دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن فتح باب التسجيل للدورة الجديدة من جوائزها الطبية، التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً. تسعى المؤسسة من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الصحي ودعم الجهود البحثية والمبادرات الرائدة التي تساهم في تحسين الخدمات الصحية ورفع جودة حياة الأفراد.

وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة: «نحن فخورون بإطلاق دورة جديدة من جوائز التميز الطبي، التي أصبحت منصة رائدة لتكريم الإنجازات الاستثنائية في مجالات الرعاية الصحية والبحث العلمي وتمثل هذه الجوائز فرصة لتحفيز الباحثين والمبتكرين في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم حلول جديدة تعالج تحديات القطاع الصحي المتزايدة. نحن نؤمن بأن الاحتفاء بالتميز يعزز من التنافسية ويخلق بيئة داعمة للابتكار تسهم في تطوير الأنظمة الصحية وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة».
وأضاف الدكتور السويدي: «إن جوائز التميز الطبي هي دعوة لجميع المهنيين والباحثين إلى أن يكونوا شركاء في رحلة التطوير الصحي المستدام، وإن النجاح الذي تحقق على مدى أكثر من عقدين من الزمن بفضل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية يعزز مسعانا في النسخة الجديدة في بناء جسور التعاون بين المواهب المحلية والإقليمية وتشجيعهم على مشاركة إنجازاتهم مع العالم».
وتنقسم جوائز التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم فئتين رئيسيتين: الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي، والثانية تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ففي العالم العربي، تشمل الجوائز «الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي»، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم وتُمنح لفائزين اثنين. تهدف هذه الجائزة إلى دعم الباحثين العرب وتشجيعهم على تقديم أبحاث مبتكرة ذات تأثير عالٍ في مجالات الطب والرعاية الصحية، مع التركيز على نشرها في مجلات علمية محكمة معترف بها دولياً. كما تتضمن «الجائزة العربية في العلوم الوراثية»، التي تُعد من أرقى الجوائز المخصصة لتقدير العلماء والأطباء في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم. تبلغ قيمة هذه الجائزة 370 ألف درهم، وتُمنح للأفراد الذين حققوا إنجازات علمية بارزة أسهمت في تطوير فهم الأمراض الجينية وتحسين استراتيجيات مكافحتها في العالم العربي.
أما داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فتشمل الجوائز «جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي»، التي تُخصص للمتخصصين الشباب، بهدف تسليط الضوء على المواهب البحثية وتشجيع ثقافة البحث العلمي. تبلغ قيمة هذه الجائزة 100 ألف درهم ويتم منحها لثلاثة فائزين. كما تشمل «جائزة الابتكار في القطاع الصحي»، التي تهدف إلى تكريم المشاريع المبتكرة التي ساعدت في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة. تبلغ قيمة الجائزة 250 ألف درهم ويتم منحها لفائزين اثنين. بالإضافة إلى ذلك، تُمنح «جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي»، التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم، للمواطنين الإماراتيين الذين قدموا إسهامات بارزة ومؤثرة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على القطاع الصحي داخل الدولة.
وشهدت الدورة السابقة من جوائز التميز الطبي لعام 2024 نجاحاً كبيراً، حيث عكست التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتعزيز الابتكار وترسيخ التميز في القطاع الصحي. استقطبت الجوائز عدداً كبيراً من المشاركات المتميزة من داخل دولة الإمارات وخارجها، والتي أبرزت إنجازات لافتة في مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية. وقد تم تكريم الفائزين الذين قدموا إسهامات استثنائية، سواء من خلال أبحاث علمية رائدة أو مبادرات مبتكرة، كان لها أثر إيجابي ملموس على تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم تطور القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.

أخبار ذات صلة إعلان أسماء الفائزين بجوائز حمدان بن راشد على مستوى دول مجلس التعاون لعام 2024 «مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية» تبدأ تلقي طلبات الترشح لجوائز التميز الطبي لعام 2025

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حمدان بن راشد آل مکتوم مؤسسة حمدان بن راشد فی العالم العربی فی القطاع الصحی الرعایة الصحیة للعلوم الطبیة ألف درهم

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"

أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في غزة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع، "غير صحيحة".

وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية: "تم توزيع جميع المساعدات اليوم، دون أي حوادث". 

وأضاف البيان: "سمعنا أنه يتم الترويج لهذه التقارير المزيفة عمدًا من قبل حركة حماس. إنها غير صحيحة ومفبركة".

في وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 31 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية، احتشد في محيطه العشرات، وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ "المجزرة"، مشيرًا إلى سقوط "31 قتيلًا على الأقل وأكثر من 176 مصابًا، بينهم عشرات الحالات الحرجة".

وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين، الذين توجهوا، فجر الأحد، إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".

وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة؛ بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط"، بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.

 

مقالات مشابهة

  • صحة حماة تبدأ تطبيق الدوام المسائي في المراكز الصحية
  • 5 جوائز أدبية يمكنك التقديم عليها خلال شهر يونيو .. تعرف عليها
  • مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • الحديدة.. ترتيبات للرقابة الصحية على الأضاحي وحماية الثروة الحيوانية
  • القطاع الغربي في اليونيفيل: مستمرون بتقديم الدعم الصحي والاجتماعي لسكان الجنوب
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الصحة ويطلع على أبرز المبادرات الصحية في منطقة الظفرة
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • ورشة حول جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية