المنطقة العسكرية الخامسة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وفي الفعاليةّ، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن مشروع الشهيد القائد، يتوج اليوم باصطفاف والتفاف الشعب اليمني إلى جانب القيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وأوضح أن الشهيد القائد برز صوته الصادح بالقرآن ومشروع الحق ومناهضة الطغيان في زمن الذل والصمت والاستكبار العالمي الذي يسعى لتشتيت الأمة الاسلامية وتعزيز الهيمنة الأمريكية وأدواتها على القرار اليمني.
واستعرض الوكيل البشري، الحلول والمعالجات التي قدمها الشهيد القائد لمواجهة مخاطر التربص بالأمة من خلال تعزيز الهوية الإيمانية والعودة الصادقة للقرآن للخروج من العبودية والتحرر من الوصاية والخنوع والارتهان للهيمنة الأمريكية الصهيونية.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات ، محمد حليصي، إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد من مواقف مشرفة وما سجله التأريخ من صفحات ناصعة بعظمة المشروع القرآني الذي قدّم للأمة قراءات نهضوية علمية حضارية لتحقيق عزتها ورفعتها وفق القرآن الكريم والشواهد البينة التي وردت فيه.
واعتبر المشروع القرآني الذي عمل الشهيد القائد على ترسيخه بالمحاضرات والحلقات ، بمثابة الرصاصة الأولى في مواجهة مشاريع الوصاية على الشعب اليمني ..لافتا إلى أن إحياء الذكرى، تأكيداً على أن القضية الأساسية والمركزية للشعب اليمني هي القضية الفلسطينية وتجديد الموقف الداعم لكافة قضايا المسلمين في العالم ومحور المقاومة.
من جانبه أشار لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن الشعب اليمني وهو يحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد، يجسد الهوية الجامعة للمشروع القرآني وتجديد العهد والولاء بالمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة هيمنة الغرب على الأمة الإسلامية.
وتطرق إلى ما يحمله المشروع القرآني من قيم ودلالات حملت تحذيرات مبكرة من مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا والدول الغربية لترويج حضاراتها بالرقي والتطور والحرية، في حين تناقض شواهد الواقع سياستها الإجرامية بحق الشعوب المستضعفة.
وجدد العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين الحوثي والمضي على مبادئ مشروعه في الجهاد ضد طغاة الأرض، وتعزيز نموذج الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والسير على درب الحرية في الانتصار للدين والوطن.
تخللت الفعالية بحضور قيادات ومنتسبي المنطقة العسكرية الخامسة قصيدة معبرة عن مشروع الشهيد والمضي على دربه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
الثورة نت /..
انتقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، صمت العالم والمنظمات الأممية إزاء حرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه في الحياة والعيش الكريم، وانحيازها الفاضح لقتلة الأطفال والنساء.
وأشارت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ذكرى إقرار الإعلان العالمي الذي ينص على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة ومترابطة، إلى ازدواجية المعايير الدولية أمام ما يتعرض له اليمنيون من جرائم حرب وحصار منذ ما يقارب 11 عاماً.
وأفاد البيان بأن عدد النساء والأطفال ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي، السعودي خلال ما يقارب 11 عاماً تجاوز 16 ألفاً و354 شهيداً وجريحاً.
وأوضح أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ عشرة آلاف و579 طفلاً بينهم أربعة آلاف و232 شهيدا، وستة آلاف و347 جريحًا، فيما بلغ عدد النساء خمسة آلاف و775 بينهم ألفان و552 شهيدة وثلاثة آلاف و223 جريحة .
ولفت البيان إلى أن الأوضاع الكارثية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي المنهار.
كما أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63 بالمائة عمّا قبل العدوان، مع الإشارة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق.
وقالت المنظمة “إن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة والطفل من حقهما في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، مبينة أن قرابة 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر”.
وحسب البيان تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وهناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً، فيما تُجرى أكثر من 50 بالمائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين كما أن ما يقارب 70 بالمائة من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار.
وبين أن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.
وأكدت منظمة انتصاف، أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر.
وأضافت “أن ذلك الأمر أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60 بالمائة في بعض المحافظات”.
وتطرق البيان إلى تداعيات العدوان والحصار التي دفعت بآلاف الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، وحسب التقارير فإن أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.
وحمّلت المنظمة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، منذ بداية العدوان حتى اليوم.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين فوراً.
كما طالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.