الجزيرة:
2025-12-14@07:31:59 GMT

ترامب: الإنتاج في أميركا أو دفع رسوم جمركية

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

ترامب: الإنتاج في أميركا أو دفع رسوم جمركية

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادة أعمال من العالم إلى أن يصنّعوا منتجاتهم في الولايات المتحدة وإلا فإنهم قد يواجهون فرض رسوم جمركية عليها، في أول خطاب رئيسي له أمام زعماء العالم منذ توليه الرئاسة.

وقال ترامب، في مشاركة عن بُعد في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، "تعالوا اصنعوا منتجاتكم في أميركا وسنقدم لكم أدنى الضرائب مقارنة بأي دولة أخرى على وجه الأرض"، مضيفا "لكن إذا لم تصنعوا منتجاتكم في أميركا، وهذا حقكم، فسوف تضطرون ببساطة إلى دفع رسوم جمركية".

الرسوم الجمركية

وكرر الرئيس الأميركي الاثنين لدى تسلمه مهامه في البيت الأبيض، نيته فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة وبينهم الصين، وأيضا كندا والمكسيك المحميتان نظريا باتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث الواقعة في أميركا الشمالية.

ويعتزم ترامب أيضا تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال ولايته الأولى وتنتهي في عام 2027، وتعزيزها، معتمدا على الرسوم الجمركية للتعويض عن انخفاض عائدات الضرائب.

أسعار النفط

وفي كلمته، دعا ترامب أيضا السعودية ودول أوبك إلى "خفض أسعار النفط"، معتبرا أنه كان ينبغي اتخاذ هذه الخطوة من قبل إذ كانت ستفضي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.

إعلان

وقال "سأطلب من المملكة العربية السعودية وأوبك خفض أسعار النفط، وأنا مندهش حقا من عدم قيامهما بذلك قبل الانتخابات. إن عدم القيام بذلك لم يكن دليل مودة. لو كان السعر أكثر انخفاضا، لكانت الحرب في أوكرانيا انتهت فورا".

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي نفط أو غاز أو سيارات أو أخشاب كندية، مكررا اقتراحه بأن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51.

وقال: "سنطالب بالاحترام من الدول الأخرى.. التعامل مع كندا صعب للغاية على مر السنين".

الفائدة

وفي سياق الاقتصاد الأميركي، قال ترامب إنه سيطلب خفض سعر الفائدة على الفور، داعيا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه.

وأضاف ترامب: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب بالمثل أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسعار النفط رسوم جمرکیة فی أمیرکا

إقرأ أيضاً:

أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية

أثار احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، في أحدث تصعيد أميركي ضد فنزويلا صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي تضخ أكثر من 900 ألف برميل يوميا وتحقق سنويا إيرادات نفطية تتجاوز 17 مليار دولار.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتجاز ناقلة النفط في عملية عسكرية واسعة النطاق، في وقت أفادت فيه وزيرة العدل الأميركية في منشور على منصة "إكس" بأن الناقلة كانت جزءا من شبكة غير قانونية لشحن النفط الخاضع للعقوبات، وتُستخدم في تمويل منظمات مصنفة إرهابية، بحسب واشنطن.

وانطلقت مروحيات أميركية من حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جيرالد فورد" في منطقة الكاريبي، وشارك في العملية عناصر من خفر السواحل والمشاة البحرية والقوات الخاصة، قبل السيطرة على الناقلة قبالة السواحل الفنزويلية، في مشهد وصفه مراقبون بالسينمائي.

وفُرضت عقوبات على الناقلة المحتجزة حاليا والتي تحمل اسم "سكيبر"، بحسب تقرير وزارة الخزانة الأميركية، بتهمة استخدامها في تسهيل تجارة النفط الذي يدر إيرادات لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وكانت الناقلة محملة بأكثر من مليون برميل نفط فنزويلي من ميناء خوسيه، وكان من المقرر تفريغ حمولتها في كوبا يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستخدمت الشبكة التي تدير الناقلة أساليب تخفٍ شملت النقل بين السفن وتعديل إشارات التتبع لتفادي العقوبات.

محاربة مخدرات أم محاولة سيطرة؟

وأبرزت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" انقسام آراء المغردين بين من يعتبر العملية جزءا من محاربة تجارة المخدرات والشبكات الإرهابية، ومن يراها محاولة أميركية للسيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية وإسقاط نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

فقد سلّط الناشط حسين في تغريدته الضوء على الأوضاع الداخلية في فنزويلا، وكتب:

فنزويلا بلد غني ولديه ثروات هائلة لكن بسبب نظام مادورو الشعب فقير وأغلبيته مهاجرون لعدم وجود ظروف عمل مناسبة، وأميركا تحاصر هذا النظام لإسقاطه

أما أسامة فشكك في الدوافع الحقيقية للعملية وغرد:

النية والهدف هو محاربة تجارة المخدرات من فنزويلا لأميركا، ولكن يبدو أن الأمر تحوّل إلى السيطرة على ما هو أهم، وهو النفط

أما إبراهيم فرأى أن العملية تمنح واشنطن ورقة ضغط على فنزويلا، وكتب:

احتجاز واشنطن لناقلة نفط فنزويلية يمنحها ورقة ضغط اقتصادية ودبلوماسية إضافية على نظام مادورو

في حين انتقد أسعد الأسلوب الذي تمت به العملية، وغرد:

ألا تعتبر مصادرة هذه الناقلة وبهذا الأسلوب مخالفة للقانون الدولي؟ بهذا الفعل سنشهد مصادرات أكثر لناقلات النفط في العالم من كل الدول والتنظيمات تحت أي ذريعة وبدون أي رادع

ودانت الحكومة الفنزويلية العملية في بيان رسمي، واعتبرتها جزءا من خطة لنهب موارد البلاد الطبيعية، مؤكدة متابعة الرد على احتجاز الناقلة لدى جميع الهيئات الدولية المعنية.

إعلان

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة عقوبات وقيود أميركية عانت منها فنزويلا لعقود، دفعتها إلى تصريف جزء كبير من إنتاجها عبر أسواق موازية وبطرق معقدة للالتفاف على الحصار.

مقالات مشابهة

  • أميركا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا
  • أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
  • أين الشرعية؟.. المنصات تتساءل بعد سيطرة أميركا على ناقلة نفط فنزويلية
  • العالم يستعد لعصر جديد من انخفاض أسعار النفط
  • أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
  • الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسباب
  • تأشيرة المليون دولار.. أمريكا تطلق البطاقة الذهبية لبيع الإقامة
  • النفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا
  • ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية