363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهد إنتاج سلطنة عُمان من النفط انخفاضا بنسبة 5.1% مسجلًا 363.2 مليون برميل نهاية عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م والبالغة 382.7 مليون برميل، في حين قفز الإنتاج من الغاز الطبيعي نهاية ديسمبر 2024م أكثر من 56.5 مليار متر مكعب وبنسبة 4.9% مقارنة بـ53.9 مليار متر مكعب للفترة المماثلة من عام 2023م.
ووفقًا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إنتاج النفط الخام بلغ 278 مليون برميل نهاية ديسمبر 2024م متراجعا بنسبة 6.5% مقارنة بـ297.2 مليون برميل للفترة نفسها من عام 2023م، كما شهدت المكثفات النفطية تراجعًا لتصل إلى 85.2 مليون برميل مقارنة بنهاية العام الذي سبقه، وسجّل متوسط الإنتاج اليومي من النفط 992.6 ألف برميل بنهاية ديسمبر 2024م مقابل أكثر من مليون برميل للفترة ذاتها من عام 2023م، وبلغ متوسط السعر 81.2 دولار للبرميل مقابل 82.3 دولار للبرميل في ديسمبر من عام 2023م.
وتراجع إجمالي الصادرات من النفط بنسبة 0.6% لتصل إلى أكثر من 308.4 مليون برميل مقارنة للفترة ذاتها من عام 2023م والبالغة 310.3 مليون برميل، إذ تصدرت جمهورية الصين الدول المستوردة للنفط العُماني نهاية ديسمبر 2023م مسجلة 289.2 مليون برميل، تلتها كوريا الجنوبية لتسجل أكثر من 5.7 مليون برميل، ثم اليابان مسجلة 5.6 مليون برميل، والهند 3 ملايين برميل.
وأوضحت البيانات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 5.8% نهاية العام الماضي مسجلًا 11.6 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 والبالغة 10.9 مليار متر مكعب، كما ارتفع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 4.6% ليصل إلى 44.9 مليار متر مكعب مقارنة بـ42.9 مليار متر مكعب للفترة نفسها من عام 2023م.
وأوضحت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الغاز المستخدم في محطات توليد الطاقة ارتفع بنهاية ديسمبر الفائت من عام 2024 بنسبة 72.2% ليبلغ أكثر من 15.1 مليار متر مكعب مقارنة للفترة المماثلة من عام 2023م والبالغة 8.7 مليار متر مكعب، فيما سجّل الغاز المستخدم في المشروعات الصناعية انخفاضا بنسبة 8.2% ليسجل 29 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م والبالغة 31.6 مليار متر مكعب، كما شهد الغاز المستخدم في حقول النفط تراجعا بنسبة 8.5% مسجلًا 12.1 مليار متر مكعب مقارنة بـ13.2 مليار متر مكعب للفترة ذاتها من عام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب مقارنة نهایة دیسمبر نفسها من عام ملیون برمیل أکثر من
إقرأ أيضاً:
شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
استقبل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم بمدينة العلمين الجديدة، وفدا رفيع المستوى من شركة شل العالمية، برئاسة سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بالشركة، وداليا الجابري رئيسة شركة شل مصر، وبحضور عزة شلباية، مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء تطورات استثمارات شل في مشروعات الغاز الطبيعي بمصر، خاصة في منطقة غرب الدلتا العميق (WDDM)، حيث تم متابعة نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، مع بدء باكورة الإنتاج من المرحلة الحادية عشرة. كما ناقش الطرفان خطط التوسع بإطلاق مراحل إنتاجية جديدة في المنطقة، والسعي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة للغاز الطبيعي.
و تناول اللقاء افاق التعاون في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لاسيما من خلال تنمية حقل أفروديت القبرصي الذي تستثمر فيه شل مع شركائها، بهدف نقل إنتاجه إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المصرية المتميزة لاستقبال ومعالجة وإعادة تصدير الغاز. ويبرز في هذا الصدد الدور المحوري الذي يلعبه مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، كشراكة ناجحة بين قطاع البترول وشركة شل، كأحد ركائز نجاح الدور المصرى كمركز إقليمي للطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن القيادة السياسية والحكومة حريصتان على التعاون الكامل والالتزام من مصر تجاه شركاء إنتاج البترول والغاز، والعمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمار بهدف زيادة الإنتاج المحلي. وأوضح أن مصر تولي اولوية لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة وتحقيق التكامل الإقليمي مع قبرص في مجال استغلال موارد الغاز، وذلك من خلال استقبال إنتاج الحقول القبرصية مثل أفروديت وكرونوس ونقله إلى مصر بالاستفادة من البنية التحتية المصرية ، في إطار التعاون الناجح مع وزارة الطاقة القبرصية والاستثمارات المشتركة بين الشركاء في البلدين.
وأشار الوزير إلى أن استراتيجية الوزارة تركز على تنويع مصادر إمدادات الغاز على المدى المتوسط والطويل، وهو ما يتمثل في خطط استقبال الغاز القبرصي، لتعزيز دور مصر كمركز لتجارة وتداول الغاز وإعادة تصديره إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية المتطورة. كما أكد على مواصلة الجهود مع الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي من الغاز بعد النجاح في وقف تراجعه، وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطط الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، بما يسهم في توفير الغاز لصناعات القيمة المضافة وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد.
من جانبه، أكد سيدريك كريمرز رئيس أنشطة الغاز المتكاملة بشركة شل العالمية، أن مصر تملك فرصا واعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى التزام الشركة بتنفيذ خططها لزيادة الإنتاج واطلاق إمكانات جديدة من الغاز لافتاً في هذا الصدد الى أهمية منطقة غرب الدلتا العميق WDDM، ودراسة إطلاق مرحلة جديدة لزيادة الإنتاج بعد نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشر، بالإضافة إلى إجراء أعمال المسح السيزمي لاستكشاف المزيد من الإمكانات الواعدة في المنطقة ، مشيرا الى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في تنمية منطقة حقل غرب مينا بالبحر المتوسط تمهيدا لبدء العمليات وحفر الابار لتنمية الحقل المكتشف في منطقة امتياز شمال شرق العامرية بالبحر الأبيض المتوسط، كما اكد ان منطقة غرب المتوسط تمثل فرصة مهمة ، وأن الشركة تؤمن بالإمكانات الكبيرة لهذه المنطقة.
ونوه كريمرز عن أهمية مشروع تنمية حقل أفروديت القبرصي بالتعاون مع الشركاء في الحقل والحكومة المصرية لتحقيق تكامل اقليمى في مجال الطاقة .