الحاج حسن يكشف: المقاومة تراقب وتتابع!
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أشار رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن إلى أن "الإسرائيلي أعلن أنه يريد أن يبقى في الجنوب، واليوم كان من المفترض أن يكون الاسرائيلي انسحب منذ الساعه 4:00 صباحا، لكنه يطلق النار على اللبنانيين، فارتقى شهداء وجرح آخرو. هنا الدولة اللبنانية معنية بكل المسؤولية عن المتابعة والمعالجة، الدولة اللبنانية معنية بالدفاع عن السيادة بكل مسؤوليها ومؤسساتها".
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الناصرية البقاعية: "المقاومة تراقب وتتابع، وعندما ترى أنه من الضروري أن يكون لها موقف سيكون لها موقف، المطلوب هو ضغط حقيقي وقوي ومستدام ومتتابع لإجبار العدو على الانسحاب من كل شبر من أرضنا، وبقاء العدو في شبر واحد يعني استمرار الاحتلال، ويعني مسؤولية الجميع تحرير هذا الشبر الواحد من الأرض اللبنانية، وخصوصا الدولة اللبنانية بكل مسؤوليها وكل مؤسساتها".
وتابع: "بيئة المقاومة مرت في اختبار عظيم وكبير وخطير، وتحملت وثبتت وتلاحمت مع المقاومة، سواء من الصامدين أو النازحين، على رغم المخاطر والألم والفقد لعوائل الشهداء، وألم الجراح للجرحى، وعلى رغم المعاناة، هم اشرف الناس كما سماهم أميننا العام شهيد الأمة السيد حسن نصرالله، واليوم هؤلاء زحفوا إلى قرى الجنوب، على رغم التهديد وارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى، على رغم المسيَّرات والدبابات، دخلوا القرى وكسروا مخطط العدو، واثبتوا مرة جديدة أنهم أنبل وأشرف وأطهر وأعز بيئة وأمة وبشر، هؤلاء هم أنفسهم ومن ضمنهم عوائل الشهداء ما زالت اجساد ابنائهم الشهداء في القرى، وآخرون شيعوا أبناءهم، وهؤلاء أنفسهم الذين دمرت بيوتهم أو تضررت أرزاقهم، هؤلاء أنفسهم هم الذين هجروا لأشهر، لكنهم لم يهزموا ولم يسقطوا ولم يهنوا أمام كل ما اختبروه من تحديات ومصائب ومحن".
أضاف: "اليوم يسطر أهلنا في الجنوب، من الجنوبيين وضيوفهم، أروع ملاحم المقاومة والتضحية والتمسك والتعلق بالوطن والأرض والعرض، فالتحية لهم رجالا ونساء وكبارا وصغارا، سيما عوائل الشهداء والجرحى والأسرى".
وسأل: "إلى كل الذين راهنوا أو توهموا أو راهنوا على ضعف المقاومة وبيئتها وأهلها، ماذا تريدون أنصع وأبلغ وأوضح مما يجري اليوم من زحف جماهيري عفوي شجاع ملتحم بالأرض وبالسيادة الحقيقية على الأرض، في وقت يغيب أدعياء السيادة عن اطلاق موقف، ليس اليوم فحسب بل طوال الأشهر الماضية، لذلك نقول ما قلناه سابقا، ونكرر ما كررناه، ان المقاومة وحزب الله والثنائي والحلفاء ثابتون أقوياء، راسخون عازمون على رغم كل التحديات والتطورات والتبدلات التي حصلت. أقوياء لأننا نوفر شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني لا يستطيع أحد أن يتجاوزها بأمنية أو حلم أو وعد أو سراب، نحن اقوياء بوحدتنا وتماسكنا ثنائي وحلفاء وكلنا أقوياء بمقاومتنا وعزيمتنا وإرادتنا، أقوياء بمنطقنا ورؤيتنا واستراتيجياتنا والتحديات التي نحذر منها ويتغاضى البعض عنها، إن لم يكن شريكا في الوصول اليها".
وختم: "اليوم برز تحدٍّ جديد، ترامب والاسرائيليين مع بعضهما يدعون إلى ترحيل جزء من أهل غزة تحت عنوان أن هناك دمار في غزة، ويخرج كلاما يقول ان هذا الترحيل قد يكون مؤقتا. فيا أدعياء السيادة والدول العربية والاسلامية، يا حراس القضايا الإسلامية والقومية والوطنية كما تدعون انظروا، وردوا على ترامب ليس على الإسرائيليين فقط بل على ترامب، أنتم الذين تقولون أنكم تريدون حل للقضية الفلسطينينة على أساس الدولتين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على رغم
إقرأ أيضاً:
«أحمد موسى»: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ميليشيا الإخوان الذين حاولوا تدمير الوطن «فيديو»
هنأ الإعلامي أحمد موسى الشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، مؤكداً أن هذه المناسبة تجسد واحدة من أهم محطات التاريخ الحديث، حين خرج ملايين المصريين دفاعاً عن وطنهم من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، قال موسى إن الشعب المصري استعاد بلاده من جماعة قررت تدمير الدولة، مشيرًا إلى أن ميليشيات الإخوان ارتكبت جرائم دموية في الشوارع، واستهدفت المواطنين الأبرياء.
وأضاف موسى: «نزل المصريون في 30 يونيو ليستعيدوا وطنهم الذي اختُطف على يد جماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالقانون، وبفضل الله ثم الشعب، عادت مصر إلى أبنائها».
وأشار إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى الثورة، حملت رسائل بالغة الأهمية للشعب المصري، وتطرقت إلى التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وعرض الإعلامي أحمد موسى مشاهد أرشيفية لما وصفه بـ«خراب الجماعة الإرهابية»، مؤكدًا أن الإخوان استخدموا السلاح ضد المواطنين، وارتكبوا جرائم مروعة، بينها قتل 9 أشخاص أمام مقر مكتب الإرشاد، الذي تم إحراقه في 30 يونيو 2013.
وتابع موسى أن الجماعة حاولت فرض واقع دموي على المصريين، مدعومة بعناصر متطرفة مثل حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي شارك في حصار المدن ومؤسسات الدولة.
كما قارن بين الأوضاع في مصر خلال حكم الجماعة الإرهابية وما تحقق منذ ذلك الحين، مستعرضًا التحولات في ملفات البنية التحتية، وتوافر الوقود، وتحسين خدمات الخبز، والتعليم، والصحة.
وأضاف موسى: منظومة القطارات لم يكن الرئيس راض عنها، وقرر تعيين الفريق كامل الوزير وزيرًا للنقل من أجل النهوض بهذا القطاع، مردفًا: «هذا الرجل بيشتغل على مدار الساعة، من الوزراء اللي يستحقوا التحية».
اقرأ أيضاً«أحمد موسى» يهاجم قانون الإيجار القديم: مينفعش مواطن يبقى عايش مستور أقوله روح الشارع
أحمد موسى: «متجروش وراء الأخبار غير الصحيحة والمزيفة».. فيديو
أحمد موسى: لولا أمريكا كانت إسرائيل انتهت من زمان