برلماني: عيد الشرطة يوم ورمز للتضحية والفداء
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
هنأ النائب محمد حمزه عضو مجلس الشيوخ ، وأمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية الرئيس عبدالفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وهيئة الشرطة من ضباط وجنود بمناسبة العيد الـ 73، للشرطة الموافق 25 يناير.
وقدم التهنئة لقيادات وضباط وامناء ومجندين بمناسبة الذكرى الاثنان والسبعون لأعياد الشرطة هذه المناسبة الغالية التي تؤكد بصدق اغلى معاني الاحترام والتقدير والاعتزاز لرجال الشرطة البواسل الذين لا يدخرون جهدا ويضحون بكل غال ونفيس لحماية مقدرات الوطن وصيانة أمنه واستقراره، فتحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين وهبوا أرواحهم من أجل مصر وسطروا بدمائهم عهدا جديدا مشرقا، وتحيه لأسر شهداء الوطن الذين نستلهم منهم الوفاء والإصرار.
وأشاد حمزه، بما يقدمه رجال الشرطة الأوفياء من تضحيات وواجبات نحو أمن وأمان واستقرار الوطن ، مؤكدًا أن مصر تفخر وتعتز بكل جنودها الأوفياء وشهدائها الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة وأرواحهم في سبيل وطنهم والحفاظ علي أرضهم وعرضهم.
وأكد حمزه الشرطة المصرية تثبت دوما اخلاصها في دفاعها عن الجبهة الداخلية للوطن، وأن رجالها الأبطال في طليعة الصفوف التي تقاتل وتدافع من أجل حماية ورفعة وطننا العظيم مصر، ومن أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
واضاف حمزه أن عيد الشرطة يوم للعزة والكفاح الوطني الذي يجسد أروع مشاهد البطولة والتضحية والتحام الشرطة والشعب بمدينة الإسماعيلية ضد مقاومة الاحتلال الانجليزي وسقو ط الشهداء من رجال الشرطة والشعب ليصبح عيدا للشرطة ورمزا للتضحية والفداء.
واختتم حمزه تصريحاته بأن "الشرطة المصرية والقوات المسلحة لا تدخران جهدا لتأمين أرواح المواطنين مهما كانت التكلفة أو النيجة، ودائما ما تفشل محاولات الإيقاع بين الشرطة والشعب لأنهما يدا واحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الشيوخ مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.