سميرة: “تيتيه” لن تقدم شيئاً جديداً وستستمر في المخطط المبرمج لليبيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة، أن هانا سيروا تيتيه رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجديدة، لن تقدم شيئاً جديداً وستستمر في المخطط المبرمج لليبيا.
وقالت الفرجاني، في منشور عبر حسابها على فيسبوك، “الأمين العام للأمم المتحدة يعين السيدة هانا سيروا تيتيه ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أتمنى أن تكون أفضل ممن سبقوها”.
وأضافت؛ “ولكنها للأسف لن تقدم لنا شيء جديد لأنها ستكون مقيدة بما فعله من سبقوها في هذه المهمة”، لافتة؛ “ولهذا ستستمر في المخطط المبرمج لليبيا الذي نفذه المرتشي ليون وهو إنهاء شرعية البلاد وقانونها ودعم الانقلاب والانقلابيين”.
وتابعت؛ “وطالما الاتفاق السياسي هو دستور ليبيا فلن نرى خيرًا أبدا، ولن نخرج من تحت عباءة الحكومات الانتقالية وبرلمان عقيله وتوابعه”، بحسب قولها.
وختمت موضحة؛ “ومزيدا من نهب الأموال وثروات البلاد، ومزيدًا من تغول دول الجوار في ليبيا لاحتلالها ونهب خيراتها، ومزيدا من نهب الأموال المجمدة إلى أن يوصلونا لما هو مخطط لنا وهو دولة مديونة و تحت أعتاب بنك النقد الدولي، ودولة مقسمة فاشلة يرتع بها اللصوص والمجرمين والعصابات الدولية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
واشنطن-سانا
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة “الدول المارقة” التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية.
وأوضح البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة إكس أن اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.
وتُعد لائحة “الدول المارقة” تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة كأداة في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي منذ نحو ثلاثين عاماً، للإشارة إلى الدول التي تعادي المصالح الأميركية، أو تُتَّهَم بدعم الإرهاب، أو السعي لحيازة أسلحة دمار شامل، أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تابعوا أخبار سانا على