نظّم مجلس إشراقات ثقافية أمس بالتعاون مع مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة جلسة حوارية بعنوان «التجربة الشعرية» بحضور عدد من الشعراء والأدباء والمهتمين، وأدارت الجلسة الكاتبة إشراق النهدية وشارك بها الكاتب والمخرج والشاعر البحريني إبراهيم المنسي الذي تحدث خلال الجلسة عن تجربته الشعرية والفنية في التمثيل والإخراج وأهم إصداراته الشعرية.

وأوضح بداياته وكيف كان تشجيع والده له برغم العقبات والظروف التي واجهها وخاصة في مجال التمثيل المسرحي ورفض بعض من حوله للتمثيل و بدأ بكتابة اسكتشات صغيرة، وكيف ساعد كتابته للشعر في نجاحه كممثل وكاتب ومخرج مسرحي وتلفزيوني وقام بعدد من الأعمال في المسارح الأهلية وأكد أنه لا يوجد فرق بين الشعر والمسرح إلا أن الشعر لا يوجد له حدود في التخيلات.

كما تحدث المنسي عن عمله كمخرج فقال: إنه يجذبه النص لإخراجه فهناك نصوص يخرج منها الإبداع وهناك غير ذلك فتجربة القلم خطيرة بالنسبة للكاتب لأن الكاتب الذي يريد كتابة كل شيء لا يستطيع أن يكتب غير جزء صغير فالقلم أما تطوعه أو يطوعك ومن خلال الإخراج أسعى أن أقدم عملًا خارج الصندوق يجذب من يشاهده.

وعن كتابته الشعر وتأثره ببعض الشعراء الكبار أوضح أنه يحب الشعراء جميعًا وخاصة عبدالرحمن رشيد وعلي الشرقاوي وعيسى بن راشد حيث وجد في كتابتهم الشعر السهل الذي يصل إلى القلب بمفرداته البسيطة ولم يتأثر بشاعر معين لكنه يقرأ لجميع الشعراء.

وقدّم الشاعر إبراهيم المنسي أثناء الجلسة عدة قصائد من أعماله منها «جمجمتي وبحرين وعند الصباح وسأرحل عن جبل الغدر والبحار العميقة» وغيرها من القصائد، وفي نهاية الجلسة الحوارية تم فتح النقاش مع الشاعر الفنان إبراهيم المنسي حيث أثرى الحضور الجلسة بالأسئلة، ثم تفضل المكرم الشيخ مصطفى الغساني رئيس مجلس إدارة مكتبة دار الكتاب العامة والكاتبة إشراق النهدية بتكريم ضيف الجلسة الشاعر إبراهيم المنسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إبراهیم المنسی

إقرأ أيضاً:

مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب

أميرة خالد

يواجه مرضى السكري خطر الإصابة بالاكتئاب ضعف ما يشعر به الأشخاص الأصحاء ، حيث لفت باحثون ألمان إلى أن المؤشرات الحيوية لمستويات الالتهاب المزمن تؤثر على نجاح علاج أعراض الاكتئاب.

وأجريت دراسة في المركز الألماني للسكري، ومعهد أبحاث أكاديمية السكري في ميرغنتهايم، واستخدم الباحثين استبياناً لتسجيل أعراض الاكتئاب، وقياس 76 مؤشراً التهابياً في الدم، لبحث العلاقة بين مستويات الالتهاب وتغيرات شدة الاكتئاب خلال عام.

‎وأظهرت النتائج نمطاً مفاجئاً: لدى المصابين بالسكري من النوع 2 والذين لديهم مؤشرات التهابية أعلى، حسّن العلاج السلوكي أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، وخاصةً الشكاوى المعرفية العاطفية وانعدام المتعة (انعدام المتعة).

‎أما لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، والذين لديهم مستويات التهابية أعلى، فلم يُحقق العلاج السلوكي سوى تحسن أقل، وخاصةً في الأعراض الجسدية مثل: التعب واضطرابات النوم وفقدان الشهية.

‎ويمكن أن تساعد هذه النتائج في تخصيص علاج الاكتئاب لدى مرضى السكري في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
  • مجلس النواب يعقد جلسة رسمية في بنغازي
  • الأولمبي العراقي يلاقي نظيره البحريني اليوم ودياً استعداداً لتصفيات كأس آسيا
  • إتصالات للتوصل الى مخرج لـحصرية السلاح بيد الدولة قبل جلسة الثلاثاء الحكومية
  • إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن
  • عبد العاطي يستعرض رؤية القاهرة للتحديات الإقليمية خلال جلسة حوارية بواشنطن | صور
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
  • “الوطني الاتحادي” يترأس جلسة في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة