطبية في السنوات التي أعقبت جائحة كورونا وانتشار المعلومات المغلوطة تسببا في عودة داء الحصبة وانتشاره في المغرب خاصة بين الأطفال.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس في مؤتمر صحفي: "لوحظ عودة لداء الحصبة في بلادنا، وتسارع في ارتفاع الحالات".
وأضاف بايتاس أن أسباب انتشار الداء "في طليعتها تراجع التلقيح في السنوات الأخيرة، خاصة السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، هذا واحد من الأسباب الكبيرة".
وتابع: "السبب الثاني يعود إلى انتشار المعلومات المغلوطة التي تخيف المواطنين من التلقيح".
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة أو ما يعرف بـ"بوحمرون" في المغرب إلى 25 ألف إصابة، وسجلت المملكة وفاة 120 طفلا بالمرض منذ سبتمبر 2023.
ووجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بتفشي هذا المرض من جديد في عدد من مناطق العالم.
وقال بايتاس إن "الحكومة عبر وزارة الصحة تفاعلت مع الموضوع بسرعة كبيرة". وأضاف "أحسن طريقة لمحاربة هذا النوع من الفيروسات هو التلقيح، خاصة التلقيح المبكر في السنوات الأولى".
وحذر من انتشار المعلومات المغلوطة "في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن الحكومة إنها أرست "نظاما لليقظة والتتبع في 12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية وإطلاق حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها".
وذكر أن الحكومة تركز على "حملة تواصلية شاملة تستهدف خاصة الفئات المعنية بالتلقيح الأباء والتلاميذ ومهنيي الصحة والتعليم والسلطات العمومية".
ماهو داء الحصبة؟
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن الحصبة هو مرض شديد العدوى سببه فيروس ينتشر بسهولة عندما يتنفس شخص مصاب بعدواه أو يسعل أو يعطس. ويمكن أن يسبب الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال مرضا وخيما ومضاعفات قد تصل إلى الموت.
وتستهدف الحصبة الجهاز التنفسي ومن ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم. ومن أعراضها الحمى المرتفعة والسعال وسيلان الأنف وانتشار الطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحصبة جائحة كورونا التلقيح بوحمرون المغرب منظمة الصحة العالمية الفيروسات منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسي الحمى المغرب الحصبة وباء صحة الحكومة المغربية الحصبة جائحة كورونا التلقيح بوحمرون المغرب منظمة الصحة العالمية الفيروسات منظمة الصحة العالمية الجهاز التنفسي الحمى صحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان لا يحتاج إعفاء طبيا
#سواليف
قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة، الاثنين، إن قرار #التأمين_الحكومي لمرضى #السرطان، المشمولين بقرار #الحكومة “لا يحتاج أي إعفاء طبي أو مراجعة أي مؤسسات وزارة الصحة”.
الحكومة، خصصت 124 مليون دينار من الموازنة العامة لتأمين 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان ضمن برنامج “رعاية” لعلاج السرطان.
وأضاف، أن الحالات تبدأ بتلقي #بطاقة_تأمين صحية إلكترونيا (شفائي) على تطبيق “سند” قبيل نهاية العام الحالي، وفق الوزير.
مقالات ذات صلة عطية يسأل الحكومة عن رسوم وضرائب تستوفيها من المواطنين 2025/06/16وشملت الاتفاقية؛ تأمين من هم بعمر 60 عاماً فما فوق بالعلاج في مركز الحسين للسرطان، وهم الفئة الأكثر عُرضةً للإصابة حسب الدِّراسات المتخصصة، وتأمين جميع الأطفال الأردنيين ومن هم بسنّ 19 عاماً فما دون، بالعلاج في مركز الحسين للسرطان، إضافة إلى تأمين جميع منتفعي صندوق المعونة الوطنية بالعلاج في مركز الحسين للسرطان بغض النظر عن الفئة العمريةـ وفق شحادة.
وأشار شحادة إلى أن #اتفاقية_تأمين_السرطان خطوة أولى ومهمة باتجاه التأمين الصحي الشامل، موضحًا أن أعقد المهمات هي معالجة مرضى السرطان.
وعن الفئات الأخرى غير المذكورة في القرار، أكد شحادة أن جميع الأردنيين مؤمّنون صحيًا، ووزارة الصحة هي من تحدد الحالة التي تحتاج إلى علاج، إن كان في مراكز وزارة الصحة أو في مركز الحسين للسرطان.
وتبلغ كلفة البرنامج قرابة 132.5 مليون دينار تتحمل الحكومة منها قرابة 124 مليون دينار فيما تتحمل مؤسسة الحسين للسرطان باقي المبلغ البالغ 8.5 مليون دينار.