صادرات الأسلحة الأميركية تسجل نحو 318.7 مليار دولار خلال 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأميركيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
أثناء حملته الرئاسية، قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع. ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وقال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
وكثيراً ما انتقد الرئيس الأميركي الجديد حلف الناتو الذي يعتبر العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
997 بيانًا جمركيًا لآليات المنطقة الحرة بالزرقاء خلال 11 شهرًا
صراحة نيوز- أكدت هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية أن إجمالي البيانات الجمركية للآليات الصادرة من المنطقة الحرة في الزرقاء خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي بلغ 997 بيانًا، مقابل 784 بيانًا خلال عام 2024، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 27%.
وبحسب بيان الهيئة الصادر اليوم الثلاثاء، شملت الآليات المدرجة في البيانات: الجرّافات، المداحل، الحفارات، قاشطات الأسفلت، الدنابر، الونشات، خلاطات الأسفلت، والمضخات.
وأشارت الهيئة إلى أن بيانات العام 2025 تعكس تغيرًا واضحًا في الطلب مقارنة بالعام السابق، إذ ارتفعت بعض الأصناف بشكل لافت فيما تراجعت أخرى، مرجعة هذا التحول بشكل أساسي إلى عودة النشاط التجاري المرتبط بإعادة التصدير إلى سوريا.
وسجلت الجرّافات أعلى الأرقام بين جميع الأصناف، بعد ارتفاع بياناتها من 380 بيانًا في 2024 إلى 468 بيانًا في 2025، ليصل مجموعها إلى 848 بيانًا. كما ارتفعت بيانات الحفارات من 92 إلى 143 بيانًا، ليبلغ إجماليها 235 بيانًا.
وفي المقابل، تراجعت المداحل بأنواعها من 109 إلى 60 بيانًا، بإجمالي 169 بيانًا، بينما ارتفعت قاشطات الأسفلت من 21 إلى 24 بيانًا ليبلغ مجموعها 45 بيانًا. كما انخفضت بيانات الدنابر من 92 إلى 68 بيانًا، ليصل مجموعها إلى 160 بيانًا.
وشهدت الونشات دخولًا جديدًا إلى القائمة في 2025 بعدد 28 بيانًا، مقابل غياب كامل لها في 2024. في حين حققت خلاطات الأسفلت واحدة من أكبر القفزات، إذ ارتفعت من بيان واحد فقط في 2024 إلى 151 بيانًا في 2025، ليبلغ مجموعها 152 بيانًا. كما تراجعت المضخات من 89 بيانًا إلى 55 بيانًا، بإجمالي 144 بيانًا.
وأكدت الهيئة أن هذه الأرقام تعكس حركة السوق داخل المنطقة الحرة واتجاهات التصدير نحو الأسواق المجاورة، خصوصًا في قطاعات الإنشاء والطاقة والطرق، مشيرة إلى أن متابعة هذه البيانات يسهم في استشراف الطلب المستقبلي على المعدات الثقيلة اللازمة للمشاريع الوطنية والإقليمية