النيابة الحوثية تطالب بإعدام رجل أعمال مختطف لديها بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
لوحت مليشيا الحوثي، بإعدام رجل أعمال مختطف في سجونها منذ ثمانية أشهر، وذلك في أول جلسة تعقدها لمحاكمته.
وقالت شريفة الحرازي، شقيقة رجل الأعمال المخطوف في سجن المليشيات الحوثية، إن النيابة الجزائية الحوثية طلبت إعدام شقيقها عدنان الحرازي، في أول جلسة محاكمة له صباح السبت.
وأشارت إلى أن طلب الإعدام هو المطلب الجديد الذي طلبته النيابة الحوثية بجانب مطالبتها بحجز الأرصدة التي جمدها جهاز المخابرات الحوثية، واستولى عليها فعلا منذ 11 يناير الماضي.
وأشارت الحرازي إلى أن شقيقها محتجز بزنزانة انفرادية، منذ أشهر، وتعرض لأدوية مجهولة تصيبه بالهلوسة.
ودعت ندى المؤيد زوجة عدنان الحرازي، الناشطين والمنظمات ووسائل الإعلام إلى الوقوف بجانب الأسرة خلال المحاكمة التي بدأت بعد أشهر طويلة من الاختطاف، لحماية رجل الأعمال من أي تعسف أو جور.
وكانت مليشيات الحوثي قد اختطفت عدنان الحرازي بعد يومين على منحه تراخيص عمله في الرقابة على المساعدات.
ونفذت الأسرة وموظفو شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت عددا من الوقفات والاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي مالك ومدير الشركتين، أو تحويله إلى المحاكمة، وهو ما نجحت به الأسرة والموظفون بعد ثمانية أشهر من الخطف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس الواقع والطموح بصنعاء
يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، 31 ورقة عمل تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
وفي افتتاح المؤتمر أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أهمية المؤتمر الذي يأتي استكمالا لسلسلة من المؤتمر العلمية التي أكدت أهمية المختبرات الطبية كمكون رئيسي في منظومة الرعاية الصحية الحديثة.. مشيرا إلى الدور الذي تلعبه المختبرات الطبية في التشخيص الدقيق ومتابعة الحالات المرضية.
وحث على ضرورة مواكبة الطفرة التكنولوجية والتقنية لتسخيرها في خدمة المرضى والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة.. مؤكدا ضرورة التكامل والتعاون بين الطبيب السريري والطبيب التقني المخبري، بما يسهل على الفريق الطبي اتخاذ القرارات السليمة.
وتطرق الدكتور شيبان إلى أهمية إعادة بناء الجسور بين التخصصات بحيث لا يُنظر للمختبر كخدمة تكميلية بل كمحور معرفي وقراري بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ضمن البنية التحتية للقطاع الطبي وتفعيل البحث العلمي التطبيقي الذي ينطلق من الواقع والاحتياج لا من استيراد نماذج جاهزة..داعيا إلى تجاوز التخصصات الضيقة وتعزيز العمل المشترك لتكوين نظام صحي متكامل.
وأعرب عن أمله في الاستفادة القصوى من مخرجات هذه المؤتمرات تجاوز المشاكل المتعلقة بالدقة، بإعتبار العمل المخبري خدمة وإنقاذ حياة وليست تجارة بما يستدعي العمل على تجاوز الأخطاء التي قد تؤدي إلى المساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات العقابية تجاه المختبرات المخالفة.
وأشاد وزير الصحة والبيئة بالجهود التي بذلت للأعداد للمؤتمر .
بدوره اعتبر مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية - نائب رئيس المؤتمر الدكتور عبدالإله الحرازي أن المؤتمرات السابقة التي نظمها المركز، محطات مضيئة في مسيرة بناء منظومة التشخيص المخبري التي لا تنفصل عن الأمن الصحي الوطني .
وأكد أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو ترسيخ وعي جماعي بأهمية المختبرات وضرورة تمكينها علمياً وبشرياً باعتبارها أداة حاسمة في التشخيص والعلاج.
وتطرق إلى الدور المحوري للمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية في تأهيل وتدريب الكوادر المخبرية سواء طلبة الامتياز من كليات الطب والمختبرات والمعاهد التخصصية أو عبر تنظيم دورات تنشيطية وتأهيلية للعاملين في المختبرات الحكومية والخاصة.
ورحب بالأنشطة المشتركة بين الجامعات والمركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية والمراكز التشخيصية بما يسهم في تقديم خدمات مميزة ذات جودة للمرضى ورسم خارطة علمية للطب التشخيصي للمرحلة القادمة.
بدوره أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير أن المؤتمر الخامس للطب المخبري يهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحويل التحديات إلى فرص.. مشيرا إلى أن محاور المؤتمر المتخصصة تتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التشخيصية وأتمته العمليات المخبرية وتقليل الأخطاء الطبية.
ولفت إلى أن المؤتمر يشارك فيه خبراء دوليين عبر تقنيات الاتصال المرئي فضلا عن إطلاق منصة إلكترونية لدعم المختبرات بالأدلة الإرشادية القائمة على الذكاء الاصطناعي كأول مبادرة من نوعها في اليمن.
وجدد التأكيد على أهمية الطب التشخيصي المخبري كأحد أكبر المجموعات المهنية في مجال الرعاية الصحية التي تستند عليها في التشخيص والعلاج، والتوعية والتعريف بدور إختصاصيي المختبرات.
فيما استعرض رئيس اللجنة العلمية الدكتور حافظ النود أهداف ومحاور المؤتمر، مبيناً أنه سيتم مناقشة أوراق علمية تتمحور حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
كما ألقيت كلمات عن الشركات والداعمين للمؤتمر أكدت أهمية تعزيز الشراكة بين الطب المخبري والمجالات الطبية الأخرى للارتقاء بالخدمات الصحية.
وكان وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ومعه مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية عبدالإله الحرازي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبدالرحمن الوزير قد افتتحوا المعرض المصاحب للمؤتمر الخاص بالشركات المستوردة والمسوِّقة للمنتجات الطبية المخبرية.