استعدادا لانطلاق العام الأكاديمي الجديد.. وزارة التربية والتعليم تعقد اللقاء التربوي السنوي غدا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اعتبارا من غد "الاثنين" ولمدة ثلاثة أيام، اللقاء التربوي السنوي، في إطار استعداداتها لانطلاق العام الأكاديمي الجديد 2023 - 2024، وذلك بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأكدت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون التعليمية أن اللقاء التربوي يهدف إلى تهيئة الأجواء لاستقبال الطلبة الذين يقترب عددهم هذا العام من 132 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى توفير جميع الإمكانيات التي تسهم في توفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الطلبة.
وأضافت الرويلي، في تصريح لها، أن اللقاء التربوي السنوي يعد محفلا هاما لبناء مجتمعات تعلم تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وفرصة واعدة كذلك لمشاركة الخبرات والاستفادة منها في تحسين الاستراتيجيات والممارسات التربوية في المدارس.
من ناحية أخرى، قالت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة، إن اللقاء التربوي السنوي سيشهد هذا العام تنظيم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية للقيادات المدرسية والكوادر الأكاديمية والإدارية، حيث ستلتقي سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي في اليوم الأول بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالقيادات المدرسية والكوادر الأكاديمية والإدارية في المدارس، كما ترحب سعادتها بالمعلمات الجدد المنضمات إلى سلك التدريس من خريجات برنامج /تمهين/ ومبادرة /بداية موفقة/.
وأضافت أنه سيتم كذلك عقد جلسة حوارية ستتناول موضوع العلاقات المهنية في المؤسسات التربوية وأثرها في تحسين المخرجات التعليمية.
وأوضحت أن البرامج التدريبية التي سيتم تقديمها خلال اللقاء التربوي تتميز بتنوعها، كونها تستهدف كافة فئات المنظومة التعليمية، حيث تم تخصيص برامج لقادة المدارس الحكومية والنواب الأكاديميين والنواب الإداريين ونواب شؤون رياض الأطفال، وتركز جميعها على الثقافة المؤسسية وأخلاقيات وقيم العمل والتنمية المستدامة في المدارس والمسارات المهنية والترقي الوظيفي وتهيئة المرشدين في المدارس.
كما يشارك منسقو ومعلمو المواد في مخيم تدريبي بالمدارس يشتمل على ورش مواد تدريبية يتم تنفيذها عن بعد وتطبيقات عملية مباشرة تركز على استراتيجيات الذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير المستقبلي للطلبة باختلاف مراحلهم التعليمية.
وأشارت مدير مركز التدريب والتطوير إلى أن هذا العام سيشهد تركيزا نوعيا على معلمات رياض الأطفال عبر تقديم برامج متخصصة لهن بالتزامن مع إطلاق 4 رياض أطفال لسن 3 سنوات كمرحلة تجريبية.
وأكدت حرص المركز على توفير برامج تدريبية مصممة خصيصا لمعلمي التربية الخاصة، تركز على الآليات التربوية المناسبة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة والتأخر النمائي التطوري من سن الولادة إلى سن التاسعة، بالإضافة إلى استراتيجيات تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم.
ونوهت بأن الإداريين في المدارس سيحظون بفرص تدريبية ملائمة لاختصاصات عملهم، حيث خصصت لهم برامج تحفيزية وتوعوية منها ما يتعلق بإدارة السمعة المؤسسية.
يذكر أن تنظيم اللقاء التربوي يأتي في إطار الجهود المتواصلة لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تسعى إلى تطوير المهارات القيادية والتخصصية لكافة موظفيها، وخاصة الكوادر الأكاديمية والإدارية في المدارس، من خلال التدريب والتطوير المهني، ما يمكنهم من تطوير أدائهم ويعزز قدراتهم لاستشراف التحديات والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأهداف ذات الصلة بمهامهم الوظيفية .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قطر التربیة والتعلیم والتعلیم العالی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
عُقد اجتماع تنسيقي تشاوري ضم ممثلين عن وزارتي الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة سبل التعاون في مجال التوعية الأمنية والثقافية.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين من الجانبين، حيث تم الاتفاق على الصيغة النهائية لمذكرة تعاون مشتركة تهدف إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الوعي الأمني والثقافي لدى طلاب الجامعات.
هذا وانطلاقاً من دورها المحوري في صون الأمن العام، تعمل وزارة الداخلية على تطوير آليات شراكة فعالة مع مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف ترسيخ ثقافة أمنية مدنية قائمة على الوعي والمسؤولية الجماعية.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى حماية فئة الشباب من أخطار الجريمة، العنف، التطرف، والممارسات التي تخلّ بالاستقرار داخل الوسط الجامعي، من خلال برامج شاملة تستند إلى المقاربة الوقائية، وتُعزز روح المواطنة، والانضباط، والانخراط الإيجابي في المجتمع.