بوابة الوفد:
2025-07-29@18:29:13 GMT

الأخطاء الرئيسية في علاج فقر الدم

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أوضحت المعالج إيرينا يارتسيفا لماذا في حالة فقر الدم من الضروري استشارة أخصائي دون اللجوء إلى العلاج الذاتي، إذ تحدثت عن الأخطاء الرئيسية في علاج فقر الدم.

 

وأشارت إلى أن وتناول مكملات الحديد دون استشارة الطبيب، ودمج الأقراص مع القهوة والحليب، ومحاولة تعويض النقص بالطعام، هي الأخطاء الرئيسية في مكافحة فقر الدم.

 

وأكدت يارتسيفا أنه في حالة الإصابة بفقر الدم، فمن المهم استشارة الطبيب وإجراء تشخيص دقيق، ونصحت أن يتذكر أن فقر الدم لا يمكن أن يكون ناجما عن نقص الحديد فحسب، بل أيضا عن نقص فيتامين ب 12. 

 

وأوضحت المعالجة أنه لا بد من توضيح السبب الجذري للاضطراب، حيث يؤثر ذلك على تفاصيل العلاج، وفي بعض الأحيان يشتري الناس مكملات الحديد التقليدية لعلاج الأمراض، لكنها لا تحل المشكلة ثم يتبين أن فقر الدم ليس نقص الحديد، بل هو ذو طبيعة مختلفة، حذرت إيرينا يارتسيفا قائلة: "لذلك عليك أولاً الذهاب إلى الطبيب".

 

كما لفت الطبيب المعالج إلى أنه في حالة حدوث فقر الدم بسبب نقص حاد للغاية في المواد، فإن تناول المكملات الغذائية لن يساعد في تصحيحه. في هذه الحالة، يحتاج المريض إلى اختيار الأدوية بشكل فردي بجرعة كبيرة أو وصف حقنة من الحديد في الوريد - يجب أن يتخذ الطبيب وحده قرار العلاج.

 

أما بالنسبة للأطعمة التي تحتوي على مواد يحتاجها الجسم، فقالت يارتسيفا عن استخدامها: غالباً ما يحاول الناس تعويض هذا النقص بالطعام، لكن هذا غير فعال كعلاج، حيث سيضطرون إلى تناول الكثير منه.

 

وقبل ذلك، قال الممارس العام أليكسي بوبوف إن الأطعمة المختلفة يمكن أن تتداخل مع امتصاص الحديد. ومن بينها، ذكر الشوكولاتة والقهوة ومنتجات الألبان ومنتجات الألبان، إذا كان الشخص يتناول مكملات الحديد، فيجب تجنبها مع هذه الأطعمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقر الدم علاج فقر الدم القهوة القهوة والحليب نقص الحديد فيتامين ب 12 مكملات الحديد فقر الدم

إقرأ أيضاً:

عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • لجنة مكافحة كورونا: الفيروس أصبح ضعيفا.. واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب خطر حقيقي
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • “أخطاء الممارسة الطبية في علاج الأطفال”… محاضرة في نقابة أطباء حلب
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
  • يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
  • انتبه .. معلومات ماتعرفهاش عن نقص الحديد.. واحترس هذه أطعمة تسبب الأنيميا
  • النمر يحذر المتقاعدين من بدء الرياضة دون استشارة الطبيب