شكاوى من صعوبة اختبار اللغة العربية وضيق الوقت
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تباينت أراء طلبة الدبلوم العام في امتحان مادة اللغة العربية، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فيما وصفه البعض بالمتوسط.
وقال الطالب أنس بن ماجد العامري: مستوى الامتحان متوسط وفي قسم المطالعة الأسئلة كانت مباشرة عن التواصل الاجتماعي، وفي النصوص كانت أسئلة الشعر محيرة.
وقال الطالب فيصل بن خالد الخروصي: للأسف وقت الاختبار لم يكن كافيا لحل الأسئلة لأنها كانت صعبة وغير مباشرة وخاصة في الأدب والنصوص والنحو الصرف، وأما أسئلة البلاغة فكانت في منتهى السهولة.
وشاركه الرأي الطالب سعد بن ناصر الحارثي حيث قال: الامتحان كان متفاوتا وجاءت أسئلة في 13 صفحة، الصعوبة تمثلت في النحو والصرف والبلاغة، ولابد من مراعاتنا في التصحيح ومراجعة طريقة وضع الاختبارات لمراعاة مستوى الطلبة.
وقالت الطالبة أسمهان بنت يوسف الحبسية: احتوى الامتحان بعض الأسئلة المحيرة وغير المباشرة وخصوصا فيما يتعلق بالنحو وأتمنى مراعاتنا في التصحيح.
وذكرت الطالبة دلال بنت أحمد الوهبيبة أن أسئلة الامتحان جاءت واضحة في قسم المطالعة ولكن بعض الأسئلة كانت بحاجة إلى وقت إضافي للإجابة عنها وخصوصا في النحو والبلاغة كانت غير مباشرة وتتطلب تفكيرا وتركيزا للإجابة.
ويقول الطالب إلياس بن راشد الريامي: الامتحان كان تعجيزيا، فالنصوص جاءت صعبة بالإضافة إلى الأسئلة المبهمة والمعقدة، وأسئلة الصرف والنحو كانت في منتهى الصعوبة أما المطالعة فكانت فيها الأسئلة مفهومة ومباشرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ندوة لشباب ملتقى لوجوس مع قداسة البابا تواضروس
نظم ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس ندوة مفتوحة مع قداسة البابا، شملت أسئلة في مختلف المجالات وجهها الشباب لقداسة البابا، وأجاب عليها قداسته.
وطرح شباب الملتقى أسئلتهم بعفوية وأجاب عليها قداسة البابا بروح أبوية، وشجعهم كثيرًا، وتضمنت الأسئلة عددًا من الموضوعات الروحية والكنسية والحياتية.
وسبق أسئلة الشباب فقرة أسئلة معلوماتية عن قداسة البابا مع أخذ إجابة الشباب عليها من خلال عمل تصويت ثم يعطي قداسته الإجابة عليها.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).