السلطات المصرية في انتظار وصول الأسرى الفلسطينيين المبعدين بالخارج
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال همام مجاهد، مراسل “القاهرة الإخبارية” من كرم أبو سالم، إن بعد دقائق قليلة سيصل الأسرى الفلسطينيين المبعدين خارج فلسطين إلى معبر رفح البري من خلال معبر كرم أبو سالم، مؤكدًا أن السلطات المصرية في انتظار وصول الأسرى الفلسطينيين وهناك بعض الدول أبدت استعدادها لاستقبال هؤلاء الأسرى.
وأضاف «مجاهد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «عدد هؤلاء الأسرى 70 أسير 13 منهم من القدس المحتلة و57 أخرين من الضفة الغربية من بينهم 3 قضوا في سجون الاحتلال مدة أكثر من 30 عامًا»، مشيرًا إلى أن معظم هؤلاء الأسرى من مدن ومحافظات الضفة الغربية ولا يوجد بينهم أحد من قطاع غزة.
وتابع: « خلال دقائق قليلة تتصل حافلتين مصريتان بهم 70 من الأسرى الفلسطينيين المستبعدين من الأراضي الفلسطينية وسوف يتم استقبالهم داخل معبر رفح البري».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات المصرية وصول الأسرى الفلسطينيين معبر كرم أبو سالم معبر رفح البري الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن