مكان سيارة فحص أورام الثدي للسيدات بالمنيا.. تستمر حتى نهاية الشهر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
خصصت مديرية الصحة بالمنيا، اليوم الأحد، سيارة لتوقيع الكشف الطبي على السيدات لفحص أورام الثدي بأشعة الماموجرام.
تخصيص سيارة لفحص أورام الثديو ذكر بيان نشرته الصفحة الرسمية لمديرية الصحة بالمنيا، أنه جرى تخصيص سيارة أمام مستشفى أورام سمالوط، وستوقع الكشف الطبي على السيدات، بداية اليوم الأحد الموافق 26 حتى 30 يناير الجاري، من خلال أشعة الماموجرام التي يكتشف الأورام في مراحل مبكرة قبل ظهور الأعراض، مما يزيد من فرص الشفاء بالتشخيص السريع.
وفي وقت سابق، نظمت مديرية الصحة بالمنيا، قافلة طبية علاجية بقرية نزلة العمودين بمركز سمالوط، على مدار يومين متتاليين، ضمن المبادرة الرئاسية بداية، لتقديم الخدمات العلاجية المجانية، والوصول لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجًا، حيث ضمت العديد من التخصصات منها «الأطفال - الباطنة – الجراحة - الأسنان - الجلدية - القلب والصدر - الرمد- الأنف والأذن»، بواسطة نخبة من الأطباء المتخصصين، مع تقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة، وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مكان و تفاصيل سيارة فحص الأورام
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت