كذبت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة عن انسحاب قواتها من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.

وقال القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، لتلفزيون سوريا أمس الجمعة: "ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد وجود عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية".

وأضاف "تنتشر هذه الإشاعات لإضعاف معنويات الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات".

#تغطية_خاصة | وزارة الدفاع تنفي لـ #تلفزيون_سوريا الانسحاب من جبلة ومظاهرات ليلية تملأ الساحل السوري دعما لإدارة العمليات العسكرية
تقديم: وسيم الإخوان @WaseemEkh https://t.co/zqUmDNXnGv

— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 25, 2025

وأشار تليفزيون سوريا إلى أن قوات إدارة العمليات العسكرية تنتشر في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري عبر عدد من الثكنات العسكرية، كما عملت وزارة الداخلية خلال الأسابيع الماضية التي تلت إسقاط نظام الأسد على تفعيل المخافر وتزويدها بالكوادر الشرطية والأمنية اللازمة لاستئناف عملها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس

رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.

وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.

وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.

مقالات مشابهة

  • سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يطلق سراح عشرات الموقوفين
  • الحرس الوطني الأمريكي يصل إلى لوس أنجلوس لقمع احتجاجات ضد سلطات الهجرة
  • الضابطة العدلية في وزارة السياحة تتفقد سير عمل المنشآت السياحية في اللاذقية
  • وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة المنطقة العسكرية السادسة ينعون العميد محمد الغولي
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • سوريا تنفي إعفاء الأردنيين ودول أخرى من تأشيرة الدخول والإقامة المجانية
  • هل تتجه واشنطن لملئ فراغ فاغنر من خلال التعاون مع الجزائر؟
  • من الموانئ إلى الدرك الوطني.. تمدد أمريكي ناعم في العمق الجزائري
  • غياث دلا ذراع ماهر الأسد ومدبر أحداث الساحل السوري