وفي الفعاليةّ، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن مشروع الشهيد القائد، يتوج اليوم باصطفاف والتفاف الشعب اليمني إلى جانب القيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

وأوضح أن الشهيد القائد برز صوته الصادح بالقرآن ومشروع الحق ومناهضة الطغيان في زمن الذل والصمت والاستكبار العالمي الذي يسعى لتشتيت الأمة الاسلامية وتعزيز الهيمنة الأمريكية وأدواتها على القرار اليمني.

واستعرض الوكيل البشري، الحلول والمعالجات التي قدمها الشهيد القائد لمواجهة مخاطر التربص بالأمة من خلال تعزيز الهوية الإيمانية والعودة الصادقة للقرآن للخروج من العبودية والتحرر من الوصاية والخنوع والارتهان للهيمنة الأمريكية الصهيونية.

فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات ، محمد حليصي، إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد من مواقف مشرفة وما سجله التأريخ من صفحات ناصعة بعظمة المشروع القرآني الذي قدّم للأمة قراءات نهضوية علمية حضارية لتحقيق عزتها ورفعتها وفق القرآن الكريم والشواهد البينة التي وردت فيه.

واعتبر المشروع القرآني الذي عمل الشهيد القائد على ترسيخه بالمحاضرات والحلقات ، بمثابة الرصاصة الأولى في مواجهة مشاريع الوصاية على الشعب اليمني ..لافتا إلى أن إحياء الذكرى، تأكيداً على أن القضية الأساسية والمركزية للشعب اليمني هي القضية الفلسطينية وتجديد الموقف الداعم لكافة قضايا المسلمين في العالم ومحور المقاومة.

من جانبه أشار لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن الشعب اليمني وهو يحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد، يجسد الهوية الجامعة للمشروع القرآني وتجديد العهد والولاء بالمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة هيمنة الغرب على الأمة الإسلامية.

وتطرق إلى ما يحمله المشروع القرآني من قيم ودلالات حملت تحذيرات مبكرة من مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا والدول الغربية لترويج حضاراتها بالرقي والتطور والحرية، في حين تناقض شواهد الواقع سياستها الإجرامية بحق الشعوب المستضعفة.

وجدد العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين الحوثي والمضي على مبادئ مشروعه في الجهاد ضد طغاة الأرض، وتعزيز نموذج الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والسير على درب الحرية في الانتصار للدين والوطن.

تخللت الفعالية بحضور قيادات ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة قصيدة معبرة عن مشروع الشهيد والمضي على دربه.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز "الهلال الأحمر" يدعم مشروع الأضاحي في محافظتين يمنيتين

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن أبواق الميليشيات الحوثية سارعت لتسويق الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، كأنها انتصار، في محاولة لإقناع البسطاء بأن الجماعة تؤسس لقواعد اشتباك وموازين قوة ومعادلات ردع جديدة في المنطقة.  
وأشار الإرياني إلى أن ميليشيات حوثية حولت اليمن إلى ميدان مفتوح للصراعات الإقليمية والدولية، وتسببت في استباحة أجوائه وبحاره، وتدمير بنيته التحتية واقتصاده، مضيفاً «لا عجب، فهذا ديدن جماعة الحوثية فمنذ نشأتها تفتعل الأزمات».
وحذر محللون يمنيون من خطورة السياسات العدائية الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي، واعتبروها تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، موضحين أن الحوثيين ينفذون مخططات تستهدف خدمة أجندات خارجية على حساب مصالح اليمن ومستقبل المنطقة.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الحوثي لم تعد مجرد فصيل محلي، حيث تحولت إلى أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي، مشددين على ضرورة تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجمات العابرة للحدود التي تنفذها جماعة الحوثي، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، تؤكد أنها لم تعد مجرد فصيل محلي، بل أداة تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الإقليمي، مضيفاً أن الحوثيين تسببوا في أزمات إنسانية حادة داخل اليمن. 
وشدد أبو عوذل على أن أي محاولات للسلام مع ميليشيات الحوثي تبدو عبثية، ما لم يتم تفكيك بنيتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، وتجفيف منابع تمويلها، من أجل إنهاء تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي، داعياً منظمات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأمن الإقليمي والدولية من خطر ممارسات الحوثيين العدوانية.
بدوره، شدد المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، على أن ميليشيات الحوثي تتعمد خلق حالة من التوتر المستمر في منطقة الشرق الأوسط، عبر ممارسات ممنهجة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، لا سيما في منطقة البحر الأحمر، مما يهدد حركة الملاحة الدولية وخطوط الطاقة العالمية.
وأوضح بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سياسات جماعة الحوثي خلفت أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخ اليمن، وما زالت تصر على ممارساتها العدائية، مثل استخدام المدنيين دروعاً بشرية، وفرض التجنيد القسري على الأطفال، إضافة إلى استخدامها الممنهج للألغام، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا تهدد فقط اليمنيين، بل تمثل خطراً إقليمياً متصاعداً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن هناك العديد من دول المنطقة العربية تضررت من ممارسات الحوثيين، لا سيما الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تراجع حاد في حركة التجارة العالمية، وهو ما أصاب دول المنطقة بخسائر اقتصادية ومالية هائلة، إضافة إلى تضرر ملايين اليمنيين، بسبب منع وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

مقالات مشابهة

  • أوليات العداء والعدوان ضد المشروع القرآني
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • “الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
  • وزير الأوقاف اليمني يحذر من خرافة يوم الغدير وعنصرية الولاية
  • “الجهاد” تزف القائد رايق بشارات في طوباس
  • مليشيات الحوثي تكرّس "دولة الجبايات": ضرائب غير قانونية تُجهز على الاقتصاد اليمني وتضاعف معاناة المواطنين
  • أكثر من 40 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 10 يونيو
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • نحو 50 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 9 يونيو
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟