نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمقر الجامعة، سمو الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه، نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي والجمارك الماليزية، والوفد المرافق له، وبحث الجانبان فرص التعاون المستقبلي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والخطط التنفيذية والمشاريع المرتقبة في هذا الصدد، وناقشا السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والشراكة للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
واطلع سمو الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه، نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي والجمارك الماليزية، خلال زيارته لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية، ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية بصورة عامة.
وقال الدكتور خليفة الظاهري: إن زيارة سمو الأمير أمير ناصر إبراهيم شاه، نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي والجمارك الماليزية، تأتي في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب الماليزي، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليمياً وعالمياً، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وأكد أن الزيارة تعتبر استمراراً لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب الماليزي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماليزيا أبوظبي الإمارات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية خليفة الظاهري
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.