عرفت مجموعة من الأحياء بالمدينة العتيقة في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة وبطرق متشابهة، ما دفع بعناصر الأمن الوطني القيام بحملات تمشيطية همت بالخصوص وسط أحياء المدينة وضواحيها، وقد أثمرت هذه الحملة عن إيقاف عناصر من عصابة إجرامية أقلقت راحة الساكنة.

حيث القي القبض على العصابة ب حي بين المعاصر وتسمى هده العصابة بالريح.

وبحسب مصادر خاصة، فإن عناصر العصابة الموقوفين، قد تأكدت علاقتهم المباشرة بعمليات السرقة المتكررة، وفي هذا الإطار تم تعميق البحث معهم من طرف الضابطة القضائية ، على أساس تقديمهم للعدالة بتهم تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة وإخفاء أشياء متحصل عليها.

وحسب المصادر نفسها، فإن عناصر هذه العصابة المتخصصة في سرقة المنازل كانوا يستهدفون بالخصوص منازل الجالية المقيمة بأوروبا، مستغلين تواجدهم الدائم خارج أرض الوطن.

مصطفى عرباوي

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”

شهدت الساحة الثقافية مؤخرا إصدار دراسة متخصصة مستفيضة حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، عن دار الابتكار في الأردن، وهي دراسة مستفيضة للدكتور علي القحيص، الكاتب والروائي ورسام الكاريكاتير والناقد المتخصص في فن الكاريكاتير ورمزيته ودوره في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي،
حيث اعتمدت هذه الدراسة على أطروحة رسالة الدكتوراه للمؤلف الذي أهدى العمل إلى الرسام الكبير الراحل ناجي العلي، والتي قدمها في أحد جامعات دولة الإمارات لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام.
وتكاد أن تكون أول دراسة متخصصة في العالم العربي حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة وتوجيع الرأي العام، وفيها تطرق الباحث إلى بدايات ولادة هذا الفن الناقد المشاكس ونشأته وانتشاره وتسميته وتأثيره وتاريخه، ورصد آراء رؤساء التحرير للصحف التي كانت تحتضن نخبة رسامي الكاريكاتير، في (الصحافة السعودية والإماراتية والأردنية).
عندما كانت الصحف في أوج تأثيرها ورواجها وانتشارها.
أيام كان فن الكاريكاتير وقتها الأكثر شيوعا وتأثيرا بلا منازع، عبر تلك الصحف التي كانت الأوسع انتشارا. وفيها تناول الباحث فن الكاريكاتير ودوره ورسالته البالغة الأهمية في النقد الساخر والأسلوب (المضحك المبكي)، ورصد الهفوات وسبر أغوار الحقيقة وكشف العيوب والمبالغة برصد الحدث من أجل لفت الانتباه لقضايا المجتمع.
وتضمنت الرسالة التي احتوت على ١٩ فصلا من 260 صفحة من الحجم المتوسط، عن أهمية وأهداف ورسالة ومحتوى الكاريكاتير وكيف كان مادة دسمة للصحافة وعنصرا مهما لرواجها وانتشارها، ومحتوى محفزا ونقطة جذب وعنصر تشويق للقارئ والمتابعين من خلال الصحافة الورقية، قبل أن تضعف وتتلاشى لأسباب انتشار الأجهزة الذكية والبرمجيات وأدوات الاتصال الحديثة وتأثير الصور الرقمية الدقيقة، في حين أن الكاريكاتير ما زال يتنقل في وسائل التقنية عبر المواقع والمنصات رغم التهميش، وعبر منابر الإعلام الحديث، لتأثيره وجرأته وأهمية فكرته التي تصل إلى المتابع بدون تردد وتأويل ورتوش.

مقالات مشابهة

  • "النخيل والتمور": برامج متخصصة لمكافحة أخطر 6 آفات حشرية
  • أمن العاصمة يفكك شبكة إجرامية خطيرة
  • وهران: تفكيك عصابة تستهدف سائقي “تطبيقات الهاتف” لسرقة سياراتهم
  • تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة وحجز أكثر من قنطار “كيف” بوهران
  • أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
  • عناصر الدرك الملكي بجماعة الاوداية تطيح بعصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية :
  • الأخوان أمرابط يستمتعان بعطلتهما في مراكش
  • شرطة دبي تلقي القبض على عصابة تروّج حلويات بـ نكهة المخدرات
  • اتصالات احتيالية للحصول على جوائز ومساعدات تطيح بشبكة إجرامية بجرسيف
  • اللاعب الإسباني أليكس فيرنانديز يستمتع بالعطلة في مراكش