وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تنفيذ حملة تلقيح شاملة للأطر الصحية والطبية في الصفوف الأمامية، وذلك في إطار مكافحة انتشار داء الحصبة الذي تحوّل إلى وباء في البلاد.
ويأتي ذلك بعد تسجيل حالات إصابة جديدة جراء العدوى المنتقلة من المرضى المصابين بالحصبة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في القطاع الصحي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الصحة أصدرت تعليمات بفتح مراكز تلقيح للمواطنين البالغين الراغبين في التلقيح ضد الحصبة، حيث يُعرض اللقاح على أساس طوعي.
ورغم أن التلقيح ليس إلزاميًا، فإن الوزارة تشجع المواطنين على التوجه نحو مراكز التلقيح لتعزيز مناعتهم ضد هذا المرض المعدي الذي ينتقل بسرعة من شخص لآخر.
وفي تصريح له، أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن “الحصبة قد تحولت إلى وباء في المملكة المغربية”، مضيفًا أن الوضع الوبائي الحالي يُعتبر “غير عادي” نتيجة الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح اليوبي أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وتعمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض والوقاية من تفشيه.
ويُذكر أن الحصبة مرض شديد العدوى ويظهر بأعراض مثل الحمى والسعال والطفح الجلدي.
ورغم أن الحصبة قد تم القضاء عليها إلى حد كبير في بعض الدول بفضل حملات التلقيح الواسعة، إلا أن ارتفاع عدد الحالات في المغرب دفع السلطات الصحية إلى تكثيف جهودها الوقائية.
الوزارة تستمر في تكثيف التوعية الصحية بين المواطنين حول أهمية اللقاح كوسيلة رئيسية للوقاية من المرض، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في حالات الإصابة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأطر الصحية الحصبة العدوى المغرب الوضع الوبائي الوقاية حملة تلقيح
إقرأ أيضاً:
شرطة عجمان تطلق حملة سلامة الأبناء واجب
أطلقت القيادة العامة لشرطة عجمان حملة توعوية موجهة لأولياء الأمور تحت شعار "سلامة الأبناء واجب" بهدف تعزيز الوعي بالمخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء نتيجة الإهمال وعدم الانتباه وضرورة متابعة سلوكياتهم، والحذر من الإهمال سواء من جانب الأسرة أو من فئة العمالة المساعدة.
وأوضحت المقدم نورة سلطان الشامسي، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بشرطة عجمان، أن هذه الحملة تستهدف حماية الأطفال من الحوادث الناجمة عن إهمالهم أو عدم الانتباه لسلوكياتهم، مثل وصولهم إلى مواد خطرة في المنازل كالمنظفات أو المواد الكيميائية التي تُحفظ في أماكن غير آمنة، والخروج من المنزل دون مرافق، وملامسة الكهرباء المكشوفة أو الخروج إلى الشرفات والأسطح مما يعرضهم لخطر السقوط، إضافة إلى الاقتراب من الأدوات الحادة والأفران في المطبخ وأكدت أن مثل هذه الحوادث يمكن الوقاية منها بتكثيف المتابعة والمراقبة على مدار الساعة.
أخبار ذات صلة
وأضافت الشامسي أن الحملة تتضمن نشر التوعية عبر وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع أولياء الأمور والعمالة المنزلية بالتعاون مع الجهات المختصة، لتوعيتهم بأبرز السلوكيات الخاطئة والمواد والأدوات الخطرة، مع التأكيد على أهمية تثقيف الأطفال أنفسهم بشأن ما يجب عليهم تجنبه داخل المنزل.
المصدر: وام