5000 جندي على الحدود .. البنتاجون تشن أكبر عملية ترحيل للمهاجرين من أمريكا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تستعد لإرسال أكثر من 5000 جندي من وحدات القتال إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، في إطار تنفيذ أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لتعزيز الدور العسكري على الحدود الجنوبية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن القوات المنتشرة ستشمل وحدات مشاة مسلحة وقوات دعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جوًا وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع أن تصل هذه القوات إلى الحدود خلال أيام، بحسب ما أفاد به مسؤول في وزارة الدفاع.
ووفقا لوسائل اعلام امريكية اخرى، فإن الولايات المتحدة قامت بإيقاف 538 مهاجر غير نظامي، وأكد إنهم بصدد ترحيل مئات من المهاجرين.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم ترامب، كتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في وقت متأخر من الخميس: "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجر مجرم غير نظامي"، وأوضحت إن الترحيلات دي شغّالة باستخدام طيارات عسكرية.
وأضافت كارولاين: "دي أكبر عملية ترحيل في التاريخ. وعودنا كانت واضحة وتمّ الوفاء بيها".
رد عسكري على “الغزو”ويأتي هذا الإجراء بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها تدفق المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين بأنه "غزو"، متعهدًا بمواجهته باستخدام الرد العسكري.
وفي 20 يناير، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُلزم وزارة الدفاع بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق ما وصفه بـ"السيطرة الكاملة على العمليات" على الحدود الجنوبية.
اللجوء لقانون التمردوأشار الأمر التنفيذي إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا، يتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي تقديم توصيات بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك إمكانية تفعيل قانون التمرد لعام 1807.
ويتيح قانون التمرد للرئيس الأميركي نشر القوات العسكرية لقمع التمردات الداخلية. وقد استُخدم هذا القانون سابقًا للتعامل مع اضطرابات مدنية.
رسالة صارمةويمثل هذا التحرك العسكري رسالة واضحة من الإدارة الأميركية آنذاك حول تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود
وفي خطوة أثارت جدلًا داخليًا ودوليًا بشأن استخدام الجيش في قضايا تتعلق بالهجرة والسيطرة الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون ترامب ترحيل المهاجرين وزارة الدفاع الامريكية المزيد على الحدود
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يمنع ترحيل أسرة محمد المصري منفذ هجوم كولورادو
أصدر قاضٍ اتحادي في ولاية كولورادو الأمريكية، يوم الأربعاء، قرارًا يمنع بصورة مؤقتة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ضلوعه بهجوم بعبوات حارقة استهدف مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر.
وذكر قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر، في قراره أن ترحيل الأسرة، والتي تضم الزوجة وخمسة أبناء، دون توفير الإجراءات القانونية اللازمة، قد يؤدي إلى "ضرر لا يمكن إصلاحه".
دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكيةوأظهرت وثائق المحكمة أن فريق الدفاع عن الأسرة رفع دعوى قضائية يوم الأربعاء أمام محكمة اتحادية في كولورادو، مطالبًا بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم إلى مصر، وذلك في أعقاب القبض على الزوج، محمد صبري سليمان، على خلفية اتهامه بإلقاء قنابل حارقة على مشاركين في تجمع مؤيد لإسرائيل أقيم يوم الأحد الماضي.
وجاء في نص الدعوى أن الزوجة، هيام الجمل، "صُدمت عندما علمت أن زوجها اُعتقل لارتكابه عملًا عنيفًا ضد مسيرة سلمية نظمت للتذكير بالمحتجزين الإسرائيليين"، مضيفة أن أفراد الأسرة يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.
وتضمنت الدعوى القضائية انتقادًا شديدًا لمحاولة ترحيل الأسرة، حيث اعتبر محامو الدفاع أن هذه الخطوة تمثل "عقابًا جماعيًا"، وكتبوا أن "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
خلاف حول الإجراءات القانونيةفي المقابل، أفاد البيت الأبيض بأن الأسرة ستُرحّل بموجب إجراء إداري يُعرف بـ"الإبعاد السريع"، وهي عملية تسمح بطرد المهاجرين الذين لا يملكون وثائق إقامة قانونية دون عرضهم على قاضٍ للهجرة. غير أن محامي الأسرة أكدوا أن هذا الإجراء لا ينطبق في هذه الحالة، نظرًا لإقامة الأسرة في الولايات المتحدة لأكثر من عامين، وهو ما يُسقط عنهم صفة "الوافدين الجدد" وفقًا للقانون الأمريكي.
ويُنتظر أن يُستكمل النظر في القضية خلال الأيام المقبلة، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية بشأن التهم المنسوبة إلى محمد صبري سليمان، والمتعلقة بتنفيذ عمل عدائي باستخدام مواد حارقة ضد تجمع مدني.