مواصفات سيارات ذوي الهمم في السوق المصرية.. تصميم مريح ونظام تحكم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تعمل الدولة المصرية خلال الوقت الحالي، على حوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم للسوق المصرية، التي يحصل عليها الأشخاص الـ«قادرون باختلاف» بموجب بطاقة الخدمات المتكاملة، في إطار الحرص على وصول الخدمة التي كفلها القانون بكل مميزاتها للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، ما يسهل عليهم الحياة اليومية.
تعد سيارة تويوتا فورتشنر من أبرز سيارات ذوى الهمم وأكثرها انتشارًا في مصر، كونها الخيار الأفضل للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة لما تحظى به من تصميم واسع وكبير ومريح.
وتتميز السيارة بمرونة كبرى، ومساحات كافية لركوب الكراسي المتحركة بسبب أبوابها الكبيرة والداخلية الواسعة، ويتوفر بها تقنية التحكم الكهربائي بالمقاعد، ما يسهل عمليات التعديل بما يتناسب واحتياجات السائق، بحسب مواقع مختصه في بيع سيارات ذوي الإعاقة عبر الإنترنت.
تشهد سيارة ماركة هيونداي أفانتي HD2010 وHD2008 انتشارًا كبيرا بين المواطنين من ذوى الهمم في السوق المصرية، نظرا لما تتمتع به من مواصفات جيدة وحديثة، فضلا عن أن سعرها مناسب للفئات كافة خلال الفترة الحالية.
وتأتي السيارة مزودة بفتحة سقف، وشاشة، ونظام تحكم كامل في الطارة، وكراسي سخانات، وتكيف تاتش، وغمازات مرايات، ومرايات ضم كهرباء، وسنتر لوك وإيرباج، ومانع انغلاق الفرامل ABS، وحساسات ركن خلفية، ومشغل أسطوانات CD، ومقبس Aux/USB، وكراسي جلد بحالة الزيرو والفبريكا.
بسبب تصميمها البسيط والمريح، أصبحت سيارة هوندا CR-V الخيار المناسب للكثيرين، حيث تتمتع بمجموعة من المميزات المناسبة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحتوي على نظام تعليق مريح، بالإضافة لإمكانية تعديل مقاعدها لتلبية احتياجات السائق.
سيارة نيسان إكس تريل وهي من نوع SUV، تتميز بضمانها راحة إضافية لذوي الهمم، بسبب احتوائها على تصميم مريح وإمكانية تعديل المقاعد، كما تضم أبوابًا واسعة تسهل عملية الدخول والخروج، بخلاف نظام التحكم في المناخ الذي يمكن التحكم فيه بسهولة.
تعد سيارة كيا شوما الخيار الأفضل للبعض، بسبب بساطة التصميم الذي يسهل دخول وخروج الأفراد من ذوي الهمم بها، كما توفر مساحات كافية وأبوابًا واسعة، فضلا عن احتوائها على نظام قيادة سلس يمكن تعديله من أجل توفير راحة أكبر.
جدير بالذكر أن سيارات ذوي الهمم كافة تحتاج إلى الجواب، ويتم شحنها باسم صاحب الجواب بعد التسجيل عبر ACi، ودائما ما تتواجد في المواني المصرية أفضل أنواع السيارات لذوي الاحتياجات الخاصة وبأفضل الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات ذوى الهمم سيارات ذوى الهمم جواب الإعاقة ذوى الاحتياجات الخاصة سیارات ذوی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.