شاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نشرت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية،الأحد مقطع فيديو لسفينتين حربيتين أمريكيتين تتعقبهما زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري، عبرتا مضيق هرمز السبت الماضي.
وقال علي رضا تنغسيري، قائد بحرية «الحرس الثوري» الإيراني، إن قواته وجّهت إنذاراً لسفينة حربية أميركية في مضيق هرمز، وفق ما أوردت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».
وفي سياق متصل، قال ريك تشيرنيتسر، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ومقره البحرين لوكالة أسوشييتد برس أن الباتان قد عبرت مضيق هرمز في الأيام الأخيرة، دون الخوض بالتفاصيل.
وكانت البحرية الأميركية قد نشرت فيديو لطائرات إف -35 المقاتلة خلال قيامها بتوفر غطاءوحماية لسفينة «باتان» البرمائية الهجومية، وحاملة الطائرات" يو إس إس كارتر وهول».
وفي الأسبوع الماضي، حذّرت قوات بحرية، تابعة لدول غربية في منطقة الخليج، السفن التي تبحر في مضيق هرمز الاستراتيجي، من الاقتراب من المياه الإيرانية؛ لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز. وجاءت هذه التحذيرات، في نهاية أسبوع عززت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
شاهد: مواجهة بين البحرية الأمريكية وسفن الحرس الثوري الإيراني قبالة مضيق هرمزبتهمة اغتصاب امرأة: إعدام خمسة رجال في إيرانمهرجان كان السينمائي يندد بقرار القضاء الإيراني حبس المخرج سعيد روستايييمر عبر مضيق هرمز المصب الضيق للخليج الفارسي حوالى 20% من النفط في العالم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز واشنطن تبحث نشر قوات عسكرية على متن سفن تجارية في مضيق هرمز لمنع طهران من مصادرتها شاهد: صور الأقمار الصناعية تكشف عن تحركات جديدة للحرس الثوري في مضيق هرمز سفينة الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية إيران طائرة مقاتلة مضيق هرمزالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سفينة الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأمريكية إيران طائرة مقاتلة مضيق هرمز كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية روسيا فرنسا رياضة قتل الجيش الروسي إسبانيا باكستان النيجر الضفة الغربية كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية روسيا فرنسا رياضة قتل الحرس الثوری فی مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.
وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.
فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.
وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب
في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".
كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.
وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.
الولايات المتحدة مقابل روسيا
بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.
وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.
وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.
لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.