الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أمس، عن تقديرات تشير إلى عودة أكثر من 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم من البلدان التي لجأوا إليها منذ سقوط نظام الأسد في سوريا.
وقال غراندي في تصريح عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيروت، إن هذه هي تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن إجمالي عدد اللاجئين السوريين الذي عادوا لبلدهم منذ ديسمبر الماضي.
وأكد في هذا السياق أن هناك أعداداً متزايدة من اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى أن استطلاعاً للرأي أجرته المفوضية أظهر ارتفاع نسبة الراغبين بالعودة من 1 بالمئة إلى 30 بالمئة خلال أسابيع قليلة. وأوضح غراندي أن المفوضية تعمل على توفير الدعم اللازم للعائدين، واصفاً العلاقة مع الإدارة الجديدة في سوريا بأنها «بناءة».
وشدد على أهمية توفير الدعم المادي وإعادة تأهيل المناطق التي يعود إليها اللاجئون، محذراً من احتمال عودتهم مجدداً إلى دول اللجوء إذا لم يتم تأمين مقومات الاستقرار.
ودعا إلى العمل مع الدول المانحة لضمان وصول المساعدات إلى سوريا لتثبيت عودة اللاجئين وفتح المجال لعودة المزيد معرباً عن رغبة المفوضية في التعاون مع لبنان لوضع آلية عملية لدعم عملية العودة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مفوضية شؤون اللاجئين فيليبو غراندي سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون النازحون السوريون
إقرأ أيضاً:
مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
بورتسودان – متابعات تاق برس- اتهمت مفوضية العون الإنساني في السودان، منظمات ووكالات الأمم المتحدة ، بالفشل في إيصال المساعدات إلى مدن الفاشر وكادقلي والدلنح المحاصرة في مقابل إيصالها لمدينة الفولة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
وتساءلت مفوضة العون الإنساني في الحكومة السودانية سلوى آدم بنية خلال تنوير صحفي في بورتسودان، الثلاثاء، بحضور ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، عن الأسباب التي تحول دون إيصال المساعدات التي تدخل عن طريق معبر أدري بين السودان وتشاد، إلى الفاشر وطويلة بولاية شمال دارفور.
وأضافت “المنظمات تمكنت من إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، فلماذا لم تتمكن من إدخالها إلى الفاشر وطويلة حيث يوجد عشرات الآلاف من النازحين المحاصرين؟”.
وأشارت إلى أن المنظمات لم تتمكن أيضا من إدخال الإغاثة إلى مدينتي كادقلي والدلنج المحاصرتين من قبل قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتابعت المفوضة قائلة “إن على المنظمات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحاصرها قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال في شمال دارفور وجنوب كردفان”.
وانتقدت مفوضة العون الإنساني منظمات ووكالات الأمم المتحدة، لكون أنها لم تستغل كل المعابر الـ12 التي سمحت الحكومة السودانية بفتحها لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشارت سلوى آدم بنية إلى أن الحكومة لديها الآن مساعدات إنسانية جاهزة عبارة عن ذرة وترغب في أن تعمل المنظمات لإيصالها إلى الدلنج بجنوب كردفان.
وقالت ان أعداد النازحين بفعل انتهاكات قوات الدعم السريع على المدن والقرى وصل إلى 1,301,645 شخص بينهم 21,145 في ولاية غرب كردفان و 110 ألف بولاية الخرطوم.
ونبهت إلى أن تلك الارقام ليست نهائية لإستمرار حركة النزوح .
وقال مستشار مجلس السيادة الانتقالي السوداني للشئون الإنسانية الفريق الصادق اسماعيل،
فى ذات التنوير الصحفي، إن الرؤية الاستراتيجية للسودان تستند الى تقديم المساعدات دون تمييز عرقي أو ديني أو قبلي أو سياسي .
واوضح ان القوانيين السودانية تسهل عمل المنظمات الإنسانية كما أن قيادة الدولة لديها توجيهات واضحة تجاه إيصال المساعدات للمتضررين كافة.
من جانبها اشارت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنيه أن الحكومة السودانية فتحت” 12″ معبر بحري وجوي وبري، لمرور المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة ، واكدت أن المعابر كافية إلا أن المنظمات لم تستغلها في إيصال المساعدات إلى الفاشر.
و نوهت الى ان عمليات اصدار تاشيرات الدخول وتصاريح المرور، تتم بصورة سلسة بمايزيد عن 400 تصريح في اليوم .
واكد مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية السفير كمال بشير، إلتزام الحكومة بتسهيل وصول المساعدات عبر الآليات المختلفة، وقال إن الانتهاكات والمجازر المروعة التي ارتكبتها ما اسماها المليشيا في مختلف الولايات تضع المنظمات أمام مسؤلية التفاعل وإدانة تلك الانتهاكات وتصنف ما اسماها المليشيا “منظمة إرهابية”.
واكد انحسار الانتهاكات في مناطق وجود القوات المسلحة .
واشار إلى ضعف الاستجابة الإنسانية مع تنامي طلبات الدخول وتخفيض الصرف على المشروعات وطالب المنظمات بدعم العودة الطوعية.