كرامي: عدم احترام والتزام العدو بأية مواثيق يجعل منه محتلاً لاراضينا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كتب رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي عبر منصة "إكس":
"مع انتهاء مهلة ال 60 يوما لانسحاب العدو الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية في الجنوب اللبناني، يثبت أهلنا في الجنوب اليوم وكل يوم انهم نموذج يحتذى في الفداء، وان مقاومة الاحتلال الاسرائيلي للقرى والأراضي والمنازل والأرزاق تبدأ بسواعدهم ولا تنتهى بإيمانهم بحقهم وبصمودهم الأسطوري".
وأضاف: "على الرغم من رعاية المجتمع الدولي لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وانسحاب العدو من اراضي الجنوب المحتلة، إلا ان غطرسة هذا العدو وهمجيته وعدم احترامه والتزامه بأية مواثيق او عهود يجعل منه محتلا وغاصبا لاراضينا في الجنوب".
وختم: "نوجه تحية إكبار للجيش اللبناني الذي يقوم بواجبه في منع فرض أمر واقع اسرائيلي، والذي يقدم الشهداء دماء امتزجت مع تراب ارض الجنوب الصامد. وكلنا نقف خلف الجيش اللبناني - المؤسسة الوطنية الأم- الذي نؤمن بقدرته وبعقيدته الوطنية في ردع ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.