القلق والاكتئاب من أبرز تأثيرات السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أصبحت السوشيال ميديا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث إذا كنتِ تجدين نفسكِ تشعرين بالحزن أو القلق بعد التفاعل مع منشورات الآخرين، أو مقارنة نفسكِ بالآخرين على السوشيال ميديا، فهذا قد يكون علامة على تأثير محتوى السوشيال ميديا على حالتك النفسية.
ويمكن أن يؤدي متابعة الأخبار السلبية أو المنشورات التي تحتوي على معلومات مثيرة للجدل إلى شعوركِ بالتوتر.
وإذا كنتِ تشعرين بالقلق أو الحزن لأنكِ لم تكوني جزءًا من حدث أو نشاط تم نشره على منصات التواصل، فهذا يمكن أن يكون نتيجة لظاهرة “FOMO” (Fear of Missing Out) أو الخوف من فقدان الفرص، فضلًا عن الإصابة بالإدمان على التصفح، وتغيير في العلاقات الاجتماعية.
وذكر خبراء، أنه إذا كنتِ تشعرين بضغط دائم من أجل تقديم صورة مثالية لنفسكِ على السوشيال ميديا، فهذا يمكن أن يؤثر على علاقتك بالآخرين، إلى جانب الاهتمام المفرط في التريندات، والتأثير على اختيارات الشراء، والتأثير على النوم، والتشتت وعدم القدرة على التركيز.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاكتئاب السوشيال ميديا القلق مواقع التواصل الاجتماعي السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك المركزي.. تأثيرات خفض الفائدة على أسعار الذهب
قرر البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، ليؤكد استمرار سياسة خفض الفائدة بهدف تعزيز فرص الاستثمار ودعم معدلات النمو الاقتصادي، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مستويات أسعار الذهب المحلي على المدى المتوسط.
أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها اليوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 100 نقطة أساس، حيث تم خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة إلى 25%، في حين بلغ سعر العملية الرئيسية 24.50%. كما تم تقليص سعر الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%.
هذا وقد انخفض سعر الذهب المحلي عيار 21 خلال تداولات اليوم بنسبة 0.7% فقد افتتح تداولات اليوم عند 4670 جنيه للجرام ليتداول حالياً عند المستوى 4635 جنيه للجرام، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وترى لجنة السياسة النقدية، أن خفض أسعار الفائدة يحقق توازن بين مواجهة المخاطر الاقتصادية الحالية، والاستفادة من المساحة المتاحة لاستمرار مسار التيسير النقدي. ويأتي هذا القرار أيضًا لدعم التضخم نحو الانخفاض خلال الفترة الزمنية المتوقعة.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل تقييم سياستها النقدية في كل اجتماع بشكل مستقل، استنادًا إلى التوقعات الاقتصادية وتطورات المخاطر، إضافة إلى ما يستجد من بيانات. كما شددت على التزامها الكامل بمتابعة المستجدات الاقتصادية والمالية واستعدادها لاستخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان الوصول بمعدل التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 7% (±2%) في المتوسط بحلول الربع الرابع من عام 2026.
خفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي يؤكد التوقعات أن البنك المركزي المصري مستمر في مسار خفض الفائدة من أجل دعم الاستثمار والنمو.
في المقابل خفض الفائدة سيقلل من عوائد الشهادات البنكية وبالتالي تقليص جاذبية الادخار في البنوك، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج رؤوس الأموال بشكل تدريجي خارج البنوك ليصبح الذهب هو بديل أفضل في هذه الحالة.
أيضاً انخفاض الفائدة يضعف الإقبال على أدوات الدين الحكومية مثل السندات، وهو ما يقلل الطلب على الجنيه المصري ويؤدي إلى تراجعه أمام الدولار. هذا الانخفاض في قيمة الجنيه يعزز من سعر الذهب المحلي نظرًا لأن تسعيره مرتبط بسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
ولكن هذا التأثير لن يظهر بشكل سريع على أسعار الذهب في السوق المحلية، ولكن متوقع أن ينعكس بشكل تدريجي على الذهب خلال المدى المتوسط، وخلال الفترة الحالية تبقى أسعار الذهب المحلية مرتبطة بشكل أساسي بحركة أونصة الذهب في الأسواق العالمية.