ميدو يزف بشري للزملكاوية.. هل انتهت مفاوضات تجديد زيزو بنجاح؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشف النجم الكروي المصري، أحمد حسام ميدو، لاعب نادي الزمالك وتوتنهام الإنجليزي السابق، عن تطورات إيجابية في مفاوضات تجديد عقد الجناح الشاب أحمد مصطفى "زيزو" مع نادي الزمالك.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "الكابتن"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد حسن، حيث أكد ميدو أن الملف وصل إلى مراحل متقدمة، وأن الخلافات المتبقية بسيطة وقابلة للحل.
أشار ميدو إلى أن مفاوضات تجديد عقد زيزو تسير بشكل إيجابي، قائلًا: "ملف زيزو وصل لمراحل متقدمة، والخلاف في أشياء بسيطة". وأضاف: "أنا متأكد من أن مجلس إدارة الزمالك سينجح في ملف تجديد زيزو وباقي اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق، مثل عمر جابر والسعيد والونش".
انتقادات ميدو لتدخل رجال الأعمال في الزمالك:لم يقتصر حديث ميدو على ملف زيزو فقط، بل تطرق إلى الحديث عن تأثير رجال الأعمال على نادي الزمالك في الماضي، واصفًا تدخلاتهم بأنها "دمرت الجيل الذهبي للنادي". وأوضح أن هذه التدخلات تمثلت في منح مكافآت مالية لبعض اللاعبين خارج العقود الرسمية، مما تسبب في حدوث تفاوت بين اللاعبين وأدى إلى مغادرة عدد من النجوم.
أبرز ما قاله ميدو:"ما دمر جيل الألفينات الذي حقق 13 بطولة للزمالك هو أن رجال الأعمال كانوا يمنحون بعض اللاعبين مكافآت خاصة خارج العقود، بينما كانوا يتجاهلون آخرين. القصة كانت قائمة على الحب والكره".
"هذا التمييز تسبب في رحيل العديد من النجوم مثل مدحت عبد الهادي وأبو العلا وبشير".
"إذا كان هناك رجل أعمال يرغب في مساعدة الزمالك، يجب أن يكون تدخله غير معلن وأن يتم بشكل سري بينه وبين اللاعب".
يبدو أن الزمالك يسير على الطريق الصحيح لتجديد عقد زيزو، الذي يُعد أحد أهم العناصر الشابة في الفريق. نجاح هذه المفاوضات سيكون خطوة إيجابية لتعزيز صفوف الفريق في الفترة المقبلة.
تدخل رجال الأعمال: انتقادات ميدو تسلط الضوء على مشكلة تاريخية في إدارة الأندية المصرية، حيث تؤثر التدخلات الخارجية بشكل سلبي على التوازن داخل الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك ميدو زيزو المزيد مفاوضات تجدید رجال الأعمال تجدید عقد
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة
طالبت جمعية رجال الأعمال المصريين بضرورة تدخل الدولة بحزمة حوافز وتشجيع وتمويلات ميسرة لتمكين المزارعين وأصحاب المشروعات الزراعية من استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي كبير وتأثير مباشر على رفع تنافسية الزراعة المصرية وزيادة حجم الإنتاج الزراعي ومن ثم زيادة حجم الصادرات.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، عبر لجنتي تكنولوجيا المعلومات برئاسة حسانين توفيق و الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري، تحت عنوان: “عصر الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات في القطاع الزراعي”.
والتي استضافت فيها الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق وأستاذ هندسة الحسابات والذكاء الاصطناعي، والتي اكد فيها أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة لم يعد رفاهية، وإنما يعد ضرورة حتمية لمواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه والفقد الكبير في المحاصيل، خاصة في أفريقيا ومصر .
وأوضح أن الدراسات و الابحاث المرتبطه بقياس تأثير استخدام الأنظمة الذكية تشير الي انها تساهم في خفض استهلاك المياه بنسبة تتراوح بين 25 – 35% ، ورفع الإنتاجية بنحو 25% وزيادة الربحية بنفس النسبة تقريبًا بالإضافة الي تقليل العمالة وكميات التسميد والمبيدات
كما أوضح أنه تلك الدراسات اشارت الي امكانيه تحقيق فترة استرداد رأس المال المستثمر خلال 12 – 18 شهراً فقط، مع إمكانية بدء تحقيق العائد وزيادته إلى نسبه قد تصل الي 150% خلال 3 سنوات
وقد قام د. اشرف بعرض بعض النماذج العالمة التي قدمتها شركات عالمية تقدم تقنيات متطورة وان تلك النماذج تُستخدم بالفعل في مصر، بجانب نماذج محلية كثيرة ناجحة.
كما شدد على أن أحد أهم التحديات التي تعيق التطور التكنولوجي هو نقص البيانات وعدم إتاحتها بالشكل الكافي والدقيق، مطالبًا بدور حكومي واضح لتوفير البيانات اللازمة للقطاع الزراعي لتحقيق طفرة حقيقية في الإنتاج.
وطالبت لجنة الزراعة والري برئاسة المهندس مصطفى النجاري الحكومة باتخاذ خطوات جادة لمساندة صغار المزارعين والمشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة عن طريق توفير حلول تكنولوجية وتطبيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وإطلاق برامج تدريب وتوعية واسعة وتقديم تمويل منخفض التكلفة ومبادرات تمويلية داعمة لتحفيز المزارعين الجدد للدخول في هذا المجال بالإضافة الي إقامة شراكات جادة بين القطاعين العام والخاص
واكدت اللجنة على ضرورة إنشاء منصات دعم تكنولوجي عبر جهات قوية وناجحة مثل البنك الزراعي المصري كما اشادت بالعلاقة المتميزة التي تربط بين الجمعية والبنك الزراعي المصري والدور الذي يقدمة من خلال برامج تمويل المحاصيل الزراعية ، كما أنه جاري حالياً وضع آلية لتمويل الزراعة الذكية من خلال نفس المبادرات التمويلية .
وأكدت اللجنة أن الاعتماد على التكنولوجيا الذكية أصبح ضرورة لتقليل فاقد المياه وعجز الموارد المائية والجوفية، وخاصة في المشروعات القومية بالإضافة إلى توفير الأسمدة والمبيدات وتوقع الأمراض قبل حدوثها.
من جانبه، أكد حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات بالجمعية، أن الزراعة تعد من أكثر القطاعات التي يمكن أن تحسن الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وأن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قادرة على تحقيق قفزة كبيرة في التنافسية وزيادة صادرات المحاصيل المصرية.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل مع مختلف الجهات لنشر الوعي بالإمكانات التكنولوجية الكبيرة لما لها من دور بالغ في دعم الاقتصاد.
وأكد المهندس منصور الجبلي، نائب رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية من شأنه إتاحة المعرفة المطلوبة لنشر استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي في القطاع الزراعي من خلال تعاون موسّع لنشر المعرفة الزراعية الذكية
واكد الجبلي على أن تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي يرفع التنافسية ويعزز الصادرات مشيراً إلى ضرورة الدور الحكومي وتوفير حوافز وتمويلات وشراكات ناجحة تدعم هذا الاتجاه .
وأكدت جمعية رجال الأعمال المصريين أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع إنتاجية المزارع المصرية وتقليل الفاقد وتعزيز الصادرات، مؤكدة استمرارها في العمل مع الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.