أغنية «ده قلبي ده» لـ محمد حماقي تحقق مليون مشاهدة على «يوتيوب»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حظيت أغنية «ده قلبي ده» للفنان محمد حماقي، بردود فعل واسعة، منذ طرحها قبل أيام، ضمن ألبومه الجديد، الذي يُطرح تباعًا على مدار الصيف.
وحققت أغنية «ده قلبي ده» لـ محمد حماقي، مليون مُشاهدة، عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، منذ طرحها قبل 3 أيام تقريبًا، فيما احتلت المركز السابع في قائمة التريندات.
وجاءت أغنية ده قلبي ده، من كلمات أمير طعيمة، وألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب - أحمد إبراهيم، وتوزيع موسيقي وميكس تميم.
وتقول كلمات الأغنية: «حبيبي يا حبيبي.. يا أول وآخر حبيبي حبيبي يا حبيبي.. كان فينك بقالك زمان ده.. قلبي ده.. عيني ده.. ده حياتي روحي ده.. زيه مين.. ده لا عاش ولا كان ده.. قلبي ده.. عيني ده.. لسه في الدنيا كده.. لو يبان.. نوره بيغطي المكان لما حبك أمر.. خدني عند القمر عشقوا عيني السهر.. في ليالي هواك ياه ده يا حظه اللي يبقى معاك».
وكان محمد حماقي، أعرب عن سعادته البالغة بتلك الأغنية، كونها من ألحان محمد عبد الوهاب، حيث كتب عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، قائلًا: «الغناء من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، شرف، كان من أهم أحلامي، سعيد جدا إنه اتحقق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حماقي أغنية ده قلبي ده محمد عبد الوهاب محمد حماقی ده قلبی ده
إقرأ أيضاً:
الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال
صراحة نيوز– لا يُعدّ الشماغ مجرد غطاء للرأس، بل هو رمز للهوية والانتماء في الأردن وبلاد الشام عامة، ارتبط بالرجولة والعزة والكرامة، وظل حاضرًا في الذاكرة الشعبية والزيّ الرسمي على حد سواء.
يعود أصل الشماغ إلى آلاف السنين، ويقال إن شكله المربع ونقوشه المتقاطعة تعود إلى حضارات بلاد الرافدين، حيث كان يُستخدم لحماية الرأس من الشمس والغبار. ثم تطور لاحقًا ليأخذ طابعًا خاصًا في كل منطقة، فظهر الشماغ الأحمر والأبيض في الأردن وفلسطين، بينما انتشر الأسود والأبيض في مناطق أخرى مثل العراق وسوريا.
وفي الأردن، بات الشماغ الأحمر والأبيض أكثر من مجرد قطعة قماش؛ فهو جزء من اللباس الوطني، يُرتدى في المناسبات الرسمية والشعبية، ويمثل رمزًا للفخر الوطني. وتتميز نقوشه المعروفة باسم “الرزة” بدلالات خاصة، يُقال إنها مستوحاة من سنابل القمح وشبكة漁 الصيد، ما يربط الشماغ بالأرض والمعيشة.
وللشماغ دلالة سياسية وتاريخية أيضًا، إذ ارتداه الزعماء والمناضلون، وارتبط بنضالات الشعوب العربية في وجه الاستعمار، ما أكسبه بعدًا نضاليًا ورمزًا للمقاومة.
يقول الباحث في التراث الشعبي، د. أحمد الحسن، إن “الشماغ لم يفقد مكانته رغم تغير الأزياء عبر العقود، بل أصبح اليوم عنصرًا يجمع بين الحداثة والأصالة، ويحمل طابعًا جماليًا وثقافيًا لا يُستغنى عنه”.
وعلى الرغم من دخول الموضة العالمية، بقي الشماغ حاضرًا في خزائن الأردنيين، يرافقهم في الأعراس والمناسبات الوطنية، وحتى في الحياة اليومية، مذكّرًا بتاريخ طويل من الكبرياء.
الشماغ.. ليس غطاءً للرأس فقط، بل راية من نسيج الهوية والتاريخ.