اتهمت الإعلامية ياسمين عز التربية الحديثة بتدمير الأجيال الحالية، مشيرة إلى أن هذه التربية قد أسفرت عن جيل عنيد وعصبي، لا يحترم القيم والأخلاقيات.

وأوضحت عز في برنامجها "كلام الناس" المذاع عبر قناة "MBC مصر" أن مصطلح "التربية الحديثة" ظهر منذ عدة سنوات، وكان العديد من الآباء يعتقدون أنه أسلوب التربية الصحيح، إلا أن النتيجة كانت جيلًا يرفع صوته على أهله ويستخدم الألفاظ غير اللائقة في حديثه.

وأضافت عز أن حتى إذا كان الأبناء يدرسون في أفضل المدارس أو يترددون على أرقى النوادي والأماكن، لا بد أن يظلوا متربين في المنزل أولًا، مشيرة إلى أن المدارس قد تقدم لهم التعليم ولكن لا يمكنها أن تربيهم. 

وشددت على أن التربية تبدأ من المنزل، من خلال الأم والأب، لا من خلال الأماكن أو المؤسسات التعليمية.

وأكدت عز أن الجيل الذي تربى على أسس قديمة كان أكثر احترامًا ونجاحًا، قائلة: "تربينا بطريقة قديمة، كنا مؤدبين، عاقلين، نحترم الكبير ونعطف على الصغير، وكان لدينا مبادئ ودين وأخلاق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ياسمين عز التربية الحديثة الآباء الأجيال كلام الناس الأجيال الحالية المزيد

إقرأ أيضاً:

ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال

كشف الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أسرارًا عن حياة الراحل زياد الرحباني، قائلا: لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة متكاملة لها بصمتها الخاصة التي لم يستطع أحد تقليدها أو حتى الاقتراب منها، مضيفا أن من التقى الرحباني، سواء في مقاهي شارع الحمراء أو داخل مبنى إذاعة «صوت الشعب»، كان يدرك أن كل كلمة يقولها تحمل رسالة، ومعنى، وسخرية لاذعة تخفي وراءها الكثير من الوجع، لكنها في الوقت ذاته قادرة على إضحاك المستمعين. وأكد أن كل جيل عاصر زياد، خاصة جيل الثمانينات والتسعينات، يحمل شيئًا من لغته ونصوصه ومسرحياته.

وأضاف «بشاشة» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «ما لفتني حقًا هو كيف أن رحيل زياد أثّر في شباب الجيل الحالي الذين لم يعاصروه، لكنهم يعرفون أعماله عن ظهر قلب، والسر في ذلك أنه كان يتكلم بلغة الانفعالات والطاقة، وهو ما يلامس طبيعة الشباب، والتهكم المدروس الذي استخدمه في مسرحياته وأغانيه جعل منه صوتًا صادقًا يعكس حال المجتمع اللبناني والعربي، لذلك وصل إلى مصر وغيرها من الدول العربية بسهولة، بفضل موسيقاه التي دفعت الناس للتساؤل: من هذا الرجل؟».

وأوضح الموسيقار والملحن اللبناني طارق بشاشة، أن الموسيقى كانت بوابة الدخول إلى عالم زياد الرحباني، لكنها لم تكن سوى البداية، فالمتابع يغوص بعدها في «مغارة» مليئة بالأفكار الثورية، والمصطلحات الاجتماعية الجديدة، مضيفا: «زياد اخترع لنا لغة، صرنا نحكي فيها ونتسلّى بين بعض، حتى أولادنا ورثوها منّا. من النادر أن ينجح فنان في خلق لغة يتواصل بها الناس يوميًا، وتصبح جزءًا من ثقافتهم».

اقرأ أيضاًالوداع الأخير.. وصول موكب جثمان الموسيقار زياد الرحباني إلى كنيسة الرقاد

جثمان زياد الرحباني يودّع الحمراء في موكب مهيب.. والدفن عصر اليوم

سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يتفقد مراكز لتصحيح الامتحانات في حمص ويطّلع على واقع ترميم المدارس المدمرة
  • ملحن لبناني: زياد الرحباني خلق لغة كاملة تنتقل بين الأجيال
  • طارق بشاشة: زياد الرحباني خلق لغة يومية تنتقل بين الأجيال
  • اتحاد يطالب وزارة التربية بالتدخل فورًا لوضع حد لزيادات الأقساط في المدارس الخاصة
  • التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف
  • وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • استخراج تراخيص البناء 2025.. الشروط الجديدة وطرق التقديم أونلاين من المنزل
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • نائب بالشيوخ : الحضانات التعليمية بالمساجد مشروع قومي يُعيد تشكيل وعي الأجيال