بيان ناري لحلف حضرموت ضد العليمي وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أصدر حلف قبائل حضرموت، خلال الساعات القليلة الماضية، بيانًا شديد اللهجة ينتقد فيه مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم تنفيذ المطالب التي كان قد تعهد بها ضمن خطة تهدف إلى تطبيع الأوضاع في المحافظة.
جاء ذلك بعد انقضاء المهلة التي منحها الحلف للرئاسي لإثبات حسن النوايا والبدء بخطوات عملية لتحقيق هذه المطالب.
وأوضح الحلف في بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك” أن المهلة التي منحها للرئاسي جاءت كإشارة لإبداء حسن النية وتهيئة الأجواء المناسبة للسير في تنفيذ المطالب.
وبحسب البيان فإن الرئاسي “لم يتخذ أي خطوات فعلية في هذا الاتجاه”، معتبرًا ذلك دليلًا على “تمسكه بموقفه المتعنت تجاه حضرموت” رغم ما تعانيه المحافظة من أزمات متفاقمة وظروف معيشية صعبة تؤثر على المجتمع.
كما أكد الحلف أنه يدرك حجم الأعباء والمعاناة التي يواجهها أبناء محافظة عدن معلنا استمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام بالكميات المعتادة لمدة أسبوع إضافي، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، رغم موقف المجلس.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي كان قد أعلن في السابع من يناير الحالي موافقته على مطالب أبناء حضرموت بتطبيع الأوضاع المعيشية وذلك بعد تصاعد التوترات الأمنية بين الحلف والسلطة المحلية في المحافظة الغنية بالنفط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
قال المرشح الرئاسي المصري "أحمد الطنطاوي" إن السلطات تعمدت إخفائه قبل الإفراج عنه لعدم معرفة مؤيديه وأهله مكانه حتى وصوله إلى المنزل.
وأضاف في أول مقابلة بعد الإفراج عنه إن أول التهم التي وجهت له كانت "محاولة قلب نظام الحكم عبر القوة العسكرية".
وبين أنه أخلي سبيله في قضية دعم فلسطين كون الداعي للتظاهرات هو رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وليس له.
بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن دام "سنة ويوم" التقينا السياسي المعارض والبرلماني السابق #أحمد_الطنطاوي في بيت عائلته في مدينة قلين بكفر الشيخ. pic.twitter.com/EhYcgb1MkW — المنصة (@Almanassa_AR) May 29, 2025
والأربعاء أفرجت السلطات المصرية عن الطنطاوي الى منزله بمحافظة كفر الشيخ، بعد انتهاء فترة حبسه كاملة.
وفي أول تعليق له بعد العودة، وجّه الطنطاوي رسالة شكر لكل من دعمه خلال فترة احتجازه، قائلًا: “أشكر كل من وقف إلى جانبي، سواء بكلمة، أو دعاء، أو رسالة دعم. لقد كانت محبتكم وثباتكم سندًا حقيقيًا في كل لحظة صعبة".
وأعلنت رشا قنديل مقدمة البرامج السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية، وزوجة المعارض والمرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطات المصري أفرجت عنه، الأربعاء.
في وقت سابق الشهر الجاري، أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن قنديل بكفالة بعد أن استجوبتها بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب ما أفاد محاميها نبيه الجنادي.
وبعد استجوابها، أُطلق سراحها بكفالة قدرها 50 ألف جنيه مصري (حوالى 880 يورو)، على ذمة مزيد من التحقيقات.
وبحسب الدفاع، فإن الاتهامات تستند إلى ثلاثة عناصر: شكاوى مواطنين بشأن منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقرير تحريات للأمن الوطني، ومراجعة النيابة لحساباتها الشخصية على منصات فيسبوك وإنستغرام وإكس.
الشهر الماضي، أعلن المحامي الحقوقي المصري خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع الطنطاوي في قضية جديدة.
وقال في بيان له إن التحقيق يأتي قبل شهر واحد من انتهاء مدة عقوبته الحالية، التي تقضي بحبسه لمدة عام.
وقد أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية في أيار/ مايو 2024 حكم حبسه، الذي صدر في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بمحاولته الترشح للانتخابات الرئاسية. وقد تم حرمانه من الترشح لأي انتخابات لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الطنطاوي كان قد أعلن انسحابه من السباق الرئاسي لعدم اكتمال عدد التوكيلات المطلوبة، إلا أن السلطات اعتبرته مخالفًا للقانون، وأصدرت ضده حكمًا بالحبس. وقد تم القبض عليه من قاعة المحكمة لتنفيذ الحكم، في خطوة أثارت انتقادات حقوقية واسعة.