رامز جلال يفاجئ سمية الخشاب في “جوي أووردز”: تصالح أم مناورة؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- في مشهد مثير للجدل، أعاد النجم المصري رامز جلال الأضواء إلى الخلاف الشهير الذي جمعه بالفنانة سمية الخشاب، وذلك بتصرف غير متوقع خلال الحفل السنوي “جوي أووردز” الذي أقيم مؤخراً في الرياض.
هذه المفاجأة جاءت بعد أزمة كبيرة اشتعلت بين النجمين، وصلت إلى ساحات المحاكم، واحتلت عناوين الصحف لفترة طويلة.
كان الخلاف بين رامز جلال وسمية الخشاب قد تصدّر المشهد الإعلامي بعد أن حلت الأخيرة ضيفة في إحدى حلقات برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه رامز خلال شهر رمضان. واتهمت سمية وقتها رامز بالتسبب في “كسر ذراعها” خلال تنفيذ المقلب، واصفة تصرفه بـ”غير المسؤول”. ولم تكتفِ بذلك، بل لجأت إلى القضاء لمقاضاته، ما فتح بابًا واسعًا للجدل بين جمهورهما.
تصرف رامز المفاجئ: “رسالة تصالح أم مناورة جديدة؟”وسط التوتر الكبير الذي ظل يحيط بعلاقتهما، فاجأ رامز جلال الجميع خلال الحفل عندما اقترب من سمية الخشاب بابتسامة عريضة، وألقى عليها التحية بشكل علني أمام الحاضرين، في تصرف أثار دهشة الحاضرين، خاصة أن العلاقة بينهما كانت توصف بأنها وصلت إلى طريق مسدود.
وبحسب شهود عيان، بدا رامز مرحًا وودودًا، بينما ظهرت على سمية علامات الدهشة والارتباك، لكنها لم تتجاهل التحية وردت عليها بابتسامة خفيفة، مما فتح الباب لتكهنات حول احتمالية وجود مصالحة قريبة بينهما.
الجمهور ينقسم: بين مؤيد ومعارضما إن انتشرت لقطات الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انقسم الجمهور بين من رأى أن تصرف رامز كان خطوة شجاعة لإنهاء الخلاف، وبين من اعتبره مجرد “عرض إعلامي” جديد لإثارة الجدل وكسب الأضواء.
أحد المغردين قال: “رامز دائمًا يعرف كيف يصنع الحدث، تصرفه ذكاء إعلامي، لكنه لا يُغني عن الاعتذار الحقيقي إذا كان أخطأ بحق سمية.” بينما علق آخر: “سمية ردت عليه بابتسامة.. واضح إنها بداية صفحة جديدة!” هل يعود الود بين رامز وسمية؟على الرغم من الأجواء المشحونة سابقًا، يبدو أن هذا اللقاء قد يكون بداية لتخفيف حدة التوتر بين النجمين. وبينما ينتظر الجمهور تصريحات رسمية من الطرفين حول طبيعة هذا التفاعل، يبقى السؤال: هل كانت خطوة رامز نابعة عن ندم حقيقي أم مجرد محاولة أخرى لإثارة الجدل؟
النهاية المفتوحةفي عالم الفن حيث يختلط الواقع بالتمثيل، لا شيء يمكن التنبؤ به. ويبقى تصرف رامز جلال مع سمية الخشاب حدثًا لافتًا أعاد الحديث عن الخلاف الشهير، وجعل الجمهور يتساءل: هل نحن على أعتاب صفحة جديدة بين النجمين أم أن القصة لم تنتهِ بعد؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سمیة الخشاب رامز جلال
إقرأ أيضاً:
هكذا ردّت سمية الغنوشي على تهجّم قناة العربية (شاهد)
ردّت الكاتبة التونسية وابنة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، سمية الغنوشي، على ما وصفته بـ"تقرير، طافح بالتحيّز والاتهامات المجّانية"، نشرته قناة العربية، قالت إنّه: "يزعم أن ابنة الغنوشي، على حد قولهم، تتهجّم على الشرع".
وأوضحت الغنوشي، عبر مقطع فيديو نشر على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تحيّنت القناة، تغطية ميم لحوار أجراه الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع صحيفة "جويش جورنال" الأميركية، وهي إحدى أدرع الدعاية الإسرائيلية، للتحريض ونشر الفتن، وهذا ديدنها دائما، والأمر ممّا أتاه لا يُستغرب".
وتابعت: "البارحة حرّضت على الشاعر البرغوثي في تقرير مشابه، انتقاده الحوار ذاته، وما نقل فيه من أن الرئيس الشرع، يعتبر التنسيق بين سوريا وإسرائيل ممكنا، لأنّ لهما من أعداء مشتركين، كما قيل".
"من مؤسسة إعلامية مهنية لا تتردد في نقل الخبر، إذا تبثث صحّته، ونحن نحرص دائما على أن نورد مصدر الخبر، نتابع الإعلام الدولي عن قرب، وكثيرا ما نكون أول من ينقل التصريحات التي تُدلى للمنابر الأجنبية، وهذا يُحسب لنا" استرسلت الغنوشي.
ردي على افتراء "العربية" و"الحدث"، قناتي الفتن والتطبيع، علي وعلى مجلة ميم، بخصوص الرئيس أحمد الشرع والثورة السورية. pic.twitter.com/T5TMA2Zrrh — Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي (@SMGhannoushi) June 4, 2025
وأبرزت: "نحن ناصرنا الثورة السورية منذ أن انطلقت أولى شرارتها، وما زلنا نناصرها إلى اليوم، في الوقت الذي اعتبرتها أطراف عربية كثيرة، مؤامرة أجنبية، ورفضت دول عربية عدّة، بما في ذلك في الخليج، الاعتراف بالثورة السورية".
وأكّدت: "رأينا في سقوط نظام بشار الأسد المتسلط والفاسد، الذي نكّل بشعبه، وقصفه بالبراميل وشرّده في أرجاء المعمورة، مكسبا للشعب السوري، واعتبرناها امتدادا لثورات الربيع العربي، في مطالبها النبيلة بالحرية والكرامة".
وأوردت: "بقيت ميم ثابثة على مناصرتها للثورة السورية في إطار مهني، فلسنا منصة قدح وسب، ولا مدح وتمجيد، ولنا شرف الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكل القوى المدافعة عن فلسطين والقدس، بعيدا عن كل الاعتبارات الفئوية والطائفية".
ومضت الغنوشي بالقول: "نحن انتقدنا إيران، في مواقف وملفات، وتوجّهات عديدة، لكننا أبرزنا موقفها الداعم للمقاومة في فلسطين ولبنان؛ نحن في ميم ملتزمون بقضايا العدل والحرية، حريصون على الموضوعية والمهنية، سواء تعلّق الأمر بالشأن السوري أو غيره".
"في الحقيقة ما يزعج العربية، والحدث في مجلة ميم، هو وقوفها ضد خط التطبيع والمطبّعين العرب، خلافا لخطهما التحرير المروّج لما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية، والتطبيع، والمناهض للمقاومين في الساحة الفلسطينية وغيرها" بحسب تعبير الغنوشي.
وأضافت: "تقرير العربية وتوابعها، عرّف سمية الغنوشي، بأنّها ابنة زعيم حركة النهضة الإخوانية؛ هذه المقدمة في حد ذاته، توشي بتوجّهها في صنع عدو وهمي اسمه: الإخوان المسلمين".
إلى ذلك، تابعت الغنوشي: "انخرطت في معركة مقدسة ضدّه، أن اسرائيل عندها ليست عدوا، بل صديق حميم تتودّد إليه، وحليف تثق فيه مهما فعل"، مردفة: "نحن نعتبر في المقابل أن العدو الحقيقي الذي يهدد المنطقة وأمنها، واستقرارها، ومستقبلها، هو الاحتلال الإسرائيلي، ولن نبدل موقفنا مهما شنّوا ضدنا من حملات تشويه، ومهما شيطنوا وكذبوا وافتروا".
وختمت الغنوشي بالقول: "نحن لا نكن إلى سوريا الحبيبة إلا كل خير، ونرجوا أن تمر إلى بر الأمان، ويحفظها المولى بحفظه بعيدا عن الانقسام والتطبيع والاحتلال، وأن تكون مجددا منارة تضيئ المشرق العربي ومغربه".