الإدمان يدفع "منى" لخلع زوجها: بداية لحياة جديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
جلست "منى" على المقعد داخل قاعة المحكمة، وهي تنظر حولها بعينين متعبتين، في يدها ورقة دعوى الخلع التي لم تكن تتخيل يومًا أنها ستضطر إلى تقديمها، لقد مرت سنوات من الصبر والتحمل، لكنها الآن قررت أن تضع حدًا لحياتها المليئة بالآلام والإحباطات.
أميرة فتحي تكشف حقيقة خلع الحجاب من أجل التمثيل وقضية "عبدة الشيطان" عصبي وبيضربني.
. زوجة تلجأ لخلع زوجها في محكمة الأسرة
منى، فتاة عشرينية كانت تحلم بحياة زوجية هادئة ومستقرة، ارتبطت بـ"سعيد"، الذي بدا شخصًا مثاليًا في بداية علاقتهما، كان وسيمًا ومفعمًا بالحيوية، أقنعها بحبّه ووعوده بحياة سعيدة، فوافقت على الزواج منه، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الأقنعة في السقوط.
لاحظت تغيرات سلوكه شيئًا فشيئًا، كانت تعود من عملها لتجده غارقًا في النوم أو عائدًا إلى المنزل في وقت متأخر بعيون متثاقلة وتصرفات مريبة، حاولت التغافل وإقناع نفسها أن الأمر مؤقت أو بسبب ضغط عمله، لكن الحقيقة بدأت تتكشف تدريجيًا.
بعد مرور 5 أعوام على زواجهما، اكتشفت منى أن سعيد مدمن تعاطي المخدرات، فقررت ان تواجهه بالحقيقة لتثنيه عن ذلك الطريق، لكنه أنكر في البداية وتشاحر معها، ثم اعترف قائلاً: "مجرد وسيلة للتخلص من ضغوط الحياة، لن يؤثر ذلك عليكِ أو على حياتنا".
مع الوقت، ازدادت حالته سوءًا وأهمل عمله، كان يطلب منها المال بشكل متكرر بحجج واهية، وعندما ترفض، تتحول طلباته إلى تهديدات أو مشاجرات ساخنة معها، لم يكن ذلك فقط هو المأساة؛ بل اكتشفت أيضًا خيانته المتكررة، رسائل ومكالمات على هاتفه، وتصرفات كشفت عن وجود علاقات متعددة مع نساء أخريات.
حاولت منى إصلاح الأمر بكل الطرق الممكنة، لجأت إلى عائلته طلبًا للمساعدة، لكنهم كانوا يبررون أفعاله بحجة أنه "يمر بمرحلة صعبة".
دخل الزوج في برامج علاج الإدمان أكثر من مرة، لكنه دائمًا ما كان يعود إلى عاداته القديمة.
ذات ليلة، وبينما كان الزوج غائبًا كعادته، جلست منى وحيدة في غرفتها تحت وطأة التفكير، نظرت إلى ابنهما الصغير النائم بجوارها، وعيناها مغرورقتان بالدموع. سألت نفسها: "كيف سيكبر طفلي في هذه البيئة؟ ما المستقبل الذي ينتظره؟".
في اليوم التالي، حسمت أمرها وذهبت إلى المحامي لتقديم دعوى خلع، قررت أن تنقذ ما تبقى من كرامتها وحياة ابنها.
عندما علم سعيد بقرارها، ثار غضبًا وحاول تهديدها لمنعها، لكن هذه المرة كانت مختلفة، منى لم تعد تلك المرأة الضعيفة التي تخشى المواجهة، وقفت أمامه بثبات وقالت: "تحمّلتك بما يكفي، ولكني الآن أختار حياتي ومستقبل ابني بعيدًا عن هذا الجحيم".
الزوجة تسرد مأساتها
أمام القاضي، سردت منى قصتها بشجاعة، كانت تعلم أن طريقها القادم لن يكون سهلاً، لكنها كانت على يقين أن قرارها هذا هو البداية لحياة جديدة، لم تكن تريد شيئًا من زوجها سوى الخلاص، لتعيش بسلام مع ابنها وتبني حياة تستحقها.
خرجت من قاعة المحكمة بابتسامة خافتة تحمل الأمل، طوت صفحة مؤلمة من حياتها وبدأت في كتابة صفحة جديدة عنوانها: ”الحرية والقوة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلع دعوى خلع محكمة الأسرة الإدمان خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
بطارية كارثية.. هل يدفع iPhone 17 Air ثمن تصميمه فائق النحافة؟
تستعد شركة Apple لإطلاق هاتفها الجديد iPhone 17 Air، الذي يُتوقع أن يكون أنحف وأخف هاتف ذكي في تاريخ الشركة، مع سمك يبلغ 5.5 ملم ووزن حوالي 145 جرامًا ، إلا أن هذا التصميم النحيف يثير تساؤلات حول قدرة البطارية على تلبية احتياجات المستخدمين اليومية.
سعة البطاريةتشير التسريبات إلى أن iPhone 17 Air سيحتوي على بطارية بسعة 2800 مللي أمبير، وهي أقل من بطارية Galaxy S25 Edge التي تبلغ 3900 مللي أمبير .
وبحسب تقارير، فإن هذه السعة قد لا تكون كافية لتوفير استخدام ليوم كامل لمعظم المستخدمين، حيث تشير الاختبارات الداخلية إلى أن 60-70% فقط من المستخدمين قد يتمكنون من استخدام الهاتف ليوم كامل دون الحاجة لإعادة الشحن، مقارنة بـ80-90% في الطرازات الأخرى .
لمواجهة هذه التحديات، قد تعتمد Apple على تقنيات متقدمة مثل بطاريات السيليكون-أنود التي توفر كثافة طاقة أعلى بنسبة 15-20% مقارنة بالبطاريات التقليدية .
كما يُتوقع أن تستخدم الشركة معالج A19 الجديد والمودم الخاص بها C1، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في iOS 19 لتحسين إدارة الطاقة .
حلول إضافيةتشير بعض التقارير إلى أن Apple قد تعيد تقديم غطاء البطارية الذكي (Smart Battery Case) كحل لتعويض السعة المنخفضة، رغم أن ذلك يتعارض مع هدف التصميم النحيف للهاتف .
خلاصةبينما يُعد iPhone 17 Air خطوة جريئة نحو تصميم أكثر نحافة وخفة، فإن التحديات المتعلقة بعمر البطارية قد تؤثر على تجربة المستخدم.
تبقى فعالية الحلول المقترحة رهينة بالتجربة الفعلية عند إطلاق الجهاز في سبتمبر المقبل.