أكد أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف.. اختتام مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان بتايلاند
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اختتمت اليوم جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.
وتناولت الجلسات موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.
ورأس الجلسة نائب المفتي العام بسلطنة بروناي الدكتور حاج جعفر ميدين، وجاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”، وتناولت أربعة محاور: تطرق المحور الأول لأهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، وضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف، في حين استعرض المحور الثاني جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، وفضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو.
أما الجلسة الأخيرة، التي ترأسها عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار الدكتور أسد إسماعيل، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”، وتضمنت خمسة محاور، بدأت بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح، وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر، في حين قدم المحور الثاني فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.
أما المحور الثالث فقد تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات، في حين استعرض المحور الرابع محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، مستعرضة نماذج من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في ترسيخ قيم الوحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بحث التعاون بين “المملكة للرعاية الصحية” و”المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا”
صراحة نيوز- بحث مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي مع وفد من المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الشريك الطبي للمشروع، سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وذلك ضمن الخطوات المتقدمة لمسيرة المشروع نحو الافتتاح المرتقب في عام 2027 لمستشفى المملكة الجامعي وجامعة المملكة للعلوم الطبية.
وبحسب بيان للمشروع اليوم السبت، تضمنت الزيارة جولة ميدانية في المقر الإداري وموقع المستشفى، إضافة إلى عقد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي جمعت الفريق القيادي للمستشفى ومسؤولي أقسامه الرئيسية، جرى خلالها استعراض التقدم المحرز ومراجعة الاستراتيجيات التي ستوجه عمل المستشفى الجامعي ليكون مركزا طبيا أكاديميا رائدا بمعايير عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي، فادي أبو سنينة، إنه جرى خلال اللقاء مناقشة استراتيجيات العمل في مجالات العمليات السريرية والتعليم الطبي وخدمات المرضى والبحث العلمي، وهي مجالات تعد أساسا لتقديم رعاية متميزة تضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتستند إلى الأدلة العلمية وقيم التعاطف والرحمة.
ولفت إلى أن التعاون مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس يجسد سعيا مشتركا لبناء مؤسسة تجمع بين الخبرة العالمية والفهم العميق لاحتياجات المجتمع الصحية.
وبين أن مستشفى المملكة الجامعي يسعى، ضمن رؤيته المستقبلية، إلى دمج الرعاية الصحية والبحث العلمي والتعليم الطبي في منظومة متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الأردن والمنطقة.
وأشار إلى تواصل العمل خلال المرحلة الحالية على تطوير جميع عناصر التصميم والحوكمة والتشغيل، بما يتماشى مع المعايير العالمية لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة والاستدامة.
ويذكر أن مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يهدف، من خلال شراكته مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى استقطاب الكفاءات الطبية المتميزة، وتحفيز عودة الكفاءات الأردنية من الخارج، إضافة إلى توفير فرص تطوير مهني للعاملين في القطاع الصحي داخل الأردن وعلى مستوى المنطقة.