مواطنون: استمرار حملة "الإمارات معك يا لبنان" يعكس التزام الدولة بمبادئها الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد مواطنون أن استمرار حملة "الإمارات معك يا لبنان" تأتي ضمن استراتيجيات الإمارات الإنسانية في دعم الأشقاء ومساندتهم في المحن وهو نهج تأسست عليه الدولة إيماناً منها بأهمية التضامن الإنساني وأثره في تعزيز علاقات التلاقي مع الدول والشعوب.
وقال سالم المنصوري، إن "حملة "الإمارات معك يا لبنان" منذ انطلاقها في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 ما زالت مستمرة حتى الآن في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية دون انقطاع، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتزام الإمارات الراسخ بدورها الإنساني".روح التضامن وبدورها قالت أسماء السويدي: "حملة "الإمارات معك يا لبنان" تُجسد المبادئ الإنسانية في أسمى معانيها، وتبرز روح التضامن والدعم للبنان في مختلف الظروف، ودولة الإمارات، منذ تأسيسها، سبّاقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء اللبنانيين في أوقات الأزمات". دولة الإنسانية
وأكد أحمد الحمادي أن استمرار إرسال مساعدات إنسانية إغاثية للمدنيين المتضررين من التداعيات الإنسانية للأزمة اللبنانية، يعكس حرص دولة الإمارات على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، ويعزز نهج العمل الإنساني الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية.
وقال: "تؤكد القيادة الحكيمة دائماً على ضرورة مد يد العون والمساعدة للشعوب كافة الأمر الذي يُرسخ مكانة الدولة كعاصمة للإنسانية والعطاء، ويعكس تركيزها على مبادئ التضامن الإنساني في حالات النزاع".
وقالت بتول الشحي " تُعد حملة "الإمارات معك يا لبنان" امتداد لمسيرة الخير والعطاء للإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقاً من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمراراً لجهودها في دعم وإغاثة الشعب االلبناني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات معک یا لبنان
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.