كشف مسؤول مطلع على الاجتماع بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ووفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، السبت، في العاصمة نيامي، تفاصيل بشأن القضايا التي تناولها الاجتماع.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، قوله إن "المجلس العسكري الذي يرأسه عبدالرحمن تياني، متخوف من نية فرنسا التحضير لهجوم في النيجر".


وأضاف المسؤول أن "تياني طلب من وفد إيكواس رفع العقوبات الاقتصادية وعقوبات السفر التي فرضت على النيجر بعد الانقلاب، وأن المجلس العسكري أكد أنه متمسك بإسقاط الرئيس المخلوع محمد بازوم، وأعلن بشكل قاطع رفض عودته إلى السلطة".

التدخل العسكري في #النيجر يهدد استقرار #إيكواس https://t.co/JGBgX4wMtT

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023 وأشار إلى أن المباحثات التي استمرت حوالي ساعتين لم تسفر إلا عن القليل مع عدم وضوح الخطوات التالية".
وقال تياني، في وقت سابق الأحد،  إنه يريد تشكيل حكومة انتقالية تبقى في السلطة "لفترة لا تزيد عن ثلاث سنوات"، محذراً من التدخل الأجنبي.
وقال إنه يريد قبل ذلك إجراء "حوار وطني شامل" خلال 30 يوماً والتشاور مع جميع النيجريين.
وتظاهر آلاف النيجريين، الأحد، في وسط العاصمة نيامي دعماً للمجلس العسكري في حين لا يزال تهديد دول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً قائماً.
وكما في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تمّ ترداد ورفع العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكلّ من فرنسا والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وكُتب على لافتات "لا للعقوبات" و"تسقط فرنسا" و"أوقفوا التدخل العسكري"، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني النيجر إيكواس

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا

شنت روسيا أكبر هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

وقالت السلطات الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد إن هجوما روسيا متواصلا بالطائرات المسيرة أدى إلى مقتل امرأة في منطقة العاصمة كييف وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل.

ونشر ميكولا كلاشنيك حاكم منطقة كييف على تطبيق تيليغرام: "للأسف، نتيجة هجوم العدو في منطقة أوبوخيف لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها".

وحتى الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش، كانت كييف والمنطقة المحيطة بها ومعظم النصف الشرقي من أوكرانيا تحت تحذيرات من غارات جوية منذ 6 ساعات.

وذكر الجيش الأوكراني عبر تيليغرام أن وحدات الدفاع الجوي شاركت عدة مرات في محاولة صد الهجمات.

ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية مستقبل وطن بالشيوخ: خطة الحكومة للتنمية الاقتصادية واضحة وواقعية
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
  • عمار: مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية يستهدف المرأة المعيلة
  • صحيفة: المسؤولون الأوكرانيون يخشون اللقاء المحتمل بين ترامب وبوتين
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • المجلس العالمي للسلام والتسامح: قرار رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لبناء مستقبل مشرق لها
  • فرنسا تجدد دعمها للمجلس الرئاسي… والمنفي يؤكد أولوية وقف إطلاق النار
  • «المنفي» يؤكد اتخاذ إجراءات صارمة لوقف الانفلات العسكري
  • ترامب: سنستأنف ضرب الحوثيين في حال شنوا هجوما