«أفعل ما يحلو لي».. معمرة بريطانية تُقدم وصفتها لحياة طويلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أصبحت كاترهام، البالغة من العمر 115 عامًا، أكبر معمرة في العالم، وفقًا لمجموعة أبحاث الشيخوخة، بعد وفاة الأخت إينا كانابارو، الراهبة والمعلمة البرازيلية، يوم الأربعاء عن عمر ناهز 116 عامًا.
وقالت من دار رعاية المسنين في ساري، جنوب غرب لندن، عن سرّ طول عمرها: «لا أجادل أحدًا أبدًا، أستمع وأفعل ما يحلو لي».
وُلدت في 21 أغسطس 1909، في قرية شيبتون بيلينجر جنوب إنجلترا، قبل خمس سنوات من اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكانت ثاني أصغر إخوتها الثمانية.
من الواضح أن السفر كان في دمها، ففي عام 1927، وفي سن الثامنة عشرة، شرعت كاتيرهام في رحلة إلى الهند، حيث عملت كمربية أطفال لدى عائلة بريطانية، حيث بقيت لمدة ثلاث سنوات قبل أن تعود إلى إنجلترا، وفقًا لـ GRG.
التقت بزوجها نورمان، الذي كان رائدًا في الجيش البريطاني، في حفل عشاء عام 1931، وكانا متمركزين في هونغ كونغ وجبل طارق، وفقًا لبيان صادر عن مكتب غينيس للأرقام القياسية. رُزقا بابنتين ربياهما في المملكة المتحدة. توفي نورمان عام 1976.
يشار إلى أن الفرنسية جين كالمينت تحمل لقب أكبر معمرة على الإطلاق، حيث عاشت 122 عامًا و164 يومًا، وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
اقرأ أيضاًوفاة أكبر معمرة على كوكب الأرض عن عمر ناهز 116 عاما
عاصرت 40 رئيس أمريكي.. وفاة أكبر معمرة في سوريا بعد ربع قرن على قيد الحياة
برازيلية الجنسية.. وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر 116 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند لندن إنجلترا موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر معمرة في العالم كاترهام معمرة بريطانية إينا كانابارو أکبر معمرة
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.