الولايات المتحدة – طوّر العلماء واجهة عصبية تسمح لشخص مصاب بالشلل بالتحكم في طائرة مسيرة (كوادكوبتر) افتراضية باستخدام الأوامر الذهنية فقط.

قام باحثون من جامعتي “ميشيغان” و”ستانفورد” بتطوير نظام BrainGate2 الذي يسمح بالتحكم في طائرة مسيرة افتراضية بواسطة غرسة عصبية. ونجح شخص مصاب بالشلل خلال التجربة في المناورة بدرون في مسار عقبات افتراضي، مستخدما التحكم الذهني في حركات الأصابع، وأظهرت التجربة مستوى غير مسبوق من التحكم في الجهاز الافتراضي، وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة “Nature Medicine”.

وتعتمد هذه التقنية على أقطاب كهربائية يتم زرعها جراحيا في القشرة الحركية للدماغ، وتقرأ تلك الأقطاب إشارات عصبية. ويتعرف النظام على نية تحريك ثلاث مجموعات من الأصابع، وهي الإبهام، والسبابة والوسطى، بالإضافة إلى الخنصر والبنصر. ويمكن لكل مجموعة أن تتحرك بشكل عمودي وأفقي، مما يوفر تحكما دقيقا في الطائرة المسيرة.

قال ماثيو ويلسي الأستاذ المساعد في جامعة “ميشيغان” والمشارك في الدراسة: “إن هذه أعلى درجة من الوظائف، مقارنة بأي شيء سبق أن تم تطويره بناء على حركات الأصابع”. وأضاف أن القراءة المباشرة للإشارات الواردة من الخلايا العصبية الحركية سمحت بتحسين التحكم بمقدار ستة أضعاف، مقارنة بطرق لا تعتمد على التدخل في جسم الإنسان.

يذكر أن التجربة أجريت في إطار التجارب السريرية لنظام BrainGate2 بمشاركة مريض فقد القدرة على تحريك أطرافه بعد الإصابة في الحبل الشوكي. وأكد الباحثون أن هذا التطور يتجاوز مجرد الترفيه ويفتح في المستقبل آفاقا للأشخاص المصابين بالشلل، بدءا من العمل عن بُعد وانتهاء إلى الأنشطة الإبداعية.

وأوضح جيمي هندرسون أستاذ جراحة الأعصاب في جامعة “ستانفورد”:”القدرة على تحريك عدة أصابع افتراضية من خلال التحكم بالدماغ تسمح بتطوير أنظمة تحكم متعددة العوامل لتنفيذ مهام مختلفة”. وعلى سبيل المثال، أشار الباحثون إلى أن الواجهة العصبية ستمكّن المصابين بالشلل من التعامل مع أنظمة التصميم الأوتوماتيكي بمساعدة جهاز الكمبيوتر أو تأليف الموسيقى.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لوكلير يسجل أسرع زمن في «التجربتين الحرتين» لـ «جائزة موناكو»

 
موناكو (د ب أ)

أخبار ذات صلة لوكلير «الأسرع» في «جائزة موناكو» رغم «التصادم»! فيرستابن بطل «جائزة إيميليا»


سجل تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، أسرع زمن في التجربتين الحرتين الأولى والثانية لسباق جائزة موناكو الكبرى، المقرر إقامته الأحد ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1».
وبعد أن سجل سائق فيراري أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى، رغم تعرضه لحادث تصادم، كان سائق فيراري الأسرع في التجربة الحرة الثانية بفارق 0.609 ثانية، حيث سجل زمناً بلغ دقيقة و11.355 ثانية.
وجاء أوسكار بياستري، سائق مكلارين، متصدر ترتيب فئة السائقين، في المركز الثاني بفارق 0.038 ثانية خلف لوكلير، بينما جاء لويس هاميلتون، سائق فيراري الثاني، في المركز الثالث.
وعانى فيراري في السباقات التي أقيمت هذا الموسم، رغم التعاقد مع هاميلتون، بطل العالم سبع مرات. وكانت المرة الوحيدة التي ظهر فيها الفريق على منصة التتويج كانت بفضل حصول لوكلير على المركز الثالث في سباق السعودية الذي أقيم في أبريل الماضي.
ولكن يتمنى الفريق الإيطالي أن يكرر لوكلير أداء الموسم الماضي، عندما فاز بالسباق للمرة الأولى. وجاء لاندو نوريس، سائق مكلارين الثاني، في المركز الرابع، بينما احتل بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، المركز العاشر.
وتوقفت التجربة مرتين، حيث تم رفع العلم الأحمر للمرة الأولى بعد أن اصطدم إسحاق حجار، سائق ريسينج بولز الجديد، بالحاجز الداخلي، مما تسبب في انفصال الإطار عن العجلة المعدنية.
وتسبب بياستري مرة أخرى في رفع العلم الأحمر، عندما ارتكب خطأ غير معتاد، حيث فقد السيطرة وانحرف إلى الخارج واصطدم، مما أدى إلى تحطيم جناحه الأمامي. وتلقى لانس سترول، سائق أستون مارتن، عقوبة التراجع لستة مراكز في السباق الذي يقام الأحد، بعدما تسبب في حادث تصادم مع لوكلير في التجربة الحرة الأولى.
وكان تم رفع العلم الأحمر بعد 10 دقائق من بداية التجربة بسبب الحطام الموجود على المضمار نتيجة التصادم.
وتوقف سترول ليسمح لسائق آخر بالمرور، ثم عاد إلى السباق، واصطدم به لوكلير من الخلف عند المنعطف الحاد.
وبسبب الأضرار التي حدثت في السيارتين، ظل السائقان في مرآبيهما لبعض الوقت بعد استئناف الجلسة.
وبينما لم يعد سترول للمضمار، سجل لوكلير أسرع زمن للفة. وبعد مراجعة الحادث، أعلن مراقبو السباق أن سترول مسؤول بالكامل عن الحادث. بالنسبة لسباق جائزة موناكو الكبرى هذا العام، يتعين على السائقين استخدام ثلاث مجموعات مختلفة على الأقل من الإطارات، مما يعني زيارتين على الأقل لمنطقة الصيانة، في محاولة من «الفورمولا-1» لإضفاء بعض الإثارة على سباق موناكو.
والفشل في الامتثال لهذه المتطلبات سينتج عنه إلغاء نتيجة السباق. وبسبب كون المضمار ضيقاً ومتعرجاً تصبح فرص التجاوز قليلة، وعادة ما يكون السباق بتوقف واحد فقط. وفي موناكو، الحصول على المركز الأول في التجربة الرسمية غالباً ما يعني الفوز بالمركز الأول في السباق أيضاً.
ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين برصيد 146 نقطة، بفارق 13 نقطة أمام نوريس.

مقالات مشابهة

  • بين العقل والمال : رحلة في دهاليز التفكير الطبقي …!!
  • لوكلير يسجل أسرع زمن في «التجربتين الحرتين» لـ «جائزة موناكو»
  • لوكلير «الأسرع» في «جائزة موناكو» رغم «التصادم»!
  • رصد مركبة يُشتبه بمخالفتها لأنظمة الحج بواسطة طائرة درون.. فيديو
  • عميد هندسة المنصورة الجديدة: طلابنا صنعوا أول درون مصرية 100%
  • لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
  • الرياض.. زرع أول جهاز داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • "التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة المفضلة للجميع؟