احذر.. تناول هذه الأطعمة مع اللبن الرائب يدمر الأمعاء
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اللبن الرائب أو الزبادي منتج ألبان شائع الاستهلاك ومعروف بفوائده الصحية العديدة، وخاصة لصحة الأمعاء، فهو يحتوي على البروبيوتيك - البكتيريا الحية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن المناعة.
ومع ذلك، يمكن إبطال فوائد اللبن الرائب عند إقرانه بأطعمة معينة، حيث قد يؤدي الجمع غير السليم إلى تعطيل عملية الهضم، أو التسبب في اختلال توازن الأمعاء، أو يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
فيما يلي بعض الأطعمة التي يجب تجنب تناولها مع اللبن الرائب للحفاظ على صحة الأمعاء المثلى:
أكلات لا يجب تناولها مع اللبن الرائب- سمك
إن الجمع بين اللبن الرائب والأسماك هو خطأ غذائي شائع يمكن أن يؤثر سلبًا على أمعائك، وفقًا لطب الأيورفيدا، فإن اللبن الرائب والأسماك من الأطعمة غير المتوافقة بسبب خصائصهما المتعارضة، عند تناولهما معًا، يمكن أن يسببا خللًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم أو حالات الجلد مثل الطفح الجلدي والحساسية، قد يؤدي هذا المزيج إلى الإفراط في إنتاج السموم في الجسم.
- مانجو
على الرغم من أن اللبن الرائب والمانجو مغذيان، إلا أن تناولهما معًا قد يسبب الحموضة وعسر الهضم لدى بعض الأفراد، المانجو حلوة بطبيعتها وتثير الشهية، في حين أن اللبن الرائب حامض ومبرد، يمكن أن يؤدي هذا التناقض إلى اختلال توازن درجة الحموضة في المعدة وإبطاء عملية الهضم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية المعدة.
- بصل
يعد البصل من المواد الغذائية الأساسية في العديد من الأنظمة الغذائية، ولكن تناوله مع اللبن الرائب قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث يعمل البصل على تسخين الجسم، في حين يعمل اللبن الرائب على تبريده، وقد يؤدي هذا التضارب في الخصائص إلى الانتفاخ والغازات واضطراب المعدة، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز الهضمي، قد يكون هذا المزيج ضارًا بشكل خاص.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي اللبن الرائب اللبن المزيد الجهاز الهضمی قد یؤدی
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.
هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية
الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.
وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.
الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
محاربة السرطان بفعالية طبيعية
أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
دعم صحة العين والبصر
تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.
تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.
تقوية جهاز المناعة الطبيعي
تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.