قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن من المعلوم قديما أن بيت الطاعة هو جزء من القانون الفرنسي و لا علاقة له بالإسلام، مضيفا أن العلاقة الزوجية في الأصل تقوم على المودة و الرحمة.

وأضاف إبراهيم رضا، خلال مداخلته ببرنامج " 90 دقيقة " المذاع على شاشة "المحور"، أن جميع العلاقات الإنسانية أقامها الله على العدل سوى العلاقة الزوجية قامت على الفضل و لم تقم على العدل، مستشهدا بقوله تعالى: " ولا تنسوا الفضل بينكم".

وأوضح، أن المجتمع في حاجة لتغيير الثقافة السائدة، و العقل العربي يحتاج أن يكون واعي و يفهم ما كان يقوله الأباء و الأجداد " كل الأمور بالخناق إلا الجواز بالاتفاق"، منوها إلى أن عند إلغاء بيت الطاعة يجب إنزاع فكرة أن العلم في مواجهة الدين و الرجل في مواجهة المرأة.

القائمة هي ثقافة يهودية

ولفت، إلى أن القائمة هي ثقافة يهودية تم اكتسابها، مكملا " محتاجين إعادة النظر إزاي مؤسسة النجاح تنجح و هذا دور الخطاب و الحوار الوطني للسعي ووضع أليات لتحقق حياة سعيدة".

وتابع، "من حق أي بني أدم أن يكون على علم بإجراءات الخلع قبل تنفيذه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيت الطاعة الإسلام العلاقة الزوجية المودة الرحمة الرجل المراة

إقرأ أيضاً:

ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!

في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.

وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.

ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.

إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:

زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.

ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.

وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.

لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.

وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • فتاوى تشغل الأذهان| مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية.. أمور تستوجب الكفارات في العمرة.. وحكم الجمع بين الظهر والعصر بسبب العمل
  • ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
  • ليست مجرد سلطة.. أمين الإفتاء مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية
  • كيف تعرف أن الله قبل حجك؟.. علامة واحدة تكشف لك «فيديو»
  • هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
  • إبراهيم بن دلة: هكذا يكشف نادي الإبل التلاعب بالهرمونات.. فيديو
  • تركي آل الشيخ يكشف كواليس فيلم الأسد لـ محمد رمضان
  • أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
  • رئيس نيابة المحويت يلتقى طلاب قسم الشريعة والقانون
  • لرفع كفاءة استخدام المياه… بدء تعزيل قنوات الري في قرية الشريعة بمنطقة الغاب