ترامب: أخطا بايدن بعدم العفو عن نفسه قبل مغادرته منصبه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس السابق ارتكب خطأً بعدم العفو عن نفسه قبل مغادرته منصبه. وفي لقاء مع فوكس نيوز تحدث عن عدة مواضيع تتعلق بتيك توك، وكاليفورنيا واقتحام مبنى الكابيتول، والمزيد من الملفات الهامة على الساحة الأمريكية.
ووصف ترامب عدم قيام جو بايدن بالعفو عن نفسه، رغم عفوه عن شخصيات عديدة، بأنه أمر مضحك ومحزن في الوقت ذاته.
جاء ذلك عندما أخبر ترامب المذيع ومقدم الاخبار شين هانيتي في المكتب البيضاوي، أنه مُنح خيار العفو عن نفسه في عام 2021 عندما غادر البيت الأبيض، لكنه رفض لأنه اعتقد أنه لم يرتكب أي خطأ حينئذ.
وقال ترامب، في أول مقابلة فردية له منذ عودته إلى البيت الأبيض لولايته الثانية، إن بايدن تلقى نصيحة سيئة للغاية، وأشار إلى سوء مستشاري بايدن من وجهة نظره.
وفي ملف آخر، أشار ترامب إلى إنه قد يحجب المساعدات عن كاليفورنيا حتى تغير الولاية طريقة إدارتها لمواردها المائية النادرة، وقال في المقابلة إنه لا يجب إعطاء كاليفورنيا أي شيء حتى تسمح بتدفق المياه.
وادعى أن مساعيها للحفاظ على الأسماك في الجزء الشمالي من الولاية، تسببت في جفاف صنابير المياه في المناطق الحضرية، حسب تعبيره.
أما بخصوص الهجمات على ضباط الشرطة في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، فوصفها ترامب بـ"حوادث بسيطة للغاية"، في سعيه للدفاع عن قراره بالعفو عن المتمردين. ومن بين المعفي عنهم أكثر من 250 شخصًا أدينوا بتهم الاعتداء، وبعضهم هاجم الشرطة بأسلحة بدائية مثل أعمدة العلم وعصا الهوكي والعكاز.
Relatedلم يعد "الناس على دين ملوكهم".. مشاهير يردون على قرار ترامب بتحديد جنسين فقط: "لن نصمت"ماكرون وشولتس يدعوان لوحدة أوروبية في مواجهة تهديدات ترامب الجمركيةمظاهرة في لوس أنجلوس ضد سياسة ترامب المناهضة للهجرةوفيما يتعلق بسلسلة أوامره التنفيذية، رفض المخاوف الأمنية بشأن تطبيق تيك توك الصيني، كما ناقش إمكانية قطع الأموال الفيدرالية عن "المدن الأمريكية الآمنة" التي تحمي المهاجرين غير النظاميين من طلبات الاحتجاز الفيدرالية.
وسيتحدث ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا اليوم الخميس، دون معرفة المواضيع التي سيركز عليها في أول خطاب رئيسي له عن بُعد، أمام قادة الأعمال والسياسة العالميين.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال ريتشارد غرينيل المبعوث الرئاسي الأمريكي الجديد للبعثات الخاصة، إنه أمر صادم للغاية أن العديد من وزراء الخارجية الأوروبيين، والعديد من السياسيين الأميركيين، لم يحاولوا وقف الحرب، منتقدا إدارة بايدن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين: ترامب يفضل أساليب الضغط المتمثلة بالعقوبات ولا جديد في تهديداته إفادة خطية أمام مجلس الشيوخ تتهم بيت هيغسيث مرشح ترامب لوزارة الدفاع بإساءة معاملة زوجته السابقة ترامب وعشقه للمال السعودي: بن سلمان يتصل مهنئا ويبعث بهدية قيمة بلغت 600 مليار دولار للاستثمار جو بايدناقتحام الكابيتولدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةعفو رئاسيكاليفورنياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية دونالد ترامب روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية جو بايدن اقتحام الكابيتول دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية عفو رئاسي كاليفورنيا دونالد ترامب روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي محكمة أزمة إنسانية فلاديمير بوتين إسرائيل أوكرانيا نزوح عن نفسه
إقرأ أيضاً:
حتمية وقف الحرب في غزة.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من ملك البحرين
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر الأخوة والتضامن العربي.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاتصال تطرق كذلك إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلًا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه.
وأكد السيد الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
كما اتفقا على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم (٢٨٠٣)، باعتبارها إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
واضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس والملك حمد اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها.