واقعة مأساوية بعزبة النخل.. كواليس اعتداء وحشي على شاب بسبب رؤية طفلته
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهدت منطقة عزبة النخل حادثًا مروعًا، حيث تعرض شاب يدعى "عمرو" للاعتداء الوحشي من قبل أسرة طليقته، بعد مطالبته برؤية طفلته ذات العامين، وهو حق يكفله القانون لكنه قوبل بالرفض من جانبهم.
وقع الاعتداء أمام محل عمل المجني عليه أثناء جلوسه على كرسي وبيده هاتفه المحمول، فوجئ بهجوم 8 أشخاص عليه يحملون أسلحة بيضاء (سنج ومطاوي) وشوم، ليعتدوا عليه بالضرب والتعذيب بطريقة وحشية.
لم يكتفِ المعتدون بذلك، بل جردوه من ملابسه وسحلوه في الشارع باستخدام تروسيكل أمام المارة.
قام المتهمون بخطف "عمرو" على متن تروسيكل والتوجه به إلى منزلهم، حيث تعرض لموجة أخرى من التعذيب البدني انتهت الواقعة بتوثيق الحادث في مقطع فيديو لترويع الضحية.
وأوضحت التحقيقات أنه نتيجة الاعتداء نعرض لإصابات خطيرة، منها كسور في الجمجمة، نزيف داخلي، وكدمات متعددة.
نسبة الوعي 5%
أُدخل المجني عليه إلى المستشفى، وهو حاليًا في حالة حرجة في غرفة العناية المركزة، وكشفت أسرة الضحية أن نسبة وعيه تبلغ 5% فقط، مما يجعله في خطر شديد.
أفادت والدة الضحية أن ابنها يلتزم بدفع 1500 جنيه شهريًا كمصاريف لطفلته، إلا أن أسرة طليقته رفضت طلبه برؤية ابنته دون أي مبرر .
وأوضحت أن خال المجني عليه غير الشقيق كان أحد المتورطين الرئيسيين في الاعتداء، مستغلاً خلافات النسب كذريعة للهجوم.
بعد الحادثة، تم نقل "عمرو" إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة الخصوص، الأجهزة الأمنية تباشر جهودها لضبط جميع المتهمين واستكمال التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتداء المرج ضرب القاهرة الدفع
إقرأ أيضاً:
السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة
قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.
وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
نازحون في غزة يحاولون تصريف مياه الأمطار التي أغرقت خيامهم المهترئة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gn1TxyVUmi
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 10, 2025
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.
إعلان