وزير المالية يبحث في الجزائر تعزيز التعاون مع «مؤسسة تأمين الاستثمار»
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أجرى وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خالد المبروك، لقاءً مع الدكتور خالد خلف، الرئيس التنفيذي المكلف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي المجموعة المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
والاجتماع الذي عُقد بالمركز الدولي للصحافة في المجمع الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحَّال” بالجزائر، حضره وفد من الخبراء والمختصين التابعين للمؤسسة، وتركّزت النقاشات فيه على سبل دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ليبيا، وتعزيز التعاون بين المؤسسة وعدد من الجهات الليبية في مجالات متعددة، منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والطاقة، والنقل.
كما تم بحث إمكانية فتح خطوط تمويل للبنوك المحلية المهتمة بتمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة، إضافة إلى دعم هذه البنوك في مسار التحول نحو الصيرفة الإسلامية، وخلق نوافذ تمويل إسلامي جديدة.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة للإعداد لتنظيم “يوم تعريفي” بأنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا، منتصف يوليو المقبل، بهدف تعريف المؤسسات الليبية بآليات التمويل المعتمدة لدى المجموعة، وتعزيز التواصل بينها وبين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة في ليبيا.
واتفق الجانبان أيضاً على أهمية إعداد برنامج التعاون القطري (CIF) بين ليبيا ومجموعة البنك، والذي سيشكل الإطار الاستراتيجي للتعاون الثنائي خلال عامي 2025 و2026.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار ليبيا والجزائر وزارة المالية وزير المالية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع مفتي جمهورية تتارستان تعزيز التعاون الديني والإنساني
العُمانية/ التقى معالي الدّكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بسماحة الشيخ كامل سميع الله مفتي جمهورية تتارستان ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي تتارستان في إطار الزيارة الرسمية لمعاليه إلى جمهورية تتارستان.
وتناول اللقاء آفاق التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية تتارستان في مجالات القرآن الكريم وعلومه، وشؤون الوقف والزكاة، وتبادل الخبرات المؤسسية، إلى جانب بحث فرص تطوير البرامج العلمية والبحثية التي تسهم في ترسيخ خطاب الاعتدال، وتعزيز قيم التفاهم واحترام التنوع. كما استعرض الجانبان إمكانات الشراكة في المبادرات الإنسانية والحضارية، وفي مقدمتها مشروع المؤتلف الإنساني بوصفه منصة دولية لتكريس القيم الإنسانية المشتركة.
وأكّد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية على أنّ التجربة الروحية في جمهورية تتارستان تمثّل أنموذجًا ملهِمًا يجمع بين أصالة الموروث الإسلامي وروح العصر، مشيرًا إلى ما تحمله من رسائل إيجابية في تعزيز الوعي الديني المتزن.
من جانبه، ثمّن سماحة المفتي الدور العُماني العالمي في ترسيخ السلم الأهلي ونشر ثقافة التفاهم والتواصل الإنساني.
ويجسّد هذا اللقاء حرص البلدين الصديقين على توسيع فضاءات التعاون الديني والإنساني، وتطوير مسارات الشراكة التي تخدم القيم الرفيعة وتبني جسور التقارب بين المجتمعات المسلمة حول العالم.
من جانب آخر افتُتح في مسجد المرجاني، بمدينة قازان، أحد أعرق المعالم الدينية في مدينة قازان، المعرض الدولي “المؤتلف الإنساني: أنموذج سلطنة عُمان في التنمية والسلام"،بحضور سماحة الشيخ كامل سميع الله مفتي الجمهورية، وعدد من المسؤولين والشخصيات.
ويقدّم المعرض رؤية عُمانية راسخة في بناء التفاهم بين البشر، تقوم على مبدأ "المؤتلف الإنساني" بوصفه إطارًا جامعًا يعزّز الاحترام المتبادل، ويُيسّر الحوار الخلّاق، ويُسهم في ترسيخ السلم الأهلي ودعم مسارات التنمية المستدامة.
ويمثّل هذا الحدث محطة دبلوماسية بارزة تعكس الشراكة الحضارية بين سلطنة عُمان وتتارستان، وتؤكّد على دور عُمان بوصفها شريكًا دوليًّا موثوقًا به في المبادرات الهادفة إلى تعزيز التلاقي الإنساني، وإطلاق قدرات المجتمعات نحو السلام والتنمية، وبناء جسور التعاون بين الثقافات والشعوب.