عضو التحالف الوطني تعلن دخول 25 قاطرة مساعدات إنسانية لغزة ضمن «القافلة 9»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة مرسال - عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي - دخول قافلة المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، وذلك ضمن القافلة التاسعة للمساعدات التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في القطاع.
17 قاطرة مواد غذائية و4 شاحنات ملابسوأوضحت مرسال - في بيان اليوم - أنها تشارك في القافلة التاسعة للتحالف بـ25 قاطرة بإجمالي حمولة 313 طنا، وتشمل 17 قاطرة مواد غذائية و4 شاحنات ملابس وأحذية و3 شاحنات مواد طبية وشاحنة بها خيام مقاومة للمطر، بتكلفة اجمالية بلغت قيمتها 27 مليونا و680 ألف جنيه.
وأكّدت هبة راشد رئيس مجلس أمناء مرسال، أنَّه منذ اللحظة الأولي للإعلان عن وقف إطلاق النار في القطاع، تمّ تشكيل خلية عمل للبدء في تجهيز المساعدات الإنسانية لأهلنا في فلسطين للتخفيف عن المعاناة التي يعيشونها نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
القضية الفلسطينيةوأوضحت أنَّ هناك أكثر من 10 آلاف من المتطوعين سجلوا في المؤسسة لتجهيز قوافل غزة، موجهة الشكر للشعب المصري الذي يثبت دائمًا أن القضية الفلسطينية في وجدانه على مر التاريخ.
من جهته، قال محمد عبدالله رئيس قطاع الحالات والقوافل بالمؤسسة إنَّه جار تجهيز مساعدات إنسانية أخرى، سيتمّ إرسالها بالتنسيق مع التحالف الوطني خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى تنسيق دخول المساعدات وتوزيعها يتمّ بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني رئيس مجلس أمناء مرسال مؤسسة مرسال مرسال القضية الفلسطينية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.