عجز العلماء حول العالم عن تحديد أسباب واضحة للحرائق المدمرة التي التهمت أجزاء كبيرة من الغابات في مختلف أنحاء المعمورة، إذ يقرّون بأنهم بعيدون عن فهم مختلف آثارها على البشر والطبيعة والمناخ.
وفي العام الفائت، حذرت مجموعة علماء من مختلف أنحاء العالم، في تقرير دعمته وكالة الفضاء الأوروبية وشبكة "فيوتشر إيرث"، من أنّ هذه التغيرات في حدة الحرائق "تمثل خطرًا غير مسبوق لا يزال غير مفهوم بشكل جيد".


أخبار متعلقة كشف حساب لترامب في أول أسبوع له بعد عودته إلى البيت الأبيضمسيّرة أوكرانية تقصف مصفاة للنفط في ريازان جنوب موسكوويسعى الباحثون في كل أنحاء العالم إلى فهم ما يحدث، فإمّا يستقلون طائرات تعبر الدخان الناتج عن الحرائق، أو يحللون صورًا بالأقمار الاصطناعية لأعمدة دخان مرئية من الفضاء أو يأخذون عينات من التربة والممرات المائية، في محاولات لتقييم آثار الحرائق على البشر والكوكب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق لوس أنجلوسحرائق لوس أنجلوسويقول المؤرخ المتخصص في الحرائق ستيفن باين، "قد يكون للتغير المناخي خلال القرن الفائت كالحرّ والجفاف والرياح القوية، دور في اندلاع الحرائق المدمّرة، لكنّ الاحترار ليس السبب الوحيد في تزايد الحرائق وتفاقم حدّتها".
وأضاف حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية: الأمطار الغزيرة التي يعززها التغير المناخي لأنّه يغيّر دورة المياه، تزيد من مخاطر الحرائق، لأنها تتسبب في نمو سريع للنباتات التي تصبح خلال فترة الجفاف التالية، بمثابة وقود مثالي للحرائق، كما حصل في لوس أنجلوس.
وتوصلت أبحاث أُجريت في العام 2021 إلى وجود صلة بين ذوبان الطبقة الجليدية في القطب الشمالي وحرائق الغابات التي تزداد حدتها في غرب الولايات المتحدة، لكن تكون الحرائق أحيانًا ناجمة عن البرق أو خطوط كهرباء معطّلة أو متعمّدة ببساطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحرائق تسببت في تدمير منازل وإغلاق الطرق- THE independentالنباتات القابلة للاشتعالوفي عدد من المناطق، تسببت أساليب غير مناسبة للوقاية من الحرائق بتراكم النباتات القابلة للاشتعال، كما أن الحرائق تغيّر الطقس، إذ تبدّل الرياح وتطلق السخام عاليًا ويمكن أن تسبب البرق، كما تولّد الحرائق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وتؤثر حتى على الغلاف الجوي.
وتسببت حرائق الغابات الكندية سنة 2023 في إطلاق كمية من الكربون خلال خمسة أشهر تفوق انبعاثات الكربون الناتجة عن احتراق الوقود في روسيا خلال عام واحد، وفق حسابات علماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مع العلم أنّ الأشجار أعادت امتصاص كمية منه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } محاولة إخماد حرائق بجنوب كاليفورنيا- أ ف ب ثقب الأوزونوفي العام 2023، أظهر العلماء أن تفاعلًا كيميائيًا ناتجًا عن الدخان المتأتي من حرائق هائلة في أستراليا تسبب باتساع ثقب الأوزون بنسبة 10% سنة 2020.
وأظهرت إحدى الدراسات أن الرماد الناتج عن حرائق أستراليا سقط في المحيط على بعد آلاف الأميال، مما أدى إلى تكاثر العوالق التي امتصت ثاني أكسيد الكربون الإضافي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باريس أسباب حرائق الغابات حرائق الغابات حرائق الغابات في العالم حرائق لوس أنجلوس الحرائق article img ratio

إقرأ أيضاً:

خدمات سقيا الحجاج.. أمن مائي لضيوف الرحمن خلال أداء المناسك

يُعد الماء عنصرًا أساسيًا وهامًا في تجربة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسك الحج، إذ تسعى المملكة العربية السعودية جاهدة لتحسين خدمة الحجاج عبر عدة مشاريع.
وتولي المملكة جهودًا كبيرة في هذا المجال عبر تديشن مشاريع سقيا الحجاج التي توفر ماء زمزم بجودة عالية وبطرق سهلة وآمنة.
أخبار متعلقة قطار الحرمين السريع.. 140 رحلة يوميًا لنقل أكثر من مليوني حاج1,033,447 إجمالي الحجاج القادمين من خارج المملكة بنهاية الأحدومن بين هذه المشاريع، تبرز أجهزة الخدمة الذاتية "بشرى زمزم" و"بشرى - نسك"، بالإضافة إلى مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، والتي تعتمد جميعها على أحدث التقنيات لضمان وصول الماء المبارك إلى الحجاج والمعتمرين بكفاءة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سـقيا زمْزم
تستعرض "اليوم" أهم محطات تطوير خدمات سقيا الحجيج:بشرى زمزم.. خدمة سقيا رائدة للحجاج
في يوليو 2022، أطلقت شركة الزمازمة جهاز "بشرى زمزم"، وهو عبارة عن جهاز خدمة ذاتية يتيح للحجاج الحصول على عبوات ماء زمزم مجانًا في مساكنهم دون الحاجة إلى تدخل بشري. يعمل الجهاز من خلال بطاقة الحج الذكية، حيث يمكن لكل حاج الحصول على ثلاث عبوات يوميًا.
وجرى تركيب هذه الأجهزة في 10 مواقع مختلفة بمساكن الحجاج بمكة المكرمة، حيث يتم حفظ العبوات في درجة برودة مناسبة، وتوفير كميات كافية يوميًا. كما يحتوي الجهاز على شاشة عرض متعددة اللغات لتسهيل الاستخدام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سقيا زمزم"بشرى - نسك".. توزيع المياه بتقنيات حديثة
وفي يونيو 2024، وسعت الشركة خدماتها بإطلاق مبادرة "بشرى - نسك"، التي تتيح للحجاج الحصول على عبوة ماء زمزم إثرائية مرة واحدة يوميًا باستخدام بطاقة نسك المزودة بتقنيات حديثة.
ونجحت هذه المبادرة في توزيع أكثر من 10 آلاف عبوة حتى الآن، خاصة في مساكن ضيوف خادم الحرمين الشريفين بمشعر منى.
وتأتي هذه الأجهزة ضمن جهود متواصلة لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج، حيث تعمل فرق ميدانية على توفير عبوات ماء زمزم على مدار الساعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سقْيا زمزممشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم
إلى جانب هذه الأجهزة، يعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم أحد أضخم المشاريع التي أنشئت لضمان توفير ماء زمزم بجودة عالية، تم تدشين المشروع في رمضان 1431هـ بتكلفة تجاوزت 700 مليون ريال، ويشمل محطة متكاملة لتنقية وتعقيم ماء زمزم باستخدام أحدث التقنيات.
يتكون المشروع من خزانات بسعة 55 ألف متر مكعب، وخطوط إنتاج تصل طاقتها إلى 200 ألف عبوة يوميًا، بالإضافة إلى شبكة أنابيب من "الستانلس"ستيل" تمتد لمسافة 11 كيلومترًا لنقل الماء من بئر زمزم إلى المشروع ثم إلى الحرم المكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سُقيا زمزمنقلة نوعية ورقابة آلية
يعتمد المشروع على نظام "إسكادا" للمراقبة الآلية، مما يضمن تدفق الماء بشكل مستمر ومراقبة جودته في كل مرحلة.
ويضم المشروع مختبرًا مجهزًا بأحدث الأجهزة لإجراء التحاليل الدورية، ومستودعات آلية تستوعب أكثر من مليوني عبوة.
ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في خدمات توزيع ماء زمزم، حيث يحافظ على خصائص الماء المبارك ويضمن وصوله إلى الحجاج والمعتمرين بسهولة وأمان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: تخطي الاحترار العالمي معدل الـ 1,5 % بات وشيكًا
  • كأننا في وطننا.. "اليوم" ترصد مشاعر حجاج المغرب القادمين بـ"طريق مكة"
  • إصابة 11 شخصًا بينهم أطفال إثر انفجار قارب في فلوريدا
  • شملت 435 تحقيقًا.. نزاهة تباشر عددًا من القضايا الجنائية خلال مايو 2025
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة يصاحبها رياح شديدة على منطقة عسير
  • خدمات سقيا الحجاج.. أمن مائي لضيوف الرحمن خلال أداء المناسك
  • القبض على 26 مخالفًا لتهريبهم 520 كجم من القات المخدر في عسير
  • دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب تشيلي
  • القبض على 4 أشخاص لترويجهم الحشيش المخدر بجدة والشرقية
  • "التجارة": شكل جديد للسجل التجاري والوصول لبياناته عبر الـ (QR)