رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ورشة العمل "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.
أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن وزير التعليم العالي استعرض خلال ورشة العمل مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، ومدى التطور الذى تشهده منظومة التعليم العالي بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الجامعة أن الإتاحة في التعليم تعتبر من المبادئ الأساسية التي تسعى استراتيجية التعليم العالي لتحقيقها، لضمان وصول التعليم إلى جميع فئات المجتمع بشكل عادل ومتكافئ، من خلال عدة محاور تهدف إلى تعزيز الإتاحة وتحقيق المساواة، والتى من أهمها زيادة أعداد المؤسسات التعليمية (الجامعات والكليات)، والتوجه إلى المناطق النائية والريفية لتقليل الفجوة الجغرافية، وزيادة نسبة القبول في البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وبحث سبل التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع التعليمية، وتعزيز دور المجتمع المدني في تمويل التعليم.
وأضاف القاصد أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف من خلال التخطيط الشامل، وضمان توافر الموارد اللازمة لتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تم وضع تصور لاستغلال توسعات جامعة المنوفية فى مدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان تساهم فى تحقيق إتاحة التعليم فى المناطق الجديدة وتقدم برامج تعليمية تلبى احتياجات المنطقة الصناعية وبرامج للتعليم المهني والتقني لتحسين المهارات العملية، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، كما تسعى الجامعة إلى دعم الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وتعزيز سبل التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والعمل على زياد أعداد الوافدين للالتحاق بالجامعة.
هذا وشهدت ورشة العمل أيضا كلمة للدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية قدم خلالها عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، كما عرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة، واهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وكيفية تهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، وتطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
واختتمت ورشة العمل بفتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل استراتيجية الوطنية الإستراتيجية الوطنية التعليم العالي والبحث العلم جامعة المنوفیة التعلیم العالی ورشة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا الاتحادية
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عُمق العلاقات التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، مؤكدًا اهتمام مصر الدائم بدفع هذه العلاقات وتوطيدها من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشتركة بكافة المجالات، وخاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور حجم التوسع الكبير الذي تم تحقيقه في منظومة التعليم العالي المصرية، الذي يسمح بفتح آفاق متنوعة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف روافد الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، مؤكدًا تركيز الاهتمام على التخصصات الحديثة لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا ،وتقديم برامج دراسية بينية متقدمة تواكب احتياجات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية بمستوى ومعايير عالمية، سواء ما يتعلق بالبنية التحتية والإنشائية، وكذلك تطوير البرامج الدراسية؛ بهدف الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية لديها في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ولتعزيز دور مصر كوجهة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق المبادرة الرئاسية "ادرس في مصر".
ولفت الوزير إلى اهتمام الجامعات المصرية بعقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى زيارته الأخيرة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في نوفمبر الماضي، والتي استهدفت تعزيز التعاون العلمي المشترك بين البلدين في النهوض بخدمات علاج الأورام، حيث شملت الزيارة على تفقد عدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد لقاءات مع قياداتها؛ لتعزيز التعاون في الكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وتقديم الرعاية المتكاملة وفق المعايير العالمية، بالإضافة إلى زيارة شركة سيمنز هيلثنيرز، وعقد لقاءات مع عدد من قياداتها، وذلك في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من خبراتها في تحسين الخدمة الطبية بالمستشفيات الجامعية.
تناول اللقاء بحث آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية، وبخاصة الجامعات التكنولوجية، خاصة وأن التعليم التكنولوجي يُعد من المسارات التعليمية الهامة، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية الألمانية، وتبادل الزيارات وتنظيم تدريبات عملية لصقل مهارات وخبرات الطلاب، وذلك بما يتماشى مع تحقيق متطلبات سوق العمل، وبما يسهم في تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن تقديره الشديد للعلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا باعتبارها علاقات إستراتيجية ومتميزة للغاية، مؤكدًا أن كلا البلدين تجمعهما روابط تاريخية وثيقة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم والتعليم.
وأعرب السفير الألماني عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية والتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا استعداد بلاده لدعم جهود تعزيز التعاون بين الجامعات الألمانية ونظيرتها المصرية بما يعود بالنفع على كلا الجانبين.
حضر اللقاء من جانب الوزارة، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وحضر من الجانب الألماني، المستشارة لورينا مور رئيسة القسم العلمي والبرتوكول، ومها ويصا مسؤول الشؤون الثقافية والعلوم ومديرة مشروعات بالقسم الثقافي والعلمي.