أعلن فاديم كوليت، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المعارضة في سوريا التابع لـ وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن طائرة مقاتله أمريكية من طراز إف 35 تابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، اقتربت بشكل خطير من طائرة مقاتلة روسية كانت تقوم برحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لـ سوريا.

وأوضح كوليت في بيان له: "من الساعة 11:55 صباحًا إلى 12:03 صباحًا، اقتربت مقاتلة التحالف من طراز إف 35 أمريكية بشكل خطير من طائرة روسية من طراز سو 35 كانت تقوم برحلة مخطط لها على طول الحدود الجنوبية لـ سوريا على ارتفاع حوالي 9000 متر في منطقة التنف".

وبحسب كوليت، أظهر الطيارون الروس احترافية عالية واتخذوا إجراءات في الوقت المناسب لمنع الاصطدام.

وأشار كوليت إلى أن طائرات التحالف الدولي تواصل خلق أوضاع خطيرة في السماء فوق سوريا، منتهكة بروتوكولات عدم التضارب.

وفي وقت سابق، كوليت ايضا إن الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة التابعة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة انتهكت المجال الجوي السوري 16 مرة خلال اليوم الماضي.

وأوضح: "انتهكت 3 أزواج من مقاتلات التحالف من طراز F-16 و4 أزواج من مقاتلات F-35 وطائرتان مسيرتان من طراز MQ-1C الأجواء السورية في منطقة التنف التي تمر عبرها خطوط جوية دولية، 16 مرة خلال النهار".

ووفقا له، فقد اقتربت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف من طراز MQ-9 مرة أخرى بشكل خطير من طائرة مقاتلة روسية من طراز Su-35 إلى مسافة لا تقل عن 500 متر في الجو بالقرب من مدينة الرقة يوم الجمعة، في نفس اليوم اقتربت طائرتان بدون طيار من طراز MQ-9 بشكل خطير من طائرة روسية من طراز Su-35.

تطور خطير.. طائرات دنماركية تعترض مقاتلات روسية فوق بحر الشمال |ماذا يحدث؟ اقتراب خطير.. طائرات بدون طيار أمريكية تعترض مقاتلة روسية في سوريا |تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا وزارة الدفاع الروسية إف 35 الولايات المتحدة سو 35 من طراز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطير

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا أمس الخميس إثر تعرض المواقع العسكرية في البلدين لهجمات، مع الإبلاغ عن قصف وغارات عنيفة خلال الليل على جانبي الحدود بينهما.

وتبادلت الدولتان الاتهامات، وحمّلت كل منهما الأخرى مسؤولية التصعيد العسكري، في حين برزت بعض بوادر أمل أمس في توسط بعض الدول -من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران- لخفض حدة الصراع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمرlist 2 of 2هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولاend of list

وكانت المواجهة العسكرية قد اندلعت أول أمس الأربعاء عندما شنت الهند هجمات على مواقع عدة في الأراضي الباكستانية ردا على مقتل 26 سائحا محليا قبل أسبوعين في بلدة بهلغام بالجزء الهندي من كشمير على يد مسلحين ادعت نيودلهي أنهم جاؤوا من باكستان.

وفي إشارة إلى القلق الدولي من أن الصراع قد يخرج عن السيطرة ذكرت الخارجية الأميركية أن وزيرها ماركو روبيو تحدث مع قادة البلدين أمس الخميس وأكد على ضرورة "وقف التصعيد الفوري".

وعقد دبلوماسيون سعوديون وإيرانيون سلسلة من الاجتماعات في عاصمتي باكستان والهند، كما أجرى مسؤولون من كلا البلدين اتصالات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بينهما، وفق الصحيفة الأميركية.

إعلان

اتهامات متبادلة

وقد قالت الحكومة الهندية أمس إنها أحبطت محاولات باكستانية لإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية هندية في أكثر من 10 مدن وبلدات، العديد منها تضم قواعد للقوات الجوية.

وأضافت أنها ردت بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية وراداراتها بالقرب من مدينة لاهور، وهو نوع من الضربات التي غالبا ما تتسبب في اشتداد الصراع العسكري، بحسب محللين.

من جانبها، اتهمت باكستان جارتها بمواصلة ما وصفته بالعدوان غير القانوني، وقالت إن قواتها أسقطت أكثر من 20 طائرة هندية مسيرة دخلت المجال الجوي الباكستاني.

وفي ظل هذا التصعيد السريع قالت نيويورك تايمز إنه لم يتسن لها التحقق من مزاعم الجانبين بشكل مستقل، لكنها أضافت أن كلا من الهند وباكستان تدعيان أنهما لا تسعيان إلى تصعيد في اشتباكهما العسكري.

لكن الواقع على الأرض يشي -بحسب الصحيفة- بأن الدولتين النوويتين لم تكونا مستعدتين بعد للخروج من حالة الغليان التي بدأت تتبلور منذ أول أمس الأربعاء.

تصعيد خطير

وقد عانت مدينة جامو في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير -والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة- من انقطاع التيار الكهربائي في وقت متأخر أمس الخميس.

كما سُمعت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، في حين كانت القذائف والطائرات المسيرة تحلق في سماء المدينة، وفقا لروايات شهود العيان.

وقال ناشط هندي مقيم في جامو يدعى رامان شارما "السكان في حالة هلع ولا يغادرون منازلهم".

وللهند وباكستان تاريخ من الصراع، فمنذ انفصالهما عن بعضهما البعض في نهاية حكم الاستعمار البريطاني عام 1947 خاضت الدولتان الجارتان حروبا عدة من أجل السيطرة على إقليم جامو وكشمير الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بينهما.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن محللين الاعتقاد بأن قرار الهند بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية يشير إلى أن أنظمة الدفاع الهندية نفسها ربما تكون قد تعرضت لأضرار أو أنها تحاول فرض هيمنتها مع تصعيدها النزاع.

إعلان

ويرى جوشوا وايت الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز -والذي كان يدير سابقا سياسة جنوب آسيا في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض- أن استهداف أنظمة الدفاع الجوي بشكل خاص ينطوي على مخاطر، لأنك تجعل خصمك يشعر بأنه قدراته قد شُلّت أو أن أنظمة القيادة والسيطرة لديه قد أضحت بلا حماية أو لم تعد بتلك الفعالية.

وحذر من أن وضعا من هذا القبيل قد يدفع القادة إلى التصرف بسرعة أكبر مع تصاعد الأزمات، وهو ما من شأنه أن يُحدث تغيرا في وتيرة الصراع وطبيعته.

ويرى دبلوماسيون ومحللون غربيون أن هناك احتمالا آخر وراء التصعيد، وهو أن الهند لم تعتبر ضرباتها الأولية حاسمة بما يكفي لإظهار الردع، حيث تطالب باكستان ببذل المزيد من الجهد لوقف "الإرهاب".

وربما حاولت الهند -وفق الكاتبين مدير مكتب جنوب آسيا لدى الصحيفة مجيب مشعل ومراسل الصحيفة في باكستان سلمان مسعود- أن تضرب بقوة أكبر، إما ردا على محاولات باكستان للانتقام أو بمعزل عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين
  • صور.. مصر تحصل على طائرة مقاتلة صينية جديدة -تفاصيل
  • إيكونوميست: هذه المواجهة الهندية الباكستانية مختلفة بشكل خطير
  • رعب في سلاح الجو الهندي: طائرة صينية تجهز على رافال في معركة مفاجئة
  • نيويورك تايمز: المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان تتصاعد بشكل خطير
  • الهند وباكستان.. معنى اسقاط طائرات صينية الصنع لمقاتلات غربية؟ محللون يعلقون
  • باكستان تعلن إسقاط طائرات رافال هندية جديدة وفرنسا تؤكد
  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز هاروب
  • باكستان تعلن إسقاط طائرات رافال هندية وفرنسا تؤكد (شاهد)
  • الجيش الباكستاني : تحييد 12 طائرة بدون طيار بالقرب من كراتشي