نوع من المياه قد يكون مفتاحا غير متوقع لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
توصل فريق من العلماء إلى أن استبدال #الماء_العادي بالفوار (أو #الغازي) قد يكون أكثر فائدة في مجال #فقدان_الوزن.
وأظهرت الدراسة أن الماء الغازي يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وقد تكون الفقاعات العامل الأساسي في هذه الفوائد، إذ تبين أنها قد تعزز من امتصاص واستخدام سكر الدم.
وقارن الأطباء شرب الماء الغازي بعملية الغسيل الكلوي، حيث يتم تصفية الدم لإزالة الفضلات والمياه الزائدة عندما تفشل الكلى في أداء هذه المهمة. وهذا التحول في الدم إلى بيئة قلوية ينتج بشكل رئيسي ثاني أكسيد الكربون (CO2).
وبالمثل، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الماء الغازي من خلال بطانة المعدة ويتحول بسرعة إلى بيكربونات في خلايا الدم الحمراء. ويحدث التحفيز السريع لامتصاص الغلوكوز عن طريق تنشيط الإنزيمات في خلايا الدم الحمراء، ما يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم.
وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن الماء الغازي قد يساهم بشكل غير مباشر في فقدان الوزن، إلا أن التأثيرات كانت طفيفة، وفقا للدكتور أكيرا تاكاهاشي، المعد الرئيسي للدراسة من مركز غسيل الكلى بمستشفى تيسيكاي لجراحة الأعصاب في اليابان.
مقالات ذات صلةوقال: “إن تأثير ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية ليس حلا مستقلا لفقدان الوزن. يظل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم أساسين لإدارة الوزن بشكل مستدام”.
وحذر العلماء من أن شرب الماء الغازي قد يكون له تأثيرات على الجهاز الهضمي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة أو حالات صحية أخرى. وأوصوا بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل التوصية باستخدامه كعلاج لفقدان الوزن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الماء العادي الغازي فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن
وجدت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية (BMJ Open Respiratory Research) أن النساء فوق سن الأربعين يواجهن خطرًا أعلى بنسبة 50% للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن مقارنةً بالرجال، حتى غير المدخنين.
قد تُعزى هذه الظاهرة إلى الملوثات الداخلية (مثل أبخرة الطهي وبخاخات التنظيف)، والتعرضات المهنية، والعوامل الهرمونية، يُمكّن فحص وظائف الرئة المبكر من التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
على عكس الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن أمراض الرئة تؤثر في المقام الأول على المدخنين الذكور الأكبر سنا، كشفت دراسة جديدة عن اتجاه مفاجئ ومثير للقلق:النساء فوق سن الأربعين حتى أولئك الذين لم يدخنوا، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) بشكل ملحوظ. تُبرز النتائج، المنشورة في مجلة BMJ Open Respiratory Research، الحاجة المُلحة لتغيير نظرتنا إلى صحة الرئة، وخاصةً لدى النساء.
لطالما ارتبط مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض رئوي متفاقم يُصعّب التنفس، بعقود من التدخين. لكن هذه الدراسة، المعنونة "الجنس والتبغ ومرض الانسداد الرئوي المزمن: تحليل المسح الوطني للمقابلات الصحية لعام 2020"، حللت بيانات صحية لأكثر من 23,000 بالغ أمريكي تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر، ووجدت أن الجنس يلعب دورًا أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 50% تقريبًا من الرجال في نفس الفئة العمرية، والجدير بالذكر أن نسبة إصابة النساء غير المدخنات بمرض الانسداد الرئوي المزمن بلغت 3.2%، مقارنةً بـ 1.7% فقط من الرجال، وهو تفاوتٌ ملحوظٌ يثير مخاوف جدية.
حتى بين المدخنين، وُجد أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ورغم أن البحث لم يتوصل إلى دليل بيولوجي على أن رئتي النساء أكثر حساسية للتبغ تحديدًا، إلا أنه يشير إلى أن عوامل بيئية ومهنية أخرى قد تُلحق ضررًا خفيًا برئتي النساء مع مرور الوقت.
ما هو سبب الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن لدى النساء غير المدخنات؟
يقترح الباحثون عدة تفسيرات محتملة لسبب مواجهة النساء - وخاصة أولئك اللاتي لم يدخن أبدًا - لمعدلات عالية من مرض الانسداد الرئوي المزمن:
تلوث الهواء الداخلي من أبخرة الطهي، وبخاخات التنظيف، والشموع المعطرة، وحتى منتجات التجميل
التعرض المهني في وظائف مثل التدبير المنزلي أو تقديم الرعاية أو الضيافة، حيث يكون الغبار والأبخرة والمواد الكيميائية أمرًا شائعًا
حجم الرئة وقطر مجرى الهواء أصغر، مما قد يجعل النساء أكثر حساسية للمهيجات المحمولة جوًا
التأثيرات الهرمونية، بما في ذلك التغيرات أثناء انقطاع الطمث أو الحمل المتعدد، والتي قد تؤثر على وظائف الرئة
التشخيص المتأخر أو سوء التقدير الطبي، حيث غالبًا ما يتم ربط مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل غير صحيح فقط بالرجال الأكبر سنًا أو المدخنين
قد تمر هذه التهديدات الصامتة دون أن تُلاحظ بسهولة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص. وبحلول ظهور الأعراض أو تفاقمها، قد تكون الحالة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة.
قد تظهر أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن تدريجيًا، وقد يتجاهلها الكثيرون باعتبارها علامات على التقدم في السن أو نمط حياة خامل. مع ذلك، من الضروري الانتباه لهذه العلامات، خاصةً للنساء فوق سن الأربعين، تشمل الأعراض ما يلي:
السعال المستمر
الصفير أو ضيق التنفس
التعب أثناء الأنشطة اليومية
التهابات الصدر المتكررة
في حال ظهور أيٍّ من هذه الأعراض، حتى بدون تاريخ تدخين، من الضروري استشارة الطبيب، قد يُحدث فحص بسيط لوظائف الرئة تغييرًا جذريًا في حياتك، إذ يُساعد على اكتشاف المرض مبكرًا وإدارته بفعالية.
غالبًا ما يتم تشخيص النساء في وقت متأخر - إليك السبب وراء هذه المشكلة
تُسلّط الدراسة الضوء أيضًا على مشكلة منهجية أوسع نطاقًا: لا يزال العديد من مُقدّمي الرعاية الصحية لا يعتبرون مرض الانسداد الرئوي المزمن تشخيصًا مُحتملًا لدى النساء، وخاصةً غير المُدخّنات، وهذا يُؤدي إلى إغفال التشخيص أو تأخيره، مما يُصعّب إدارة المرض لاحقًا. وبحلول وقت اكتشافه، قد يكون تلف الرئة قد أصبح شديدًا بالفعل.
الكشف المبكر هو الأساس، مع العلاج المناسب وتغيير نمط الحياة، يمكن إبطاء تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن والحفاظ على جودة الحياة.
كيف يمكن للنساء فوق سن الأربعين حماية رئتيهن
الخبر السار؟ هناك عدة خطوات بسيطة يمكن للنساء اتباعها لتقليل خطر تلف الرئة واكتشاف الأعراض مبكرًا:
تهوية الأماكن الداخلية عند الطهي أو التنظيف؛ استخدام مراوح الشفط أو فتح النوافذ
الحد من التعرض للأبخرة الكيميائية والهباء الجوي والعطور
ارتدِ أقنعة عند العمل في بيئات مليئة بالغبار أو المواد الكيميائية
احصل على فحوصات صحية منتظمة، خاصة إذا كان لديك تاريخ من مشاكل الجهاز التنفسي
تصرف مبكرًا - لا تتجاهل السعال المستمر أو ضيق التنفس باعتباره "مجرد تقدم في السن"
تُظهر هذه الدراسة أنه ليس بالضرورة أن يكون الشخص مُعرّضًا لخطر الإصابة بأمراض الرئة، بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين، تستحق صحة الرئة اهتمامًا أكبر واتخاذ إجراءات عاجلة.
المصدر: timesnownews.