ترعه الإسماعيلية تبتلع سيارة.. والعناية الإلهية تنقذ السائق
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نقذت العناية الإلهية بمنطقة الجرايشه سائقا وشخصا آخر صباح اليوم الأحد وذلك جراء حادث تصادم ربع نقل مع مركبة تروسيكل مما أدى إلى سقوطها في ترعة الإسماعيلية بمنطقة الجرايشه دائرة مركز ومدينة أبوصوير.
وتعود أحداث وتفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من اللواء هنري إبراهيم رئيس شبكة الطوارئ والسلامة العامة بإقليم القناه، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم وسقوط سياره ربع نقل في ترعة الإسماعيلية بمنطقة الجرايشه علي الطريق الزراعي مما أدى إلى إصابة شخصين تم استخراجها من الترعه وجاري استخراج السيارة المشار إليها.
علي الفور، دفع الدكتور محمد طنطاوي رئيس مرفق إسعاف الإسماعيلية بعدد من سيارات الإسعاف لمكان الحادث وتم التعامل الفوري والسريع مع المصابين، بينما انتقلت الاوناش والمعدات اللازمه برئاسة المهندسه مها السيد رئيس مركز ومدينة ابو صوير للتعامل مع الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن أكثر ما جرح مشاعر الجمهور هو رؤية رجل كبير في السن، تجاوز الستين عامًا، وهو يركض خلف السيارة دفاعًا عن مصدر رزقه، موضحًا أن البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وجه اللوم للسائق، إلا أن الأمر يجب أن يُنظر إليه من منظور السائق نفسه، باعتباره يسعى للحفاظ على قوت يومه ولا يعلم ما الذي قد يحدث له في اليوم التالي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفنان محمد صبحي معروف عنه أنه يُجزل العطاء لمن يعملون معه، وأن ما حدث لا يعدو كونه انفلاتًا في رد الفعل نتيجة ظرف صحي خاص، مشيرًا إلى أن هناك سببين رئيسيين لما حدث، أولهما الحالة الصحية التي مر بها الفنان، وثانيهما تمسكه الشديد بمبدأ الالتزام الذي يُعد جزءًا راسخًا من تكوينه النفسي والمهني.
وتابع الشناوي أن الفنان صلاح عبد الله سبق أن تحدث أكثر من مرة عن صرامة محمد صبحي في مسألة الالتزام، مؤكدًا أن كثيرين ممن عملوا معه لا يزالون يشهدون حتى الآن بدقته الشديدة في مسألة الوقت والتنظيم.
وأوضح أنه شخصيًا تعاطف مع السائق، رغم فهمه الكامل لأسباب تصرف محمد صبحي، مشيرًا إلى أن السائق لا حول له ولا قوة، متمنيًا أن يقوم الفنان محمد صبحي بالتقاط صورة معه أو تقديم لفتة إنسانية بسيطة، مؤكدًا أن ذلك لن يقلل من قيمة الفنان أو مكانته على الإطلاق، بل على العكس قد يزيد من تقدير الجمهور له.
وأضاف أن محمد صبحي أوضح في بيان صحفي نُشر بإحدى الصحف أن الواقعة لم تحدث بالشكل المتداول، وأنه لم يشاهد السائق يركض خلفه، موضحًا أنه كان في الحمام وقت حدوث الواقعة، وأن الأمور لم تكن كما تم تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفنان أوضح موقفه وأن الأمر انتهى بالفعل.
وشدد على أن الضجة التي أثيرت حول الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا باتت تتسم بالتطرف الشديد في المواقف، سواء في الحب أو الكره أو التأييد أو الهجوم، مؤكدًا أن هذه الحالة المنفلتة أصبحت سمة عامة في التعامل مع كثير من القضايا، وليس فقط واقعة محمد صبحي.